علامات تدل أنّ شريكك يتمتّع بشخصية غامضة
أضف إلى قائمتيلا يُعتبر كل من الغموض والاحتفاظ بالأسرار بالأمور السهلة والصحية في أي علاقة عاطفية أو علاقة زوجية. وفي حال كانت تصرفات شريككِ غير مفهومة ومبهمة، سنتطرق في هذا المقال إلى أبرز صفات الشخصية الغامضة. وذلك لتفهمي جيداً إذا كانت تصرفاته تنبع من شخصيته الغامضة أو أمور أخرى، لتعرفي كيفية التعامل معه.
صفات الشريك الغامض
عدم مشاركة تفاصيل حياته معكِ
لا يحب الشريك الغامض مشاركتكِ تفاصيله اليومية. وغالباً ما يكون كتوماً في الأمور المرتبطة بعمله وأحداثه اليومية والأشخاص الذين يحيطون به.
تجنب إعطاء معلومات واضحة
يبتعد الشريك الغامض عن إعطائكِ معلومات كاملة أو إجابات قاطعة. لكنّه يجيب بطريقة مبهمة ويختصرها بالمعلمات العامة. كما يحاول أصحاب هذه اشخصية أن يتهربوا من الأسئلة المباشرة.
لا يتحدث عن الماضي
يحاول صاحب هذه الشخصية إبعاد شريكته قدر المستطاع عن ماضيه، مع تجنب الحديث عن طفولته وتجاربه القديمة. وهذا يعود إلى طبيعة شخصيته التي تبتعد عن الحديث عن ماضيها.
عدم مشاركة مشاعره
يكون صاحب هذه الشخصية غامضاً أيضاً بأحساسيه ومشاعره. إذ لا يحب مشاركة ما في داخله وبماذا يشعر ويعاني. وهذا الأمر سيجعلكِ تشعرين بالحيرة حتى بمشاعره تجاهكِ.
إخفاء الأسرار المالية
يخفي هذا الونوع من الشخصيات عن شريكته وأسرته كلها واقعه المالي. من طبيعة تطور عمله وحجم مدخراته أو دخله الشهري وصولاً إلى مشاريعه الجديدة.
الإنعزال عن الناس
يميل الشخص الغامض إلى الانعزال عن الناس، لأنه يشعر بأنه أفضل عندما يكون لوحده. لذلك من الملاحظ أن دائرة أصدقائه صغيرة ولا يحب أن تخرج أسرار منزله إلى الخارج.
بالإضافة إلى ذلك، قد يحب الزوج الغامض أن تكون هناك علاقات مشتركة وواسعة بين معارفه ومعارف زوجته، ويفضل أن يفصل مجتمعه عن زوجته.
براعة في تجنب الأحاديث المهمة
ينفر صاحب الشخصية الغامضة من التعرض للاستجواب حول أمر مرتبط به. فغالباً قد تكون ردة فعله عصبية وعدوانية إذا شعر أنّ حبيبته أو زوجته تحاول معرفة شيء ما هو لا يريد قوله أو التحدث عنه.
عدم المواجهة وصولاً إلى فقدان الأعصاب
يفضل الشريك الغامض أن يكون كتوماً فلا يواجه ويسكت عن ما يزعجه ويتجاهل كل المشاعر المزعجة. هذا يعرضه إلى الكبت كثيراً وصولاً إلى الإنفجار نتيجة التراكمات الكثيرة للمواقف.
البحث عن الكمال
يسعى الغامضون إلى إتمام أي مهمة أو علاقة بطريقة مثالية، فهم يبحثون عن الكمال. لكنهم يعرفون أنّ لا احد غيرهم يهتم بتجنب الأخطاء كما يهتمون. فيما لا شيء يغير هذه الحالة مهما قالوا، فيميلون هنا إلى الإصابة بالإحباط والانسحاب بطريقة صامتة وغامضة.
إقرئي أيضاً:
