سر نفور الزوجة من العلاقة الزوجية بعد الولادة
تنفر بعض السيدات من العلاقة الحميمة مع الشريك بعد الولادة، من دون أن يعرفن أن الهرمونات هي السبب.
فقد أخضع الباحثون والعلماء هذه الظاهرة للبحث والتحليل، فهي سبب رئيسي مؤثر جداً في فتور الحياة الحميمية للزوجين، وأكدوا أن علاج هذا البرود والتنافر ممكن جداً.
الهرمون المسبّب لهذه الحالة هو هرمون البرولاكتين، الذي إذا زادت معدلاته انخفضت الرغبة في العلاقة الزوجية. وأيضاً ظهر أن النساء المقبلات على سن ما بعد الأربعين، يعانين من تحول هرموني تنخفض معه معدلات الانجذاب إلى الزوج.
هذا الخلل الهرموني يؤثر بالتأكيد على العلاقة بالزوج، لكن ممارسة الألعاب الرياضية "بالمنزل" لمدة ساعة يومياً تزيد من الرغبة الزوجية وتكرارها، والاستجابة لدى الرجال والنساء.
وحذرت الدراسات أيضاً من الإفراط في الإيروبكس، لأنها قد تسبب انخفاضاً في مستويات التستوسترون بالدم وبالتالي يقع النفور والفشل.