علاج الوسواس والخوف : ما هو العلاج الدوائي والسلوكي المعرفي؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
يعرف اضطراب الوسواس والخوف العقلي على إنه مرض نفسي ينعكس سلباً على الصحة النفسية والجسدية للمريض، وهو يتميز بنمط من الأفكار والمخاوف غير الواقعية، التي تدفع المصاب بهذه المشكلة للقيام بسلوكيات متكررة قهرية، بحيث تتداخل السلوكيات والهواجس مع الأنشطة والأمور الحياتية وتسبب الضيق والانزعاج.
في الواقع ، يوجد العديد من طرق تساعدك على التغلب على الخوف ولكن يبقى علاج الوسواس والخوف الطبي بالأدوية ومن خلال العلاج السلوكي المعرفي هو الحل الجذري للتخفيف من حدة هذه المشكلة. بدون اللجوء إلى علاج الوسواس والخوف فيمكن أن يحدث تعطيل كبير بالحياة اليومية للمصاب بالمرض وذلك بالنسبة للحالات الشديدة.
ما هو علاج الخوف والوسواس؟
يعتبر الخوف والوسواس من الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على الحياة النفسية والجسدية، لذلك بهدف تفادي النتائج السلبية التي تنتج عن الخوف والوسواس فلابد من إيجاد علاجات فعالة بهدف التخلص من الأثار السلبية من الخوف والوسواس.
لذلك تعرفي مع موقع يومياتي على علاج الوسواس والخوف :
العلاج السلوكي المعرفي
يتم هذا العلاج من خلال مجموعة من العلاجات المتشابهة المستخدمة من قبل أخصائيي الصحة العقلية بهدف معالجة الاضطرابات النفسية على أنواعها. أهم نوع من العلاج السلوكي المعرفي التي تهدف إلى علاج الوسواس والخوف هو التعرض ومنع الاستجابة.
يتم جزء التعرض من خلال تعرض الشخص للأفكار، الصور، المواقف والامور التي تشغل هواجسه، في حال يشير جزء منع الاستجابة لإختيار عدم القيام بسلوك قهري بعد إثارة القلق. يتم هذا العلاج تحت إشراف معالج نفسي مختص، ومع الوقت سوف يتمكن المصاب بهذا المرض من التحكم والسيطرة على الأعراض بنفسه، ليتمكن بالتالي من مواجهة هواجسه وقلقه دون حدوث أي اضطرابات في السلوك وإزدياد مستوى القلق.
العلاج الدوائي
يكون الدواء الموصوف من قبل الطبيب المختص بهدف علاج الوسواس القهري نوعاً من الأدوية المضادة للاكتئاب. يساعد هذا النوع من الأدوية على تعديل توازن المواد الكيميائية بالدماغ
العلاجات الأخرى
فالخوف والوسواس من الأمور النفسية التي تؤثر بشكل سلبي على الحياة النفسية والصحية، لذلك لابد من إيجاد علاجات فعالة تساعد على السيطرة على حالات القلق والوسواس، ومن العلاجات الأخرى التي تعتبر فعالة للتخلص من الخوف والقلق، ومن العلاجات الأخرى نذكر منها ما يلي:
تحسين عادات النوم
يبدأ علاج القلق والوسواس من خلال تحسين عادات النوم والسلوكيات، فالحصول على ساعات كافية من النوم والراحة وإعطاء النفس الراحة التي تحتاجها فذلك يساعد على التخلص من حالات القلق والتوتر.
التخلص من الأفكار السلبية
فالتفكير بشكل سلبي وإتخاذ أمور الحياة من ناحية سلبية تزيد من حدة الوسواس والخوف، لذلك يجب طرد الأفكار السلبية بشكل نهائي وذلك بهدف الحد من الخوف والوسواس.
كما يجب الإبتعاد عن كثرة التفكير، فكثرة التفكير تسبب بظهور حالات القلق والوسواس.
التسامح مع الأخرين
فيجب أن يكون الإنسان قادر من التسامح مع الأخرين، فذلك يساعد في المحافظة على صحة نفسية وجسدية مستقرة، لأن التسامح مع الأخرين وتعزيز قدرات التواصل مع الأخر يساعد على الحد من التعرض لحالات القلق والوسواس.
التفكير في المستقبل
التفكير في المستقبل من الخطوات الهامة التي تساعد على التخلص من الوسواس والقلق، فالتفكير في المستقبل يساعد على تحسين مستوى الصحة النفسية ويخلق الأمل في النفس، مما يعزز الصحة النفسية، وهذا ما يساعد على التخلص من القلق والوسواس.
تحويل الأفكار
فالمقصود بتحويل الأفكار هو عندما تأتي الأفكار السلبية تغير طبيعة هذهِ الأفكار وجعلها أفكار إيجابية، كما يجب محاولة طرد الأفكار السلبية والتفكير دائماً بشكل إيجابي.
لذلك فإن تحويل الأفكار السلبية وجعلها أفكار إيجابية ذلك يساعد على الحد من إحتمالية التعرض لحالات الخوف والوسواس والقلق.
التحدث مع الأفكار السلبية
فالتحدث مع الأفكار السلبية من الأمور التي تساعد أيضًا على السيطرة على التفكير، كما أن التحدث مع الأفكار السلبية يزيد الثقة بالنفس، كما ويساعد من ناحية أخرى على الحد من التعرض للقلق والوسواس والخوف، لذلك يجب التحدث مع النفس وتحفيزها بشكل دائم بغية الحد من حالات القلق.
نصائح تساعد على التخلص من الخوف والوسواس
هناك العديد من النصائح التي تساعد على التخلص من الخوف والوسواس، ومن هذهِ النصائح نذكر منها ما يلي:
-يجب تحسين الحالة النفسية وذلك من خلال وممارسة الكثير من النشاطات اليومية وممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الحد من الضغوطات النفسية والحد من حالات القلق والتوتر.
-يجب علاج الحالات النفسية الصعبة المسببة للشعور بالخوف والقلق والوسواس.
-يجب علاج حالات الإكتئاب، لأن حالات الإكتئاب هي المسبب الأساسي للقلق والوسواس، لذلك لابد من المحافظة على إستقرار الصحة النفسية بغية الحد من حالات الإكتئاب والقلق والوسواس.
-الاهتمام بطبيعة النظام الغذائي وإتباع نمط غذائي صحي وسليم فهذا الأمر يساعد على المحافظة على إستقرار الصحة النفسية وهذا ما يساعد بالتالي على التخلص من حالات القلق والتوتر والوسواس.
إقرئي أيضاً:
