7 نصائح للمراهقات لحياة مريحة وهانئة مع عائلتكِ ومحيطكِ

إذا كان بإمكانكِ التحدث إلى نفسك في سن المراهقة ونقل بعض حكمتك إليها، فماذا ستقولين؟ في حين أنّ الكثير منها قد يتعلّق بظروفك الخاصة والشخصية للغاية، ما هي النصيحة التي قد تقدمينها والتي يمكن أن تنطبق على جميع الأشخاص في هذه الفئة العمرية؟

إليك بعض النصائح التي توصلنا إليها في موقع "يومياتي"؛ إذا كنتِ مراهقة ستعمّ الفائدة، وإذا كنتِ أمّاً، انقليها إلى أطفالك المراهقات.

 

لا تتسرّعي في فكرة النمو

عندما تبلغين سنوات المراهقة، قد ترغبين في أن تُعامَلي مثل شخص بالغ، لكي تحصلي على مزيد من الاستقلالية وتتحدثين أكثر عن حياتك، وأن ترتدي المزيد من ملابس الكبار، وتشاهدين المزيد من أفلام الكبار، وأن تفعلي المزيد من الأشياء التي تكبرين من خلالها.

ومع ذلك، لا ينبغي أن يكون النمو شيئًا نحاول تحقيقه؛ يجب أن يحدث من تلقاء نفسه عندما يحين الوقت المناسب. بكل صدق، يجب أن تحاولي احتضان طفولتك لأطول فترة ممكنة، لأن هذا هو الوقت الذي ستعيشين فيه أكثر أيامك راحةً على هذه الأرض.

 

إقرئي أيضاً:

7 مواقف وقرارات خاطئة إياكِ اتخاذها.. لضمان حياة س

 

لا تحاولي التخطيط لحياتك بأكملها

 

غالبًا ما تبدئين في سنوات المراهقة في التفكير (أو التخيّل) بشأن مستقبلك. قد تبدئين في التفكير في أنواع المهنة التي تريدينها أو نمط الحياة الذي تريدين أن تعيشينه. في بعض الحالات، لا سيّما فيما يتعلق باختياراتكِ الأكاديمية، يمكنكِ وضع بعض الأسس للمستقبل ووضع الخطوط العريضة لخطة تقريبية لما تريدين القيام به.

ومع ذلك، نقول لكِ إنّه لا يمكنكِ دائمًا الالتزام بشدة بالخطة، بغض النظر عن مدى حسن التفكير فيها. في حين أنّه من الحكمة أن يكون لديكِ بعض الأهداف التي ترغبين في تحقيقها في الحياة، يجب أن تتقبليها عندما لا تتبع المسار الذي حددتيه.

 

سيأتي الأصدقاء ويذهبون لذلك لا تقلقي من خسارة أي شخص

لا يجب أبدًا التقليل من أهمية قوة الصداقة في رؤيتكِ خلال فترات الفرح أو الخيبة. لكن يجب أن تعي حقيقة الأمر أنّ عددًا قليلاً جدًا من صديقاتكِ الحاليات سيبقين صديقاتكِ في مرحلة البلوغ.

على الرغم من أنّ هذا قد يكون مزعجًا عند سماعه، ومهما كنتِ حزينة عندما تنتهي الصداقة، يجب أن تعلمي أنّ صداقة جديدة قد تكون على وشك الحدوث. ومع ذلك، لا ينحرف كل الأصدقاء عن بعضهم البعض، وما قد تجدينه على الأرجح هو أن تلك الصداقات التي تعتزين بها كثيرًا هي تلك التي ستبذلين قصارى جهدك للحفاظ عليها.

 

لا بأس أن تقولي "لا" أحياناً

 

عندما تكونين مراهقة، قد تجدين أنّك تواجهين من الكثير من الضغط لتقولي نعم لكل شيء؛ يمكن أن يأتي هذا من أصدقائك أو من أشخاص آخرين تعرفينهم داخل وخارج المدرسة. قد يبدو ضغط الأقران مزحة بالنسبة لك، ولكن مع تقدمك في هذه المرحلة من حياتك، سيظهر رأسها البشع في مناسبات لا حصر لها.

جزء من النمو هو، بالطبع، ارتكاب بعض الأخطاء والتعلّم منها. ربما تكونين أكثر من سعيدة لتحدّي والديك في أمور معينة، ولا ينبغي أن يكون الأمر مختلفًا مع الأصدقاء والتأثيرات الأخرى.

 

أنتِ لستِ الوحيدة التي تشعر بالقلق

يمكن أن تكون سنوات المراهقة من أكثر ما يجهدك جسديًا وعاطفيًا في حياتكِ، ومن المحتمل أن يكون لديك العديد من المخاوف التي تدور حول رأسك في أي وقت.

قد تعتقدين أنك وحدكِ في هذا، ولكن إلى حد كبير سيشعر كل شخص آخر بنفس الأشياء أو أشياء مماثلة في عمرك. يمكنكِ بالتأكيد القيام بأشياء لمحاولة تقليل شدة هذه المشاعر، أو يمكنك فقط قبولها كجزء من واقعك الحالي وتذكير نفسكِ بأن جميع صديقاتكِ وزميلاتكِ يمررن بها أيضًا.

 

اطلبي المساعدة عندما تصبح الأمور ضاغطة ومنهكة

قد يأتي وقت تصبح فيه المشاعر والأفكار المرتبطة بكونكِ مراهقة أكثر من قدرتكِ على التحمّل. هنا يكون طلب المساعدة فكرة جيدة.

يمكن أن تأتي المساعدة بأشكال مختلفة من الحديث المباشر مع صديق أو أحد أفراد الأسرة إلى خدمات الدعم الخارجية مثل الجمعيات الخيرية. فالاعتماد على مساعدة الآخرين ليس علامة ضعف، بل هو في الواقع علامة على القوة.

 

وجهات نظرك ستتغير مع مرور الوقت

عليكِ أنّ تتقبلي أنّ توجهاتك وأفكارك ستختلف مع الوقت مع تقدمك خلال سنوات المراهقة ومع استمرار حياتك البالغة. يجب أن تتبنى هذه العملية بدلاً من محاربتها. الناس يتغيرون - سوف يتغيرون - ومن الطبيعي أن يتغيّر مع ذلك رأيك في أشياء معينة. إذا حاولتِ التمسك بآرائك التي عبرت عنها سابقًا، فستدفعين نفسكِ إلى المزيد من الصراعات، وهذا ما لا يخدم أي هدف على الإطلاق.

 

إقرئي أيضاً:

نصائحنا لكِ: هكذا تتصرفين عندما تقول ابنتك المراهقة "أكرهكِ"