الخطوات اللائقة للإنفصال عن الشريك

الخطوات اللائقة للإنفصال عن الشريك

محتويات

للأسف يميل البعض، عند اتخاذ قرار الإنفصال في العلاقة، إلى التصرف بطريقة غير سليمة في التعاطي مع الشريك، ربما يكون السبب التعبير عن الغضب أو غيره. وهذا طبعاً ليس بالتصرف الصحيح؛ إذ من الضروري مراعاة الإحترام والتقدير للحظات التي تضمنتها العلاقة، وعدم تحطيم جسور التواصل بسبب الإنفصال لو مهما تعددت أسبابه. في ما يلي، بعض النصائح التي ستساعدك حتماً في كيفية التصرف عد الإنفصال عن الشريك - والعكس صحيح.

 

لا تتصرفي بشكل متسرّع

اسألي نفسك: "هل أريد أن ينتهي هذا أم أريد التغيير فقط؟" تقول سارة دافيسون، أخصائية علاج العلاقات: "إذا كنتما معًا لأكثر من بضعة أشهر، فأنت مدينة لنفسك بالتفكير الجاد في إنهاء العلاقة. اكتبي ما يزعجك وتحدثي عنه مع الشريك. عندها فقط يمكنك أن تقرري ما إذا كان هذا هو القرار الصحيح."

 

اختاري توقيتك بعناية

علاقة

لقد اتخذت قرارك، لكن الإنفصال قد يكون بمثابة صدمة للشخص الآخر، لذا اتركي متسعًا من الوقت لمناقشته. لا تتركي عبر رسالة نصية ولا من خلال اتصال هاتفي ناتج عن غضب، بل أطلبي لقاء مع الشخص وتحاوري معه شارحة له أسبابك الوجيهة.

 

كوني صريحة

عند اللقاء، تجنبي استخدام الكليشيهات. ولا تقولي أنا غير مستعدة، أو أحتاج لوقت مع نفسي أو غيره. على العكس، كوني مباشرة وصريحة ودعي الشخص الآخر يفهم حقيقة الأمر، ولا تحسسيه أنه غبياً أو تتركيه في حال ضياع. لا تعديه أنه يمكنك تغيير رأيك بعد حين، أو أنك تشعرين بالضغط في الوقت الحالي.

 

التعامل مع حالة الإنفصال

احترمي قرار حبيبك السابق إذا أراد إلغاء متابعتك على الشبكات الاجتماعية أو قرر قطع الاتصال معك نهائياً. حاولي أيضًا تجنب الأماكن الخاصة التي كانت "لكما"، واستخدميها كفرصة للعثور على بعض الأماكن الجديدة.

أخيرًا، لا تقللي من شأن جزء كبير من حياتك كان حبيبك السابق يحتلها. على الرغم من أن هذا كان اختيارك، إلا أنه لن يكون دائمًا سهلاً. املئي هذا الفراغ بتحديد أهداف جديدة بأسرع ما يمكن - كل ما يتطلب التركيز والانتباه. استكشفي شيئًا ما كنت ترغبين في تجربته، وانغمسي في الأنشطة، واستمتعي مع الأصدقاء.

 

اقرئي أيضاً

كيف تتعاملين مع شريك يُفرط في حمايتك

scroll load icon