بعد إنجاب الأطفال هكذا تصبح العلاقة الحميمة
بعد إنجاب الأطفال، وخصوصاً الطفل الأول تصبح العلاقة الحميمة بين الزوجين محكومة بالوقت والظروف ويشوبها الخوف من انتباه الأطفال لهذا الأمر، فما الحل؟
لا بد أنك في هذه الحالة تسألين نفسك كيف تحافظين على حياة زوجية حميمة مزدهرة بعد أن تصبحي أماً؟ خصوصاً إذا كان الطفل نائم في الغرفة معك. في هذه الحالة، سيعود أمر التأقلم ووضع الحدود مع وجود الصغير معك في الغرفة للمحافظة على حياتك الحميمة.
ويتفق اختصاصيو الأطفال على ضرورة نوم الطفل في غرفة وحده منذ أن يصبح قادراً على التحرك والكلام، ولكن قد تضطرين الى الاستمرار مع طفلك في غرفة واحدة بسبب الافتقار الى مكان او مساحة. في هذه الحالة، يجب أن تعرفي أن طفلك بات يدرك تغيّر الأجواء التي تصحب طريقة تنفس والديه. لهذا السبب، ينصح المختصون بأن تتم اللحظات الحميمة بأقصى سرية ممكنة إن كنت حريصة على نموّ طبيعي لطفلك.
وعندما يكون الطفل أكبر سناً القلق الأبرز للأهل في هذه الحالة يكون من مقاطعة الطفل ودخوله بصمت الى غرفتهم. لهذا السبب، ولتتفادي أن يدخل طفلك فجأة وبصمت وأنتما في وسط علاقتكما الحميمة، يجب أن تحرصي على إقفال بابك بالمفتاح.
اقرئي أيضًا:
سر نفور الزوجة من العلاقة الزوجية بعد الولادة
حين يسمع الأطفال الاصوات الحميمة الصادرة عن أهلهم، يخطؤون في تفسيرها، ويظنون أنهم يعانون من ألم معيّن. لهذا السبب يجب أيضاً أن تضعي حدوداً وقوانين تمنع طفلك من الدخول الى غرفتك للحفاظ على الناحية الحميمة من حياتك، ومهما كان سنّ طفلك، يجب عليه أن يعي تماماً أن الشق الحميم في حياة والديه لا يعنيه أبداً. وعندما تضعين له الحدود، ستحمينه من أيّ صدمة مضرّة في طفولته، ومن ممارسات جنسية قد يتعرّض لها لاحقاً.
وفي هذا الإطار، ننصحك أن تثبتي موعد نوم أطفالك ويفضل أن يكون بعد رجوع زوجك بوقتٍ قليل حتى يستغرقوا في النوم. أما إذا بادرت بتنويمهم فمن المحتمل أن يستيقظوا في نصف الليل. وتذكري أنه كلما كان للطفل مواعيد نوم ثابتة ومنظمة كلما كان ذلك أفضل لصحته.
كذلك انتبهي إذا كان سريرك يصدر أصوات نتيجة الاهتزاز أو نتيجة لاحتكاك السرير باستمرار مع الأرض. إن كان سريرك يصدر أصواتاً، ضعي سجادة كبيرة تحته لأنها بذلك ستمتص الأصوات وتمنع ظهورها.
اقرئي أيضاً: