ما هي أسباب البكاء بعد الرعشة الجنسية ؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل تشعرين في بعض الأحيان بالرغبة الشديدة للبكاء بعد ممارسة الجماع وتتساءلين عن أسباب البكاء بعد الرعشة ؟ تعتبر العلاقة الجنسية ركن أساسي من أركان الحياة الزوجية وتلعب دوراً كبيراً في إنجاحها. كما أن التناغم والتوافق بين الزوجين أثناء ممارسة العلاقة الجنسية تحافظ على استمرارية الحياة الزوجية وتعزز السعادة بين الزوجين. كما أن وصول المرأة إلى الرعشة يعتبر مقياساً كبيراً لقياس مدى استمتاعها بالعلاقة الجنسية، إذ تمثل قمة الاستمتاع بحيث تشعرين بانقباضات متتالية لكل من عضلات الحوض والمهبل والرحم للشعور بعدها بالاسترخاء. لكن، وفي بعض الحالات، قد تميلين إلى البكاء مما قد يؤدي إلى شعورك بالإحراج وشعور زوجك بالحيرة على الرغم من أن ذلك قد يعتبر طبيعياً في الكثير من الأحيان.
إليكِ منا أسباب البكاء بعد الرعشة الجنسية، بالإضافة إلى فوائد الرعشة الصحية والجمالية على حد سواء.
أسباب البكاء بعد الرعشة
تتعدد أسباب البكاء بعد الرعشة، وتشمل ما يلي:
التلاعب الهرموني
تؤدي التغيرات الهرمونية إلى الشعور بالرغبة الشديدة في البكاء بعد ممارسة العلاقة الجنسية. وهذا أمر طبيعي جداً. وقد تلاحظين زيادة رغبتك في البكاء بعد الوصول إلى النشوة عندما تمارسين العلاقة الجنسية في وقت قريب من الدورة الشهرية بحيث يكون هناك خلل في التوازن الهرموني.
الشعور بالعار من الاستمتاع الجنسي
ثمة بعض من النساء اللواتي يشعرن بالإحراج والعار عند الوصول إلى الرعشة الجنسية. ويعود السبب في ذلك إلى مجتمعنا العربي المتحفظ الذي يتعامل مع موضوع العلاقة الجنسية على أنه تابو.
ألم أثناء ممارسة الجنس
من أبرز أسباب البكاء بعد الرعشة نذكر الشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. والجدير بالذكر أنه، وفي حال كنتِ تشعرين بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، ننصحكِ باستشارة الطبيب على الفور إذ قد يرجع السبب في ذلك إلى مشاكل متنوعة بما في ذلك الإصابة بالجفاف المهبلي أو الالتهابات المهبلية.
الاسترخاء
قد تؤدي ممارسة العلاقة الجنسية في الكثير من الحالات إلى الشعور بترابط قوي مع الشريك وباندفاع المشاعر الجياشة بشكل مفاجىء والتي تدفعك إلى البكاء. ويرتبط البكاء بعد الجنس كذلك بالاسترخاء الشديد والشعور بالراحة مع الشريك.
دموع الفرح
في حال بكيت بعد ممارسة العلاقة الجنسية ووصولك إلى الرعشة، فهذا لا يعني بالضرورة أنكِ تشعرين بالحزن. على العكس، فقد يمثل البكاء دموع الفرح مما يجعله أمراً صحياً يشير إلى الشعور بالسعادة والارتياح والحب.
فوائد الرعشة الصحية للمرأة
بعد أن تعرفنا على أسباب البكاء بعد الرعشة الجنسية، نكشف لكِ عن فوائد الرعشة الصحية والتي تعتبر متعددة. تتمثل فوائد الرعشة الصحية للمرأة بالآتي:
- تخلصكِ من كافة الضغوطات والاضطرابات النفسية المتراكمة لديكِ، بما في ذلك الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب، لكي تشعري بعدها بالارتياح الكبير.
- تلعب الرعشة الجنسية دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة العضو التناسلي. ويعود السبب في ذلك إلى أن بلوغ الرعشة الجنسية يساهم في تدفق الدم إلى العضو، مما يمنحه حيوية أكبر.
- تقلل من خطر الاصابة بالنوبات القلبية، نظراً إلى أن النساء المشبعات جنسياً هن اقل عرضة للإصابة بالنوبة القلبية مقارنةً بالنساء غير المشبعات جنسياً.
- تساهم في حرق السعرات الحرارية، بالتالي الحفاظ على وزن صحي.
- تخفف من الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام وفي التدخين.
فوائد الرعشة الجمالية للمرأة
لا تقتصر فوائد الرعشة الجنسية على الصحة فحسب، بل تشمل كذلك الجمال. تتضمن فوائد الرعشة الجمالية للمرأة ما يلي:
- تحمي من إصابة البشرة بالإجهاد، نظراً إلى أنها تعمل على التخلص من الاضطرابات النفسية والضغوطات والتوترات المتراكمة لتشعري بارتياح كبير. بالتالي، ينعكس ذلك بشكل إيجابي على بشرتك ويخفف من نسبة الإصابة بالتهابات الجلد المختلفة.
- تقلل من ظهور حب الشباب على البشرة. ويعود السبب في ذلك إلى أن بلوغ الرعشة الجنسية يقلل من نسبة الإجهاد، بحيث يزيد من الرغبة في النوم، الأمر الذي يحمي بدوره البشرة من الإصابة بالطفح الجلدي ومن ظهور حب الشباب.
- تتمتع الرعشة الجنسية بقدرة كبيرة على حماية البشرة من التجاعيد، نظراً إلى أنها ترفع من مستويات هرمون الإستروجين في الجسم والذي يعمل على ترطيب البشرة. كما أن ترطيب البشرة يلعب دوراً أساسياً في الوقاية من شيخوخة البشرة، إذ انه يحد من انخفاض مستوى الكولاجين المسؤول عن الحفاظ على نضارة البشرة ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة.
- من فوائد الرعشة الجنسية الجمالية نذكر أنها تلعب دوراً كبيراً في تعزيز نضارة البشرة ومنحها اللون الوردي، بحيث تزيد من تدفق الدم عبر الجسم وإلى الوجه.
- يمنح الوصول إلى الرعشة الجنسية أثناء ممارسة الجماع بشرتك مظهراً شبابياً بامتياز إذ تقلل الرعشة من ظهور التجاعيد على البشرة. إضافة إلى ذلك، ترفع الرعشة الجنسية من مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، وتزيد من نسبة إنتاج الكولاجين، وتحسن جودة النوم لديك. وتلعب هذه العوامل كافة دوراً هاماً وبارزاً في الحفاظ على شباب البشرة.
اقرئي أيضاً:
