ما الذي يرضي المرأة في الفراش؟
أضف إلى قائمتيينطوي إرضاء المرأة في السرير على فهم أن كل امرأة فريدة من نوعها، مع رغبات وتفضيلات واحتياجات مختلفة عندما يتعلق الأمر بالحميمية الجنسية. ما الذي يرضي المرأة في الفراش؟ لكلّ امرأة إجابتها المختلفة، ومن المهم التواصل بصراحة، وخلق بيئة آمنة ومريحة، والانتباه إلى إشاراتها الجسدية والعاطفية.
في ما يلي بعض الأفكار حول ما ما الذي يرضي المرأة في الفراش خلال العلاقة الحميمة.
ما الذي يرضي المرأة في الفراش
التواصل هو المفتاح
أساس التجربة الجنسية المرضية للمرأة هو التواصل. المناقشات المفتوحة والصادقة حول الرغبات والحدود والأوهام أمر بالغ الأهمية. على الرجل أن يشجعها على مشاركة أفكارها ومشاعرها، والاستماع بنشاط دون حكم على ما تقوم به في اللحظات الخاصة.
مسائل المداعبة
بالنسبة للعديد من النساء، يبدأ الرضا الجنسي قبل فترة طويلة من الجماع. المداعبة الجيدة ضرورية، لأنها تساعدها على الاسترخاء والإثارة وبناء الترقب. التقبيل واللمس والتدليك الحسي هي طرق رائعة للبدء. لا تحبّ المرأة الأسلوب الفظّ والمتسرّع في التقرّب منها جنسيًا، بل تحتاج إلى وقتٍ من اللحظات الحميمية يجعلها في حالة من القبول لبدء العلاقة.
كما وأن التسرع في الأنشطة الجنسية يمكن أن يترك المرأة غير راضية. على الشريك أخذ ما يكفي من الوقت لاستكشاف جسدها والاستمتاع برحلة الحميمية. يمكن أن يكون ممارسة الحب البطيء والحسي مرضيًا بشكل لا يصدق للنساء.
الاتصال العاطفي
غالبًا ما تجد النساء أن الاتصال العاطفي يعزز رضاهن الجنسي. يمكن أن يؤدي الشعور بالحب والاحترام والقرب العاطفي من شريكهم إلى علاقة حميمة أكثر إشباعًا.
التنوع والإبداع
يمكن أن يكون الروتين قاتلا المزاج. غالبًا ما تقدر النساء التنوع والإبداع في غرفة النوم. على الرجل أن يجرّب دائمًا مواقع وأنشطة مختلفة للحفاظ على إثارة الأمور. التكرار يقتل العلاقة الحميمة، لذا، ينبغي التنويع والتطوّر للوصول الى الرضا من الطرفين.
تحفيز البظر
بالنسبة للعديد من النساء، يعد تحفيز البظر أمرًا أساسيًا لتحقيق النشوة الجنسية. ينبغي على كل رجل التعرّف على التقنيات التي تعمل بشكل أفضل بالنسبة لها، وعليه أن يكون منتبهًا لاحتياجاتها. قد يتضمن ذلك التحفيز اليدوي أو الجنس الفموي أو استخدام الألعاب الجنسية.
كما وأنه يجب عليه أن يجعل متعتها أولوية، وينبغي إظهار الحماس في إعطائها المتعة، من خلال عدم التركيز فقط على رضاه.
استخدام التشحيم
يمكن أن يعزز التشحيم الراحة والمتعة أثناء ممارسة الجنس. إذا كانت تعاني من عدم الراحة أو الجفاف، فليس على الزوج التردد في استخدام مواد التشحيم المائية لجعل التجربة أكثر متعة.
استكشاف تخيلاتها
العديد من النساء لديهن تخيلات ورغبات قد يترددن في مشاركتها. على الرجل إنشاء مساحة غير قضائية حيث يسعر بالراحة في مناقشة تخيلاتها، والنظر في دمجها في تجاربه الجنسية إذا كان كلا الطرفين على استعداد.
ممارسة الصبر
ليس كل لقاء جنسي يحتاج إلى أن يؤدي إلى هزة الجماع. في بعض الأحيان، قد لا تصل النساء إلى ذروتها، ولا بأس بذلك. سجل ان يركّز الرجل على الاتصال والخبرة بدلًا من السعي فقط إلى نتيجة محددة.
الرعاية اللاحقة
بعد ممارسة الجنس، أظهر المودة والحنان. العناق أو التحدث أو ببساطة الإمساك ببعضنا البعض. يمكن أن تساعد هذه العلاقة الحميمة بعد الجنس في خلق شعور بالتواصل العاطفي والرضا.
احترام الحدود
احترام حدودها وموافقتها في جميع الأوقات. انتبه إلى إشاراتها وانطق بحدودك الخاصة. ستشعر المرأة بمزيد من الرضا عندما تعرف أن شريكها يحترم حدودها.
الحفاظ على النظافة الشخصية
النظافة الشخصية الجيدة مهمة لتجربة جنسية مريحة ومرضية. الاستحمام بانتظام والحفاظ على الفراش النظيف يمكن أن يعزز التجربة العامة.
المفاجأة والرومانسية
يمكن أن تساعد المفاجآت العرضية وأعمال الرومانسية في الحفاظ على الشرارة حية في العلاقة. أيّها الزوج، خطط لأمسية رومانسية، أو اكتب ملاحظات حب، أو فاجئها بإيماءات مدروسة لإظهار حبك وتقديرك.
الصحة الجنسية
على الرجل مناقشة الصحة الجنسية بصراحة وأمانة. يتضمن ذلك اختبار الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي بانتظام، واستخدام وسائل منع الحمل إذا لزم الأمر، ومعالجة أي مخاوف تتعلق بالصحة الجنسية معًا.
الانتباه
من الضروري ان ينتبه الرجل إلى لغة جسدها والإشارات اللفظية أثناء ممارسة الجنس. إذا أعربت عن عدم ارتياحها أو طلبت إجراء تعديلات، عليه ان يكون مستجيبًا ومستعدًا للتكيف.
كما ويجب استكشاف التجارب الحسية في غرفة النوم، وتجربة القوام ودرجات الحرارة والأحاسيس المختلفة لخلق جو أكثر حسية.
أيضًا، يمكن أن تبني الرسائل الجنسية والمغازلة والمضايقة الترقب والإثارة للقاء الجنسي. هذا يمكن أن يعزز الرضا العام للتجربة. علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش
الجودة على الكمية
لا يتعلق الأمر بالمدة التي يستمر فيها اللقاء الجنسي، ولكن بجودة الاتصال والمتعة المشتركة. يجب على الرجل أن يركّز على خلق تجربة حميمة وممتعة بدلًا من الهوس على مدى المدة.
الرضا الجنسي ليس ثابتا؛ إنه يتطور بمرور الوقت. وعلى الشريكين التعرّف باستمرار على رغبات وتفضيلات بعضهم البعض للتكيف مع التجارب الجنسية وتعزيزها.
اقرئي أيضًا:
