بعض الأمور التي يتوجب عليك تجنبها عندما تقعين في الغرام

محتويات

    أن تقعي في الحب يعني أنكِ تستعدّين لبدء رحلةٍ معقّدة قد تتضمن تقديم بعض أنواع التنازلات، أضيفي إليها هذا المزيج من السيروتونين، والهرمونات، والأدرينالين الذي يتفجّر عندما تلتقين بحبيبتك، فضلاً عن المشاكل التي قد تنجم عن هذه المرحلة الجديدة من حياتك. وإذا لم تكوني حذرة بما يكفي قد تصبّين جام اهتمامك على رضى المحبوب فتفقدين بالتالي الاهتمام باحتياجاتك وأهدافك الخاصة من هذه العلاقة.  وإذا شعرتي أنك تقعين في الحب بشكلٍ قوي وسريع، ستصابين بخيبة أملٍ كبيرة في حال لم تسر الأمور كما تشتهين، لذلك هناك بعض الخطوات التي يجب أن تأخذيها بعين الاعتبار حتى تبقى رجلاك على الأرض، ما يخفف من وطأة أي انتكاسةٍ محتملة.

     

    - لا تنسي أصدقاءك:
    أصدقاءك المقرّبين الذين تعرفينهم منذ سنواتٍ طويلة، وبعضهم قد يكون صديقك المقرّب منذ أيام مقاعد المدرسة، الذين رافقوك في تجاربٍ عديدة قد تكونين مررتي بها، ساندوكي في أصعب الأوقات ووقفوا إلى جانبك. قد تخف الرغبة بالتواصل معهم عندما تعيشين بداية حالة الغرام، لكن بمجرّد أن تستقر المرحلة، ستعود الحاجة الملحّة إليهم، لذلك احرصي على إبقاء التواصل معهم بشكل مستمر حتى لو اقتصر على المكالمات الهاتفية.

     

    - انتبهي على ميزانيتك:

    عند بداية أي علاقةٍ جديدة، ستتوقين إلى الظهور بأفضل إطلالةٍ ممكنة عند كل لقاء، وستحرصين على تنويع الإطلالة في كلّ مرّةٍ تلتقيان. ستصبح واجهات المحال ملفتة لك أكثر من أي وقتٍ سبق، وستزداد زيارتك لمراكز التجميل. لكن احذري فكل هذه الأمور ستؤدي إلى إفراغ حسابك المصرفي وإفلاسك رسمياً، ولن تدركين فظاعة الموضوع إلا عندما تهدأ فورتك.

     

    - لا تهملي عملك:
    الإفراط في السهر، والتأخر في الاستيقاظ الذي يصاحب مرحلة الغرام الأولى، قد يؤثر سلباً على حياتك المهنية التي عملت جاهدةً لإثبات نفسك فيها. من المعروف أنه في هذه الفترة يخف التركيز على العمل، وتتمنّين أنه لو كان باستطاعتك قضاء اليوم بأكمله مع حبيبيك والاستماع إلى الموسيقى سوياً أو مشاهدة السينما، لكن تذكري دائماً أن رئيسك في العمل لا يشاركك هذه المشاعر، وهو ليس والدتك ليتفهّم المرحلة التي تمرّين بها، لذلك حاولي عدم إهمال عملك لكي لا ينخفض المرتّب عندما ينخفض الأدرينالين.

     

    - لا تصبحي مهووسة وسائل تواصل إجتماعية:

    عندما تعجبين أو تغرمين بأحدهم، تصبح زيارة حساباته على وسائل التواصل الإجتماعي من فايسبوك وتويتر وانستغرام وغيرها أمراً لا بد منه، وخصوصاً في الأوقات التي تفترقان بها، محاولةً منك لمعرفة ماذا يفعل في هذه الأثناء. هذه الممارسات قد تلهيكي خصوصاً في أوقات العمل، وقد تعطي الشريك انطباعاً بأنه مراقب ما قد يتسبب بإزعاجه. لذلك حاولي عموماً التخفيف من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الفترة، واطلبي منه أن يهاتفك إذا أراد أن يحدّثك أو ان تحدّدان موعداً للقاء.

    اقرئي أيضًا:

    5 طرق مضمونة للتخلص من الخوف من الحب

     

    scroll load icon