مرض الذهان : دليلك الشامل لهذا المرض النفسي
محتويات
يعرف يصيب عدداً كبيراً من الأشخاص بالفئة العمرية بين عمر الـ16 والـ30 بنسبة أكبر منف مرض الذهان أو مرض إنفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا على إنه اضطراب نفسي الأعمار الأخرى.
يظهر لدى المصاب بمرض إنفصام الشخصية أعراض بسن مبكرة خاصةً لدى الذكور، فهذا المرض النفسي يتطور تدريجياً وببطء كما إنه إضطراب ينتشر بين ما يقارب 1% من الناس حول العالم.
ما هو مرض الذهان؟
مرض الذهان هو عبارة عن إضطراب النفسي حاد، ويصيب مرض الذهان الفئة العمرية ما بين 16 عاماً إلى 30 عاماً وذلك أكثر من الفئات العمرية الأخرى.
وتظهر أعراض مرض الذهان على الذكور بشكل مبكر وذلك أكثر من الإناث، ويتطور مرض الذهان بشكل تدريجي وبسيط، وعادةً ما تظهر أعراض مرض الذهان الأولية على شكل إرتباك، حيرة، قلق.
ما هي أعراض مرض الذهان الشائعة؟
تتشابه أعراض هذا المرض النفسي لدى المراهقين والبالغين، لكن يصعب تمييزها لدى المراهقين نتيجة طبيعة تصرفات هذه الفئة العمرية والتغيرات الطبيعية بطريقة تفكيرهم وأجسامهم. ومن أبرز أعراض الشيزوفرينيا هي التالي:
-التوهم.
-الهلوسة.
-مشاكل في ربط الأفكار.
-نقص التحفيز.
-عدم التمتع بالقدرة على التعبير عن المشاعر.
-الانسحاب الاجتماعي.
-فقدان التركيز والعواطف ويعتبر ذلك من ضمن الأعراض الشائعة لمرض الذهان.
-المشاكل بربط الأفكار ببعضها البعض، فيكون المصاب بالذهان غير قادر على ربط الأفكار جيداً ببعضها البعض فيقوم بالقفز من فكرة إلى أخرى بشكل فجائي.
-الشعور بالعجز بالتعبير عن المشاعر، فيتعتبر ذلك من ضمن الأعراض التي تظهر على المصاب بمرض الذهان.
ما هي أسباب مرض الذهان الشائعة؟
- العوامل البيئية.
- الوراثة والجينات.
-فرط تحفيز المناعة.
- خلل بتوازن المواد الكيميائية في الدماغ.
ما هي العوامل المؤثرة؟
عند التحدث عن مرض الذهان فيجب أن لا ننسى العوامل التي من شأنها أن تؤثر على الإنسان وتجعله عرضة للإصابة بمرض الذهان، ومن العوامل المؤثرة نذكر منها ما يلي:
العوامل البيئية
إذ يعتقد الباحثون أن تعرض الجنين لصدمة معينة وهو في رحم والدته يعتبر من ضمن العوامل الرئيسية التي تؤثر عليه بشكل سلبي وتزيد من إحتمالية الإصابة بمرض الذهان، أو إصابة الجنين بعدوى معين وهو لازال في رحم والدته يعتبر ذلك أيضًا من ضمن العوامل التي تزيد من إحتمالية الإصابة بمرض الذهان.
الوراثة والجينات
مما لا شكّ فيه أن معظم الأمراض الصحية التي تصيب الإنسان خلال مراحل حياته هي بسبب العوامل الوراثية وكذلك الأمر بالنسبة لمرض الذهان، إذ أن مرض الذهان هو من ضمن الأمراض التي تعتبر من فئة الأمراض الوراثية، وقد أكد الباحثون والخبراء بهذا الشأن أن مرض الذهان هو من ضمن الأمراض التي تنتقل عبر الجينات وبالوراثة، إذ تزداد إحتمالية الإصابة بالذهان لدى الأشخاص المنحدرين من أسرة فيها حالات إصابة بالذهان.
المناعة
مناعة الإنسان قد يكون لها دور أيضًا في إحتمالية الإصابة بمرض الذهان، وذلك من خلال الإصابة بأمراض ضعف المناعة الذاتية فذلك يزيد من فرصة وإحتمالية الإصابة بمرض الذهان.
العلاقات والعائلة
على الرغم من أنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن العلاقات والعائلة من شأنها أن تسبب الإصابة بمرض الذهان، إلا أنه ومن الممكن أن تؤثر طبيعة العلاقات الاجتماعية والأجواء العائلية على الإنسان وتزيد من إحتمالية الإصابة بمرض الذهان وخصوصًا إذا كان الإنسان تعرض بطفولته للعنف الأسري وللضغوطات النفسية الحادة، فجميع هذهِ العوامل تؤثر على الإنسان في مراحله الحياتية اللاحقة وتزيد إحتمالية الأصابة بمرض الذهان.
العوامل الأخرى المؤثرة
هناك العديد من العوامل الأخرى التي تعتبر مؤثرة وتزيد من إحتمالية الإصابة بمرض الذهان، ومن ضمن هذهِ العوامل نذكر لكِ منها ما يلي:
-الصحة النفسية السيئة والتعرض للكثير من الضغوطات النفسية الحادة.
-وجود خلل في توازن المادة الكيميائية في الدماغ.
-حالات الإكتئاب الشديدة والمستمرة.
-فقدان أحد الأحبة وعدم القدرة على التعايش مع هذهِ الحالة ولمدة طويلة من الوقت، فجميع هذهِ الأمور النفسية والتراكمات الحياتية تعتبر من ضمن العوامل التي تسبب في المراحل اللاحقة الإصابة بمرض الذهان.
ما هي طرق تشخيص هذا المرض النفسي؟
من أجل تشخيص مرض الذهان قطعياً يجب إتباع عدد من الأمور ومطابقة المعايير وهي التالي:
- استبعاد إصابة المريض بحالة نفسية أخرى كمرض ثنائي القطب.
-التأكد من أن أعراض المشكلة المرضية لم يسببها عقار أو دواء أخذه المريض.
- يجب أن يظهر على المريض على الأقل أبرز الأعراض التالية وهي: التوهم، الهلوسة، التصرف الفوضوي، عدم ترابط الكلام.
- ظهور أعراض سلبية لفترة 4 أسابيع أو أكثر.
-ظهور أعراض مرض الذهان بإنتظام لفترة 6 أشهر على الأقل.
ما هي أفضل طرق علاج هذا المرض؟
يكون علاج مرض الذهان مثل طرق علاج الاكتئاب نفسياً وطبياً، مزيج من الأدوية مع جلسات علاج نفسي والإرشاد النفسي. كما يجب على المصاب بهذه الحالة المرضية الإنتظام على تناول الدواء بصورة يومية لباقي حياته.
إقرئي أيضاً: