5 طرق مضمونة للتخلص من الخوف من الحب
محتويات
يعاني عدد كبير من الأشخاص من مشكلة الخوف من الحب أو رهاب الحب، فيهربون من المشاعر والعواطف المتعلقة بهذه الحالة التي يعيشها كل فرد. يؤدي الخوف من الحب إلى إبتعاد المصاب به عن الشخص الذي يعجبه أو يحبه، ما يؤثر على الإستقرار العاطفي، التوازن والدخول في علاقة زوجية.
من جهة أخرى، يعرف مرض الخوف من الحب النفسي أيضاً بإسم الفيلوفوبيا، ويصل لدرجة يجعل المصاب به يرفض أي تقرب عاطفي وذلك بسبب خبرات فاشلة سابقة. ويمكنك التعرف معنا على كيفية تجديد الحياة الزوجية بخطوات مضمونة
5 طرق مضمونة للتخلص من الخوف من الحب
البحث عن جوهر الأمر الذي تخافينه
من الممكن ألا تكوني تشكين من مشكلة الخوف من الحب بالتحديد بل تخافين من أمر أكبر وأكثر تحدياً، فقد تكونين في الواقع خائفة من خسارة زمام السيطرة على حياتك الشخصية وليس فقط من الوقوع بالحب.
تحديد سبب هذا الرهاب
عند معرفتك بأنك تعانين من الخوف من الحب فعليك التعرف على السبب الحقيقي والفعلي وراء ما تخافين منه بالتحديد. في معظم الحالات يكون السبب الرئيسي هو التجارب السابقة الفاشلة التي أدت إلى تخييب أملك وفشلك في علاقاتك.
الإستفادة من الدروس
عليك التعلم من دروسك وخبراتك بدلاً من تضييع الوقت بلوم نفسك، ففي حال خيب حبيبك أملك به وبعلاقتكما وحبك له، فلا تفقدي الأمل وعليك التأني قبل وضع ثقتك بالشريك الذي ترتبطين به وحاولي إيجاد الشخص الذي يفهمك وتفهمينه.
التغلب على الخوف ووضع ما تعلمته من الخبرات السابقة
من الطبيعي لن يكون هذا الأمر سهلاً وبالتأكيد لن يحصل بين ليلة وضحاها، لكن يمكنك محاولة التغلب على هذا الرهاب لتصبحي أكثر راحة وسعادة مع حالة المشاعر.
التمتع بالصبر
تأكدي أن الوقت كفيل بمعالجة كل الجروح، فكل ما عليك فعله هو منح نفسك الوقت الكافي لكي تستعيدي قوتك وعافيتك من تجارب الحب السابقة الفاشلة.
اعراض فوبيا "الخوف من الحب"
تشمل علامات وأعراض رهاب الخوف من الحب ما يلي:
- الخوف المفرط أو المستمر فيما يتعلق بأفكار الحب.
- الخوف من الاقتراب عاطفيًا من شخص آخر أو التفكير في التزامات العلاقة طويلة الأجل.
- التجنب تجاه الناس - قد يتعلم الشخص المصاب برهاب الخوف من الحب الخوف من جميع الناس وليس فقط العشاق المحتملين.
- تجنب الاتصال بالعائلة وزملاء العمل والجيران والأصدقاء (حالات شديدة).
- متملك للغاية أو قد يدرأ أحبائهم بانفصالهم.
- قمع المشاعر الداخلية.
- تجنب الأماكن التي يوجد فيها الأزواج (المتنزهات ودور السينما).
- تجنب الزواج ومراسم الزفاف الأخرى.
- العزلة عن العالم الخارجي بسبب الخوف غير العقلاني من الوقوع في الحب.
بالنسبة لبعض الأفراد، قد يكون رهابهم قويا لدرجة أن لديهم أعراض جسدية أخرى، مثل:
- غثيان
- التعرق
- صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس
- ألم في الصدر
- معدل ضربات القلب السريع
- ضائقة الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى أعراض مثل عسر الهضم أو تشنجات البطن
- نوبات الهلع (الحالات القصوى)
- القلق الاستباقي (يطور الأفراد مستويات عالية من الخوف أو القلق عند التفكير في الأحداث المستقبلية)
- رغبة ساحقة في ترك الوضع عند المشاركة في الجنس الآخر
يميل الأشخاص المصابون برهاب الخوف من الحب إلى متابعة شركاء رومانسيين متعددين والانخراط في سلسلة من العلاقات السطحية دون الالتزام بشركائهم أو الانفتاح.
ما الذي يسبب رهاب الخوف من الحب؟
يحدث رهاب الخوف من الحب بسبب عدة عوامل. ترتبط بعض الأسباب فقط بالشخص الذي يعاني من المرض، في حين يرتبط البعض الآخر بالحياة الاجتماعية.
في ما يلي أهم عوامل الخطر لرهاب الخوف من الحب:
تجربة مؤلمة سابقة
- إذا كانت لديك تجربة سيئة في الماضي، فمن المحتمل أن تصابي برهاب الخوف من الحب في المستقبل. ستحاولين تجنب أي نوع من الالتزام لتجنب التعرض للأذى مرة أخرى.
- الخوف هو أن الألم سيتكرر، والمخاطرة لا تستحق العناء. إذا أصيب شخص ما بجروح عميقة أو تم التخلي عنه عندما كان طفلا، فقد يكون حذرًا من الاقتراب من شخص قد يفعل الشيء نفسه معه. استجابة الخوف هي تجنب العلاقات، وبالتالي تجنب الألم. كلما تجنب المرء مصدر خوفه، كلما أصبح أكثر خوفا.
- الطفل الذي نشأ في منزل فاضح حيث كانت الإساءة الجسدية والخيانة الزوجية شائعة سيكبر خوفًا من تكوين أسرة.
- التخلي المبكر من قبل الوالدين
- العلاقات الماضية السامة التي تنطوي على الإيذاء البدني أو العاطفي.
الخوف من الرفض أو الطلاق
عندما يتعلق الأمر بالرفض، قد تعتقدين أن كونك في علاقة رومانسية لن يجلب لك سوى الإحراج. هذا الإحراج يمنعك من التورط مع أي شخص. نتيجة لذلك، أنت تتجنبين أي نوع من العلاقات. ومع ذلك، إذا كنت خائفة من الطلاق، فقد تكرهين الوقوع في الحب والزواج في نهاية المطاف. حتى لو لم تؤد العلاقة دائمًا إلى الزواج، فإن التهديد بالطلاق يكون أكثر رعبًا.
اقرئي أيضاً:
كيف اتعامل مع خيانة زوجي وأستمر في العلاقة معه؟