في حال المشاكل كيف أحسن علاقتي بزوجي
محتويات
الزواج هو الرباط الأبدي بينكما كشريكين. لقد قطعتما عهدًا على أن تحبا بعضكما البعض في السراء والضراء؛ ولكن في بعض الأحيان تتوتر الأمور. فهل خضت معركة قاسية مؤخراً مع الشريك؟ أو ربما وصلت ببساطة إلى نقطة تدركين فيها أنك بحاجة إلى تحسين العلاقة؟ تتطلب العلاقات العمل والالتزام للحفاظ على قوة حبك لبعضكما البعض، والزواج ليس استثناء. بقليل من الجهد وبعض التفهم وقليل من الصبر، يمكنك أنت وزوجك تحسين زواجكما وتذكر سبب تعهدكما بحبكما لبعضكما البعض. فكيف تحسنين العلاقة لحلحلة بعض التعقيدات؟
استمعي إلى زوجك
غالبًا ما يأخذ الأزواج الذين ارتبطوا منذ مدة طويلة، ما يقوله الشريك كأمر مسلم به. على سبيل المثال، قد يخبرك زوجك أن شيئًا ما تفعلينه يزعجه، لكن قد تفترضين أنّ ذلك ليس مشكلة كبيرة لأنكما معًا منذ فترة طويلة، وبالتالي تعتقدين أنّه تعوّد، وهذا أمر خاطىء. لذا، تتراكم الأشياء الصغيرة، وعندما يشعر شريكك أنه رغباته غير محترمة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى قلة الثقة ومشاكل العلاقة الحميمة في المستقبل.
استثمري الوقت مع زوجك
قضاء الوقت الجيد مع زوجك هو الوقت الذي تنسين فيه كل شيء وتركزين على مواضيع مشتركة بينكما. بغض النظر عما يحدث، يجب أن تخصصي هذا الوقت لزوجك. أغلقي هاتفك، وأخبري زوجك أنك تريدين تخصيص الوقت الكامل لجلستكما. استمعا لبعضكم البعض، واجلسا معًا، واستمتعا بحضور بعضكما البعض وبالتواجد معًا. افعلا ذلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة 30-60 دقيقة.
كوني صادقة
كوني منفتحة وصادقة مع زوجك؛ الصدق مهم للغاية في العلاقة، خاصة إذا كنت متزوجة، إذ عليه أن يشعر أنّه يمكنه الوثوق بكِ. فالصدق لا يغني فقط قول الحقيقة، بل يعني أيضًا عدم حجب بعض المعلومات عنه.
لا تكذبي أبدًا على شريكك. حتى الكذبة الصغيرة، يمكن أن تتحول في النهاية إلى استياء.
أخبري زوجك عن آمالك وأحلامك السرية، وأعمق مخاوفك، والأشياء الأخرى التي تخفينها.
أظهري الاهتمام
دعي شريكك ينفتح بالحديث ويكون صريحاً معك. يمكن أن يساعد ذلك في بناء الثقة وتعزيز شعور أقوى بالألفة والمودة.
إذا أخبرك زوجك أن هناك مشكلة، فعليك أن تأخذي هذا على محمل الجد. اعملي على حل المشكلة، سواء بمفردك أو معه، ولكن تأكدي من أنك تأخذين مخاوف شريكك على محمل الجد.
عالجي احتياجات شريكك، ودعيه يشعر باهتمامك، وبأنّك تحبين ارضاءه.
لا تعتمدي الصراخ
لا تصرخي في وجه شريك حياتك أبداً. إذ يبدأ الكثير من الناس بالصراخ دون أن يدركوا ذلك. عندما يحصل جدال، قد تفقدين السيطرة تجاه الشيء الذي تناقشينه. ومع ذلك، فإنّ الصراخ في وجهك لن يؤدي إلا إلى نتيجة واحدة من نتيجتين: إما أن يصرخ شريكك، أو أن شريكك سيصبح خائفًا منك. في كلتا الحالتين، إنه موقف ضار يمكن أن يضع ضغطًا كبيرًا على علاقتك.
قد تشعرين بالإرتياح في هذه اللحظة أن تصرخي وتطلقي العنان لغضبك، لكن ذلك حتماً سيؤذي العلاقة. فمن المرجح أن تقولي أشياء لا تقصدينها عندما تصرخين، ولن تتمكني من التراجع عن تلك الكلمات الجارحة لاحقًا عندما تهدئين.
تجنبي الحديث عن الأشياء المهمة عندما تكونين أنت (و / أو شريكك) منزعجين. تمشي أو اعزلي نفسك من الغرفة لمدة 5 أو 10 دقائق، ثم ابدئي المحادثة من جديد عندما يكون كلاكما هادئًا.
إقرئي أيضاً: