علاج انفصام الشخصية

محتويات

علاج انفصام الشخصية

يعتبر الانفصام الشخصي من أحد الاضطرابات النفسية شديدة الخطورة التي تصيب عقل الإنسان حيث يجعل الإنسان يفسر الواقع الذي يعيشه بطريقة غير طبيعية وغريبه ويمكن أن ينتج من هذا الانفصام مجموعة كبيرة من الاضطرابات الفكرية والسلوكية والهلاوس. إليك من يومياتي كيفية علاج انفصام الشخصية بالتفصيل.

ما هو انفصام الشخصية

  • إن الشخص المصاب بانفصال الشخصية يتوهم بأنه حدث له شيء معين أو تعرض لحادث سيء، ويتسبب كل ذلك في صعوبة أداء الوظائف اليومية ومن الممكن أن يتسبب في إعاقة دائمة للإنسان.
  • كما يحتاج الإنسان المصاب بمرض انفصام الشخصية إلى عناية ورعاية خاصة ويمكن أن يستمر علاجه طوال حياته ويمكن أن يتم علاجه بشكل مبكر، ومحاولة السيطرة على ظهور الأعراض الخطيرة.
  • يساعد العلاج المبكر في تحسين المظهر وتظهر نتائج ذلك على المدى البعيد.

هذا هو علاج انفصام الشخصية

  • ليس هناك علاج معين أو محدد يساعد في الشفاء التام  من مرض الانفصام الشخصي، وعلى الرغم من ذلك فقد ثبت أنه يمكن استخدام  بعض العلاجات الدوائية التي تعمل على التقليل من ظهور الأعراض على الشخص المصاب.
  • تعمل إلى حد كبير في السيطرة على فرصة تدهور الأعراض والوصول إلى حدتها في المستقبل.
  • من أكثر هذه الأدوية انتشارًا وأكثرهم استخدمًا هو مضاد الذهان حيث يعمل على التحكم في أعراض المرض، والسيطرة التامة عليها وذلك من خلال استخدام أقل جرعة من هذا الدواء كما وصفه الطبيب.
  • يمكن العلاج أيضًا من خلال نظام يسمى فرق الصحة النفسية المجتمعية، حيث يعمل هذا النظام على توفير الدعم النفسي والعلاج اليومي للمصابين مع إعطائه قدر متاح من الاستقلال.
  • يضم هذا النظام مجموعة كبيرة من الأطباء النفسيين وعلماء النًفس والصيادلة وأخصائيين اجتماعيين الذين لديهم الخبرة في التعامل مع حالات الصحة العقلية والنفسية.
  • هناك أيضًا العلاج النفسي حيث تم استخدامه في معالجة حالات كثيرة من مرض الانفصام والعلاج النفسي له طرق وأساليب كثيرة ومختلفة منها العلاج الفردي: يساعد هذا النوع من العلاج المريض على ممارسة حياته الطبيعة وذلك من خلال الطبيب حيث يقوم بتدريب المصاب على كيفية أن يتعامل مع سلوكياته وأفكاره وأيضًا مساعدته في كيفية التمييز بين الأشياء الحقيقة والأوهام.

أساليب علاج انفصام الشخصية

  • العلاج المعرفي السلوكي: يساعد هذا النوع من العلاج مريض الانفصام على معرفة أشكال التفكير التي ينتج عنها مشاعر غير مرغوبة ويتعلم أيضًا كيفية التخلص من هذه المشاعر بأفكار ومشاعر أخرى.
  • يساعد العلاج النفسي الاجتماعي مريض الانفصام على ممارسة أنشطته اليومية، مثل الذهاب إلى المدرسة أو العمل وذلك من خلال تعليمه مهارات التكيف والتأقلم مع الظروف المحيطة به، حيث يحتاج المصاب بمرضى الانفصام إلى الدعم من العائلة ويحتاج أيضًا إلى رعاية وعناية مستمرة.
  • يمكن معالجة مريض الانفصام أيضًا من خلال الفن ويتيح هذا النوع من العلاج لمرضي الانفصام على اكتشاف طرق حديثة للتواصل مع الأخرين، ويسمح له أيضًا بالتعبير عن مشاعره وأفكاره وتجاربه من خلال الفنون مثل الرسم أو الموسيقى.
  • هناك خدمات دعم مجتمعية تساعد مريض الانفصام على الاستقلال والعيش بشكل مستقل، وتقوم هذه الخدمات بتوفير مجموعة من الأماكن السكنية إلى مرضى الانفصام، ويتم ذلك تحت إشراف طبي حتى يتم متابعة المريض وأنه تم تناول الدواء كما وصفه المريض.

كيف يؤثر مرض الانفصام في الشخصية والزواج

  • قد يحتاج مريض الانفصام إلى الدعم القوي من شريك حياته لمساعدته والوقوف بجانبه ويعتبر الانفصام من الحالات الخطيرة التي يمكن أن تهدم أقوى العلاقات والروابط.
  • ويمكن لمريض الانفصام الزواج وذلك إذا تم علاجه ومحاولة السيطرة على ظهور الأعراض ويمكن أن يلحق الأضرار الخطيرة بشريك حياته إذا تم ترك المريض بدون علاج ففي بعض الحالات يصبح مناقشة مريض الانفصام أمرًا مستحيلًاً.
  • كما يمكن له أن يتخيل أشخاص غير موجودين في الواقع وأحداث غير حقيقه وفي بعض الأحيان تكون مشاعره غير لائقة كل هذه الأمور تشكل ضغطًا على علاقة الزواج والشريك. 
  • ومع ذلك هناك بعض الحالات التي لا يقف مرضى الانفصام عقبة في طريقه حياتهم وتمنعهم من ممارسة حقوقهم وأنشطتهم اليومية.

 هل مرض الانفصام مرض خطير

  • يعتبر مرض الانفصام من الأمراض النفسية شديدة الخطورة التي يمكن أن تصيب عقل الإنسان، ويشكل هذا المرض خطرًا كبيرًا على الأسرة والفرد والمجتمع.
  • عادة ما تظهر أعراض مرض الانفصام في مرحلة المراهقة ولكن هناك استثناء فقد تظهر الأعراض في مرحلة الطفولة أو في منتصف العمر، حيث يصاب مريض الانفصام بنوبه ذهنية شديدة، ومفاجئة وفي بعض الأحيان تتطور الأعراض ببطء خلال الأسابيع والشهور.
  • كما أنه من الممكن أن يتسبب عدم معالجة المريض والعمل على الحد من ظهور، وتطور هذه الأعراض إلى حدوث مشاكل خطيرة في حياته اليومية، أما إذا تم الإسراع في علاج المريض فإنه يستطيع أن يمارس حياته الطبيعية. 

 

اقرئي أيضاً: أسباب وعلاج مرض اكتئاب ثنائي القطب  

scroll load icon