ما هي نقاط ضعف الشخصية الحدية؟
محتويات
إضطراب الشخصية الحدية عبارة عن إضطراب في الصحة العقلية، يؤثر هذا الإضطراب على طريقة التفكير وعلى الشعور وعلى الثقة بالنفس، ولهذهِ الشخصية نقاط ضعف عدة، ولكن ما هي نقاط ضعف الشخصية الحدية؟
ما هي نقاط ضعف الشخصية الحدية؟
الشخصية الحدية هي من الشخصيات التي تعاني من إضطرابات عقلية معينة، وهذهِ الإضطرابات تؤثر سلباً على نمط حياة المصاب، ولهذهِ الشخصية العديد من نقاط الضعف، ولكن ما هي نقاط ضعف الشخصية الحدية؟ هناك العديد من نقاط الضعف منها الشائعة، ومنها النقاط التي تسبب خطورة على حياة المصاب، ونقاط الضعف هذهِ تتلخص بما يلي:
نقاط ضعف الشخصية الحادة الشائعة
نقاط الضعف الشائعة تظهر على المصاب بالشخصية الحدية بكثرة، ومن هذهِ النقاط نذكر منها ما يلي:
-الشعور بالملل، فيخشى صاحب الشخصية الحدية من الشعور بالملل الشديد.
-الخوف من الهجر، فيتكوّن لدى صاحب الشخصية الحدية شعور بالخوف من الهجر وإبتعاد الأخرين عنه.
-الخوف من تعرضه لسوء الفهم ولسوء المعاملة، فصاحب الشخصية الحدية يعاني من ضعف الثقة بالنفس لذلك يظن بالأخرين السوء، ويشعر بالخوف من سوء الفهم وسوء المعاملة.
-الشعور بالفراغ والإنعزال والرغبة بالإنطواء.
-ومن نقاط الضعف الشائعة نذكر تقلبات الهوية والشعور بالفراغ، والتغيرات بالأهداف والقيم.
-التعرض لتغيرات مزاجية حادة.
-عدم القدرة على تحمل الوحدة والفراغ.
-السلوك الإنتحاري والشعور بالرغبة بالإنتحار.
-الغضب الغير المناسب والعصبية المفرطة.
نقاط الضعف الخطيرة
نقاط الضعف الخطيرة تظهر على صاحب الشخصية الحدية وهذهِ النقاط تشكل خطورة على حياة المصاب، ومن نقاط الضعف الخطرة نذكر منها ما يلي:
-قد يصبح المصاب بالشخصية الحدية يشكل خطر على نفسه وعلى الأخرين.
-التعرض لبعض الصدمات، ومنها تشوه العظام، الحروق، الجروح، إصابات العين، وبعض الإصابات الأخرى.
نقاط ضعف الشخصية الحدية قد تتشابه ببعض الحالات مع نقاط ضعف الشخصية النرجسية فنقاط ضعف المرأة النرجسية وأبرز مخاوفها هي نفس نقاط ضعف ومخاوف المرأة صاحبة الشخصية الحدية.
ما هي أسباب الإصابة بإضطراب الشخصية الحدية؟
إضطراب الشخصية الحدية له العديد من الأسباب، ومن أسباب الإصابة بإضطراب الشخصية الحدية ومنها نذكر ما يلي:
-البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الطفل فهي من الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة.
-التخلي.
-الإهمال.
-الإنفصال.
-تعرض الطفل للإعتداء الجنسي أو للإعتداء الجسدي.
-ضعف إتصال الطفل بأسرته، فتكون شخصية الطفل ضعيفة وهذا ما يسبب بالتالي حدوث إضطرابات بالشخصية.
عوامل الخطر لإضطراب الشخصية الحدية
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطورة التعرض للإصابة بإضطراب الشخصية الحدية، ومن عوامل الخطر نذكر منها ما يلي:
-هجر وإهمال الطفل أو المراهق، فهذا الإهمال يؤثر سلباً على شخصية الطفل مما يسبب حدوث إضطرابات بالشخصية.
-الإنفصال الأسري عندما يكون الطفل لازال في سن صغير.
-الإساءة الجسدية والكلامية للطفل والمراهق.
-ضعف ترابط الوالدين.
-ضعف ترابط الأسرة.
-تعرض الطفل للإعتداء الجنسي.
ما هي المضاعفات المحتملة لإضطراب الشخصية الحدية؟
هناك بعض المضاعفات التي تظهر على المصاب بالشخصية الحدية ومن هذهِ المضاعفات نذكر منها ما يلي:
-التعرض لحالات كآبة دائمة ومستمرة.
-الصعوبة في المحافظة على العلاقات الاجتماعية والوصول لمرحلة يصعب على المصاب بهذا الإضطراب التعايش مع الأخرين.
-إضطرابات الطعام.
-إذاء النفس فهذا ما يعتبر من ضمن المضاعفات الأكثر خطورة.
-العزلة الاجتماعية، فمن ضمن المضاعفات التي تظهر على أصحاب الشخصية الحدية والتي تكون خطيرة هي الخوف من التعاطي مع الأخرين لذلك يلجأ المصاب للعزلة وللإنطواء فتصبح شخصيته ضعيفة ومنعزلة.
-العلاقات الأسرية المتوترة، فمن ضمن المضاعفات التي تظهر على صاحب الشخصية الحدية والتي يكون من شأنها أن تؤثر على طبيعة العلاقات الأسرية نذكر منها ضعف قدرة المصاب على التواصل مع أفراد عائلته فيكون لديه رغبة في العزلة والإبتعاد عن أفراد أسرته وهذا ما يؤثر سلباً على الترابط الأسري.
-الأفكار الإنتحارية، والرغبة بإيذاء النفس وإيذاء الأخرين، فأيضًا تعتبر هذهِ الحالات من ضمن المضاعفات التي تعتبر الأكثر خطورة.
-الإنحراف وسلوك طرق غير سوية.
-الإضطرابات النفسية الحادة ومنها حالات الإكتئاب الشديدة، الخوف، التوتر والقلق.
ما هي أسباب الإصابة بإضطراب الشخصية الحدية؟
هناك بعض الأسباب التي تؤدي للإصابة بإضطراب الشخصية الحدية ومن هذهِ الأسباب نذكر منها ما يلي:
-الجينات الوراثية، فالجينات الوراثية تؤثر سلباً على طريقة تفكير الإنسان وعلى صحته العقلية، وهذا ما يسبب بنمو طفل بشخصية غير سوية وتتمتع بصفات غير طبيعية.
-الإضطرابات الدماغية، هذهِ الإضطرابات تكون موجودة في شخصية الطفل في سن صغير، وهذا ما يؤثر بالتالي على طبيعة شخصيته، وهذهِ الإضطرابات تحصل بسبب حدوث تغيرات في مناطق معينة من الدماغ وهذا ما ينتج عنه الإضطرابات بالعواطف والمشاعر، كما تظهر على المصاب صفات العدوانية والرغبة بإيذاء الأخرين، لذلك وفي ظل غياب الرقابة الأسرية على الطفل الذي يعاني من هذهِ الإضطرابات تتطور الحالة مع الوقت وتصبح أكثر خطورة وتصبح شخصية الطفل شخصية عدوانية ومؤذية وشخصية ترغب بالإنتقام من الأخرين.
مظاهر الخطر
الشخصية الحدية تكون عرضة للكثير من الإنتقادات، كما وتكون هذهِ الشخصية مرفوضة، لذلك بعض مظاهر الخطر تترافق مع أصحاب هذهِ الشخصية، ومن هذهِ المظاهر الخطرة نذكر منها ما يلي:
-خسائر وظيفية.
-عدم إستدراك الخطر.
-الإشتراك في العلاقات المؤذية.
-إضطراب ثنائي القطب.
إقرئي أيضًا: