دراسة ستجعلكِ تقعين في الحب وتختبرين علاقة عاطفيّة بسهولة

دراسة ستجعلكِ تقعين في الحب وتختبرين علاقة عاطفيّة بسهولة

محتويات

كشفت دراستان أنّ الشعور بأنكِ مغرومة ومحبوبة من قبل الشريك، يعزّز مفهوم الراحة النفسية والرفاهية؛ وذلك وفقاً لفريق من الباحثين من معهد ولاية بنسلفانيا. فماذا تقول هاتين الدراستين؟ وكيف ستحفزانكِ للوقوع في الحب؟

 

علاقة الحب بالرفاهية

علاقة حب

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين اختبروا مشاعر قوية - كتجارب في الحب والتواصل الدائم في الحياة اليومية – يتمتعون بصحة نفسية جيدة، تشمل الشعور بتحقيق أهداف جديدة بأجواء تفاؤلية، فيما تبيّن أنّ الذين لم يختربوا مشاعر حب قوية، يتمتعون بصحة نفسية أقل منهم. وكشفت الدراستان أنّ الأشخاص الذين وصلوا إلى مراتب عالية من العشق والغرام، تمتعوا بسعادة عارمة وثقة في النفس كبيرة، في حين أن الأشخاص الوحيدين كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات العصبية والتوتر.

 

وقالت زيتا أورافيكز، الأستاذة المساعدة في التنمية البشرية والدراسات الأسرية، لقد اتخذنا نهجًا واسعًا للغاية عندما نظرنا إلى الحب في هاتين الدراستين، لدرجة أنّنا انخرطنا في مفهومه؛ ورأينا أنّه أوسع وأكبر بكثير من مفهومه العام، سيّما عندما يتخلّله لحظات رومانسية. "إنها تلك اللحظات الدقيقة في حياتك عندما تواجه صداك مع شخص ما". وتعطي زيتا مثلاً، إذا كنتِ تتحدثين إلى إحدى الصديقات التي تعبّر دائماً عن قلقها بشأن تدهور حالتكِ النفسية، أنتِ بينكِ وبين نفسك، تعرفين أنّك وحيدة، وتدركين أنّه ينقصك الحب للشعور بالرفاهية.

 

الحب التكنولوجي

تقنية الهاتف لنشر الحب

وقد ذهب الباحثون إلى أبعد من هاتين الدراستين، من خلال إيجاد حلول لتفعيل وتحفيز الشعور بالحب بين الأفراد. إذ بسبب الارتباط الوثيق بين الشعور بالحب والرفاهية، أصبحوا يفكرون بتطوير علاقات الحب في المجتمع. وبالتالي سيجرون أبحاثاً جديدة لكيفية تأسيس علاقات حب؛ لافتين إلى ضرورة تنبيه الفرد لجذب الطرف الآخر. ولفتوا أيضاً إلى ضرورة تعزيز الإتصال؛

وقال الباحثون إنّه يمكن تصميم تطبيقات جديدة، مثل إرسال تذكيرات منتظمة إلى الهاتف الذكي للشخص لجذب الانتباه إلى الشعور بالحب الذي قد يواجهه في تلك اللحظة، لرفع مستوى الرفاهية النفسية؛ يرافق ذلك تصميم تدخلات مماثلة من أجل الشعور باليقظة والإمتنان.

 

تقنية الهاتف لنشر الحب

علاقة الحب بالسعادة

اعتمد الفريق على تقنية الهاتف الذكي لجمع البيانات من المشاركين طوال حياتهم اليومية؛ على النحو التالي:

  • في الدراسة الأولى، قاموا بتجنيد 52 شخصًا من مختلف الأعمار.
  • تكوّنت الدراسة الثانية من 160 طالبًا جامعيًا.
  • تلقى المشاركون ستة إنذارات عشوائية عن الحب على مدار اليوم على مدى أربعة أسابيع.
  • وفقًا لتيموثي بريك، الأستاذ المساعد في التنمية البشرية والدراسات الأسرية والتوظيف المشترك، إنّ إرسال هذه الرسائل بشكل عشوائي على مدار اليوم كان أمرًا بالغ الأهمية لإدارة الآثار المحتملة.

وقال بريك "إنه مهم من وجهة نظر بحثية". "إذا كان المشاركون يتوقعون مكالمة أو رسالة نصية في وقت معين من اليوم، فإنّهم لن يعودوا يتفاعلون مع ما يحدث في حياتهم اليومية من ضغوطات، فهم مشغولون بانتظار إتصال من الحبيب، ويتوقعون الاستجابة السريعة ويتفاعلون مع هذا التوقع، وبالتالي يشعرون بسعادة تغنيهم عن الضغوطات النفسية.

 

إقرئي أيضاً:

كيف اخلي يحبني بجنون

scroll load icon