مشاكل ستواجهينها إذا لاحقتِ حبيبك السابق على السوشال ميديا

مشاكل ستواجهينها إذا لاحقتِ حبيبك السابق على السوشال ميديا

محتويات

قديماً، عند انتهاء كل قصة حب، يكتفي العاشقين بسماع الأغاني الرومانسية الحزينة ووضع علبة محارم لذرف الدموع ونسيان ما حصل، أما اليوم، ومع محاصرتنا بجميع وسائل التواصل الإجتماعي، فيمكننا معرفة كل خطوة يقوم بها "الاكس"، لكن وبحسب الخبراء هناك مضار لهذه الملاحقة، هل تودين معرفتها؟

 

يبدو أن العلم قد توصّل إلى جملة من المخاطر التي قد تصيبنا في حال إصرارنا على ملاحقة الحبيب الأسبق عبر السوشال ميديا، وباختصار هذه أبرزها بحسب الخبراء:


 

التمسك بأمل كاذب وحياة وهمية

social media

كل من لديه خبرة على مواقع التواصل يدرك تماماً أن جميعنا نرغب في عرض الجانب الايجابي من حياتنا على صفحاتنا الشخصية، من صور لحفلات وسهر والخ..وهو ما قد يعطي انطباعاً لمن يراقب حبيبه السابق أن حال الشخص المراقب تحسن وأن المشاكل التي أفسدت العلاقة قد زالت، في حين أنها في الغالب ما تزال قائمه وهو ما يعطي أملاً زائفاً للعودة مرة أخرى للعلاقة ذاتها. لذا وبحسب الخبراء، ابتعدي عن تصفح الصفحات الشخصية لحبيبك السابق على مواقع التواصل الاجتماعي، من الأفضل تجنب الدخول على صفحتك نهائياً لفترة من الزمن لحين استعادة عافيتك النفسية.

 

مطاردة إلكترونية

social media

قد يظن البعض أن مراقبة حسابات التواصل الاجتماعي للحبيب السابق لن تؤذي أحداً، إلا أنه في كثير من الأحيان يتحول التعود على زيارة صفحة الحبيب السابق إلى رغبة جامحة في مطاردته في أرض الواقع، بل ومحاولة إقناعه بالعودة إلى سابق عهد العلاقة بتقديم الهدايا.

الخطير في هذا الأمر أنه من المحتمل تحوّل سلوك الإستعطاف إلى العنف في حال إصرار الطرف الرافض لعودة العلاقة على موقفه، وحين وصولنا لليأس سيزيد حتما من سوء حالتنا النفسية.

 

زيادة المدة الزمنية للخروج من الأزمة النفسية

social media

من غير المنطقي أنه يمكننا التغلب على ألم الفراق من علاقتنا العاطفية برؤية الحبيب السابق كل دقيقه وتذكره عند تصفح صفحاته الشخصية. كوني واثقة أن هذا الأمر سيزيد حتماً من ألمك وسيجعل الفترة التي تودين بها التعافي من الآلام تطول كثيراً، ويرى الخبراء أن من حق الطرفين المضي قدماً في حياتهما بعيداً عن العلاقة المنتهية، وهو ما يؤخر مراقبة الحبيب السابق تحقيقه.

 

زيادة حالات الكآبة والشعور بالألم

social media

كنتيجة طبيعية لاستمرار التعلق بالعلاقة المنتهية، تزداد فرص التعرض لنوبات الاكتئاب، فكل ما يفعله مراقبة الحبيب السابق هو تذكير النفس بين الحين والآخر، أن هناك ما يستحق الحزن لأجله وأننا خسرنا إنساناً عزيز علينا كنا نتمنى قضاء ما تبقى من حياتنا معه. بدون شك أن انتهاء العلاقة أمر صعب ومحزن، لكن قومي بضخ جرعات أمل جديدة في حياتك من خلال إنهاء كل ما تبقى من العلاقة السابقة، وهذا يشمل الابتعاد كلياً عن رؤية الحبيب أو متابعته.

 

إقرئي أيضاً

 مراسلة الحبيب منها.. عادات صباحية سيئة تجنّبيها ليومٍ أفضل

scroll load icon