هذا تأثير العلاقة ما بين الوالد والطفل على شخصيته

محتويات

    تواجد الأب في حياة الأولاد مهم وضروري، فهو بالنسبة اليهم السند والأمان والراحة، ولا بد أن نشير لك بأن فوائد العلاقة بين الأب وأولاده كثيرة وهي تنعكس على حياتهم الخاصة، واليوم بشكل خاص سنظهر لك كيف تؤثر العلاقة الوطيدة بين الأب وابنه على حياته...

     

    علاقة الطفولة الوطيدة

    دور الأم طبعاً هو من أبرز الأدوار وأهمها في حياة الأطفال، ولكن للأب حصة أخرى يلعبها بخاصة في حياة إبنه. يشعر الولد بالثقة الزائدة بالنفس إن كان والده الى جانبه فهو بنظره الأقوى والأذكى، والأحن والأحب الى قلبه. يأخذ الولد قوّته من والده ويفضّل اللعب معه على ممارسة ألعاب أخرى مع أطفال من عمره. كل هذه الأمور تنعكس لاحقاً بشكل إيجابي على نمو الطفل وتفكيره.

     

    علاقة المراهق بوالده

    مع تقدّمه بالعمر، يصبح المراهق أكثر نضوجاً ويحب مشاطرة الأحاديث مع والده وأخذ رأيه بعدد من النشاطات والأمور التي عليه القيام بها. هذا لا يغيّب دور الأم طبعاً ولكن المراهق يرتاح أكثر للتحدث الى أبيه عن حياته الخاصة منه الى أمه. في هذا العمر تكثر الأسئلة والاستفسارات وعليها تبنى أحلام المراهق وتطلعاته نحو المستقبل.

     

    العلاقة الناجحة في عمر النضوج

    في مرحلة النضوج تصبح العلاقة أجمل بين المراهق ووالده، وتعود الى بذكرياتها الى الطفولة، فيمكنهما أيضاً أن يخرجا معاً ويمارسا الهوايات المفضلة لهما. يقف الوالد الى جانب طفله الناضج ليساعده على تأمين مستقبله وليراه ناجحاً في كل ما يقوم به. هنا نجاح الطفل في مستقبله المهني والعائلي يتأثر بشكل مباشر بوضعه العائلي الشخصي الذي عايشه على مدار السنوات، وسيحاول أن يكون كأبيه في معاملته مع زوجته لاحقاً وأولاده أيضاً.

     

    اقرئي أيضاً:

    هذا هو تأثير الأطفال على علاقة الوالدين الحميمة

    scroll load icon