على الأرجح أنكِ الشخص المسيطر في العلاقة...
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل تحبّين توّلي مسؤولية كل موقف في علاقتك مع الشريك وأن تقومي أنتِ بالمبادرات؟ هل تحبّين أن تتبعي سياسة "أو الأمور تمشي على طريقتي أو بلاها من الأساس؟!" تكرهين عندما يخطط شريكك لمشروع ما من دون إذنك؟ هذه العلامات وعلامات أخرى تفضحك وتدلّ على أنكِ الشخص المسيطر في العلاقة واليوم سنعرّفك عليها لربّما تختبرينها!
تريدين أن يطلب إذنك للخروج
في حال كان يريد أن يخرج للعشاء أو شرب القهوة مع أصدقائه تتوقعين منه أن يطلب إذنك قبل أن ينهي التحضير للمشروع معهم. باختصار تريدين فرض موافقتك على كل خطوة يقوم بها قبل أن ينفذها وفي حال لم يفعل ذلك، تفقدين أعصابك في ثوانٍ وتتشاجرين معه!
كلمة "متأسفة" ليست موجودة في قاموسك
من الصعب عليك أن تتقبلي وتعترفي بأخطائك وبالنسبة إليك أنت دائماً على حق! في نهاية كل شجار بينكما، هو الذي يطلب منك السماح على الرغم من أنه ليس مخطئاً. هذا التصرّف يودي بالعلاقة إلى حائط مسدود… حاولي اللجوء إلى أسلوب المساومة لتتمكنا من إكمال علاقتكما!
لا تحترمين مساحته الشخصية
تريدين أن تتفقدي هاتفه ومحادثاته طوال الوقت ومن دون أن تسأليه. في حال أراد أن يبقى لوحده أو لا يخرج من البيت تنزعجين وتفكرين أنه لا يريد أن يقضي الوقت معك. وإذا خرج مع أصدقائه، تتكلمين معه كل دقيقة وتتصلين به على الواتساب لتتطمئني عليه من دون هدف ولا تتركي له الحريّة! لماذا تدمّرين العلاقة بيديك؟ دعيه يموّه قليلاً فلا تنسي أنك ستعيشين معه تحت سقف واحد طوال حياتك!
تتوّلين أنتِ الأمور المالية
إن كان المال الذي يملكه هو أو أنت، تحبّين أن تقرّري بنفسك كيف يتم صرف كل فلس! واللافت أنك تتوقعين منه أن يسألك قبل شراء أي حاجة. ويا للهول في حال اكتشفت أنه قام بأي نفقات غير ضرورية بدون إبلاغك! هدّي أعصابك فالأمر لا يستحق العناء.
تحدّدين له واجباته
في حال كنتما متزوجين، هناك مجموعة من الواجبات التي لا يستطيع الهروب منها. مثلاً يجب عليه حمل جميع حقائب التسوق، وإصلاح مجفف الشعر المكسور، إلخ... والأهم من ذلك، عليه أن يتمّم كل هذه الواجبات في الوقت الذي تحدّدينه أنت!
صحيح أن حب السيطرة جزء من شخصيّتك وتظنين أن ذلك يدل على ثقة بالنفس ويؤدي إلى نجاحات لكن حاولي أن تفصلي هذا الأمر عن حياتك الشخصيّة لأنه في حال كان حبيبك أو زوجك، لن تستمرّ العلاقة بسلاسة وستفشل في نهاية المطاف حتى لو كانت شخصيّته ضعيفة. أسلوب المساومة ينقذ الموقف دائماً صدّقيني، عوّديه عليه...
اقرئي أيضاً
