طرق بسيطة تنقذك من التفكير الزائد والقلق

الإفراط في التفكير يمكن أن يكون نعمة ونقمة. وأكثر من يشتهر بالإفراط بالتفكير هم أفضل القادة، الذين يتمعون بتفكير عميق ونقدي. على الرغم من أن هذه السمة ربما ساعدتهم في الوصول إلى منصب قيادي، إلا أنها قد تعيقهم أيضًا بمجرد وصولهم إلى هناك.

للحفاظ على تركيزك وتكوني منتجة، من المهم أن تعرفي كيفية إعادة تركيز عقلك قبل أن يتطوّر الأمر ويصبح حالة مرضية. في ما يلي أفضل الحيل لمساعدة من يمعنون في التفكير الزائد والقلق على إعادة ضبط أنفسهم وصحتهم النفسية.

حدّدي مخاوفك وخياراتك والنتائج المحتملة

إذا كنت لا تستطيعين التوقف عن التفكير الزائد، فلماذا لا تتعاملين معه بطريقة إيجابية؟ على سبيل المثال، دوّني على ورقة فارغة كبيرة مخاوفك خياراتك، النتائج المحتملة، كل الكآبة التي تمرّ بعقلك. ليست هناك حاجة لفعل أي شيء بهذه على الفور، ما عليك سوى التقاط صورة يمكنك الرجوع إليها. هذا يساعدك أقلّها في المرحلة الأولى.

لا تفرطي بالقلق

الإفراط في التفكير في موضوع ما هو نتيجة طبيعية لكونك شخصًا مفكرًا. لذا، فإنّ الخطوة الأولى هي الاعتراف بأنك تمرين بمرحلة طبيعية. إذا كان الموضوع يطرد الأفكار الأخرى، فنحن نشجعك على ذلك.

ابحثي عن محفز آخر

كي تبتعدي تدريجياً عن التفكير المفرط، ابحثي عن محفز آخر. على سبيل المثال، قضاء وقت مع الأصدقاء في طريقة لا وقت للتفكير. خططوا سوية لمشاريع تشغل تفكيرك.

خذي وقتًا لممارسة التنفس العميق

قد يكون من الصعب جدًا أن نجد أنفسنا عالقين في دائرة اجترار الأفكار. لذا، خذي وقتًا لممارسة التنفس العميق. غالبًا ما يستغرق الأمر بضع دقائق فقط من التنفس اليقظ لتهدئة أذهاننا، وتجاوز القلق الذي نشعر به، ثم نمتلك القدرة على التفكير بشكل أكثر وضوحًا في تحديات اليوم.

إقرئي أيضاً:

طرق علاج الخوف والوسواس