كيف تدعمين طفلكِ إذا كان مصاباً بمرض عقلي؟

كيف تدعمين طفلكِ إذا كان مصاباً بمرض عقلي؟

محتويات

بمجرد تشخيص الطفل بمرض عقلي، تتطلّب الحاجة إلى الكثير من الدعم لمساعدة الطفل على التأقلم والتعافي قدر الإمكان، والتمتع بأفضل نوعية حياة. من ناحية أخرى، يمكن أن يساعد التشخيص في تخفيف الكثير من الغضب والعجز والإحباط الذي تشعر به الأسرة بأكملها عند مواجهة أعراض المرض العقلي. كذلك يجب على الأسرة والأشخاص الآخرين الذين هم على اتصال بالطفل أن يتعلّموا طرقًا جديدة للتعامل مع الطفل والتعامل مع المتطلبات الجديدة.

 

دعم الطفل المريض عقلياً من قبل العائلة

دعم الطفل المريض عقلياً من قبل العائلة

 

  • من المهم التقبّل الكامل للطفل، سواءً كان مريضًا أم لا، وتعلّم ما يمكن توقعه وكيفية التعامل مع المواقف والسلوكيات الصعبة.
  • الاسترخاء والاستمتاع برفقة الطفل في أنشطة ممتعة تشجيع المناقشة الحرة والمفتوحة لمشاعر الطفل واهتماماته.
  • توفير نظام غذائي مغذي ولذيذ، وتشجيع ممارسة الرياضة في الهواء الطلق بانتظام، والنوم الكافي.
  • حضور المواعيد مع الطفل والتأكد من الامتثال المناسب للعلاج.
  • تطوير روتين يومي لمساعدة الطفل على التكيّف مع متطلبات المرض العقلي، وكذلك مساعدة مقدم الرعاية على تحقيق كل ما هو ضروري حيثما أمكن.
  • ناقشي مسبقًا مقدار ما يمكن مشاركته مع الأصدقاء والعائلة في المنزل والمدرسة لمساعدة طفلك على التعامل بشكل صحيح مع الموقف.
  • توفير الشعور ببيئة آمنة وجديرة بالثقة للطفل للمساعدة في التعافي والحفاظ على التقدم.

 

دور الأهل والمدرسة سوية

دعم الطفل المريض عقلياً من قبل العائلة

يحتاج الآباء إلى أخذ زمام المبادرة لوضع خطة مشتركة مع معلمي الطفل، جنبًا إلى جنب مع إدارة المدرسة، لتمكين الطفل من تحقيق الأهداف الأكاديمية:

  • اعملي مع المدرسة لإدارة صحة الطفل بشكل صحيح.
  • تواصلي بانتظام مع مقدمي الرعاية في المدرسة.
  • يجب أن يعرف المعلمون ومقدمو الرعاية الآخرون ما يمكن توقعه من الطفل وماذا يفعلون إذا حدث أي شيء ليسوا مستعدين له.
  • يجب ترتيب أدوية الطفل ليتم إعطاؤها بانتظام وفي الموعد المحدد، بالتنسيق مع العاملين في المدرسة عند الضرورة.
  • إذا كان ذلك ممكنًا، استخدمي خدمات التعليم الخاص (في شكل برنامج تعليمي ملائم للطفل) لمساعدة الطفل على التعلّم بشكل أفضل خاصة إذا كانت هناك علامات على وجود صعوبة في التعلّم.
  • حتى في حالة عدم توفر برامج تعليمية خاصة، يمكن السعي للحصول على التعليم العام المناسب لإعاقة الطفل باعتباره حقًا للطفل ذي الإعاقة العقلية.
  • يوجد في العديد من البلدان تدريب خاص ومراكز معلومات للأهل وكذلك العاملين في مجال المناصرة لضمان حصول الآباء على المساعدة المناسبة لتعليم أطفالهم بمجرد تشخيص إصابتهم بمرض عقلي، على سبيل المثال التقييم المهني باستخدام أدوات تم التحقق من صحتها.

 

إقرئي أيضاً:

دراسة بالأرقام | الأمراض العقلية إلى تصاعد

 

scroll load icon