الضغط النفسي عدوّ الذاكرة
للضغط النفسي انعكسات سلبية كثيرة على الصحّة، ومن أبرزها إضعاف الذاكرة.
الضغط النفسي المعتدل يحفّز الذاكرة وينبّه الدماغ أحيانا، لكن الضغط الطويل الأمد، سيء جداً، لأنه يضخ في الدورة الدموية كميات كبيرة من هرمون الكورتيزول المضرّ بالدماغ.
ويربط الأطباء بين ارتفاع معدل الكورتيزول، وضعف الذاكرة، وتقلص مركز تبويب وتصنيف الذاكرة في الدماغ، بحسب بحث أجري في جامعة ستانفورد الأميركية، من قبل باحثين في عمل الأصعاب.
لكن، لحسن الحظّ، فإنّ الضرر الذي يحدثه الكورتيزول يوقف الضغط النفسي، حتى تعود تفرعات الخلايا العصبية للنمو.
من طرق تخفيف الضغط النفسي، تقليل ما نتناوله من سكر ومنبهات، مثل القهوة. فكلما زاد اعتماد الجسم على المنبهات، زاد تأرجح معدل السكر في الدم، وزاد احتمال الانفعال والتأثر بتحديات الحياة ومشاكلها.
عند استهلاك الغذاء السليم، سيكون جسمنا جاهزاً أكثر لتفادي التوتر، خصوصاً عند الاقتراب من سنوات الشيخوخة، ما سيحمي الذاكرة أكثر.
يحتاج الدماغ أيضاً إلى تمارين رياضية، تحفز الطاقة العقلية والدورة الدموية، وتساعد على الحماية من الخرف مع التقدّم في السنّ.