للطقس تأثيرات على مزاجك...إكتشفيها!
تبدّل الأحول الجوية يحمل تغيّرات على الأجواء كما على الحالة النفسية التي تعيشينها، كيف تظهر هذه التأثيرات؟ التفاصيل من موقع يومياتي...
التبدلات الجوية بين الصيف والشتاء
يتميّز طقس الصيف الحار الذي يبدأ بنسمات الربيع المنعشة في منتصف العام، بالحرارة العالية وأشعة الشمس الدافئة...يكون هذا الطقس مناسباً لعشّاق البحر والشمس فيبثّ فيهم الحيوية للخروج والاستمتاع بالحياة، ولكنه من ناحية أخرى، قد يكون سبباً للإنزعاج والعصبية عند الكثيرين بسبب الحرارة العالية...
مع قدوم فصل الخريف، يشعر الكثير من الأشخاص بالراحة لغياب الحرّ والشمس ولكن البعض منهم يمرّ بحالات من الاكتئاب بسبب التغيّرات المناخية. أولاً، ساعات النهار تصبح قصيرة ويبدأ هطول الأمطار، ويصبح الخروج من المنزل صعباً...كل هذه الحالات تخلق الاكتئاب عند الكثيرين وتجعلهم منطوين على أنفسهم، غير راغبين بالتحدث مع أحد. يشاع بأن حالات الانتحار تصبح أعلى في الفصول الباردة الشتوية، وذلك بسبب سيطرة الاكتئاب المرتبط بحالة الطقس على الأشخاص.
التأثر بالطقس وعلم الطاقة
من بين الأسباب الكثيرة التي تخلق التوتر عند الأشخاص في فصل الخريف يمكننا أن نسلّط الضوء على تباعد ذرات الأكسجين في الهواء مما يسبب طريقة تنفّس غير طبيعية عند الإنسان، فيصبح سلوكه متوتراً ومنفعلاً. في فصل الخريف، تتناقص ساعات الشمس فيغيب النشاط والحيوية عند الشخص ليسيطر عليه الاكتئاب بدلاً منهما، وتعرف هذه الحالة بالاكتئاب الموسمي.
يشير اختصاصيو علم الطاقة، أن مزاج الإنسان مرتبط بوقت ولادته، فالأشخاص الذين يولدون خلال النهار والطقس مشمس يعتبرون الشمس مصدراً للطاقة، بعكس الذين يولدون في الشتاء مع هطول الأمطار والرياح...