هل صحيح أن الأم تحب طفلها الأول أكثر من غيره؟

محتويات

    عندما تنجب الأم طفلها الأول ينبثق فها شعور الأمومة للمرة الأولى، وغالباً ما يفيض حنانها ليغمره بعاطفة لا مثيل لها، ولكن هل من الممكن أن تحب الأم طفلها الأول أكثر من غيره كما يتهمها البعض؟ اليك بعض المعلومات حول هذا الموضوع...

     

    الطفل الأول...الخبرة الأولى

    بعد تسعة أشهر من الحمل تكون الأم بانتظار طفلها الأول بفارغ الصبر، فتبدأ بتجهيز كافة الأمور التي يحتاجها من دون ملل بدءًا من أغراضه الخاصة وصولاً الى غرفته وعربته وكل الأمور المتعلقة به من قريب أو بعيد...الطفل الأول هو الخبرة الأولى بطريقة أو بأخرى للأم، وهو التجربة الأولى للأمومة فيكون مميّزاً من كل النواحي وقريباً الى قلبها لأنها معه تختبر كافة المشاعر للمرة الأولى، ولكن هذا لا يعني بتاتاً بأنها تفضله على أطفالها الآخرين. بما أن الطفل الأول يكون الخبرة الأولى للأم هو كذلك للأب أيضاً ولأعضاء العائلة الآخرين إذ يرحبون به ترحيباً خاصاً...

     

    حب الأم لأطفالها الآخرين

    تتهم الأم بتدليل الطفل الأول وإهمال إخوته الآخرين، ولكن الأمر غير صحيح بتاتاً! الأم تحب أطفالها حباً متساوياً ولكنها تكتسب الخبرة من الطفل الأول فتكون أقل "هوساً" من حيث الاهتمام بالأطفال الآخرين. أي أنها أصبحت تعلم ما حاجاتهم وكيف عليها التعامل معهم، وإخلادهم للنوم، وتعويدهم على تناول الطعام فهذا كله اكتسبته من الطفل الأول. لا يمنع أن تتعلق الأم بطفلها الأوسط أو الأخير بحال كانوا بحاجة إليها أكثر بسبب وضع صحي مثلاً أو إعاقة جسدية... لذلك كل ما يقال عن تفضيلها للطفل الأول عار عن الصحة.

     

    اقرئي أيضاً:

    ما علاقة فصل الصيف بزيادة الوزن لدى الأطفال؟

    scroll load icon