أهمية مهارات الاتصال الفعال للتطور والنجاح
محتويات
تعد مهارات الاتصال الفعال من بين اهم المهارات التي يلجأ إليها الفرد في الحياة العملية والإجتماعية، يتم تعريف مهارات الاتصال الفعال على إنه تبادل المعلومات والمشاعر والقيم والمواقف، التي يصحبها تعابير الوجه أو حركات الجسد بين شخصين، لذلك فإن أهمية مهارات الاتصال الفعال للتطور والنجاح ترسم طريق الوصول للأهداف بأقل جهد ممكن.
ما هي مهارات الإتصال؟
قبل التعرف على أهمية مهارات الاتصال الفعال، لابد من التعرف أولاً على مفهوم مهارات الإتصال، ومهارات الإتصال عبارة عن مجموعة من المهارات التي يتم تداولها بين الناس، وهي عبارة عن مجموعة من المهارات التي يتم تداولها في المجتمع ضمن إطار حياتنا اليومية، ففي كل يوم نلتقي بأشخاص جدد، فالتواصل مع هؤلاء الأشخاص يجعلنا نعزز من مهارات التواصل لدينا، فالإنسان إبن مجتمعه وبيئته فهو يتعلم الكثير من المهارات.
أهمية مهارات الاتصال الفعال للتطور والنجاح
تعتبر مهارات الاتصال الفعال على إنها وسيلة التواصل حيث تُنقل العناصر للشخص الآخر والذي سوف يقوم بدوره بالرد على هذه الرسائل، وهي تساهم في ترجمة سمات الشخصية كالتقدم لوظيفة أو في المناسبات وغيرها. يوجد مهارات عديدة لنجاح إيصال الرسائل بكفاءة، لذلك لابد لكِ من الإطلاع على أهمية مهارات الاتصال الفعال للتطور والنجاح:
-الإيجاز والاختصار، يفضل الإيجاز لدى التحدث، فلا داعي إستعمال العبارات التي تدور بنفس المعنى دون التغيير فيها.
-الوضوح، لدى الحديث والتواصل مع شخص آخر يجب أن يكون المتحدث واضح في إيصال فكرته ورسالته، والإبتعاد عن الغموض والتمويه.
-الواقعية، عليك تعزيز الفكرة أو الموضوع بالأدلة للمتحدث من الموضوع والأمور التي تحقق فعالية التواصل الفعال وتساعد على الإقناع.
-تنسيق الفكرة أو الرسالة، يتم تنسيق الرسالة من خلال ترتيب الأفكار بطريقة متماسكة وكأنها وحدة متكاملة لضمان عدم تشتيت الطرف الثاني.
-استخدام المفردات الصحيحة، وذلك لتصحيح على المتخدث قراءة فكرتك من دون أخطاء وعليك تجنب الكلمات المعقدة.
-اللطف وإظهار السمات الوديّة واختيار الأسلوب الجيد اثناء الحديث وطرح الفكرة، فهذه المهارة تساعدك على لفت إنتباه الآخرين.
-إستيعاب الأخرين وجميع الأمور الحياتية بسهولة وبساطة، فالشخص الذي يتقن مهارات الإتصال والتواصل مع الأخر سوف يكون من السهل إستيعاب جميع الأمور الحياتية بشكل بسيط، فيكون قادر على إعطاء كل شيء حجمه من دون زيادة أو نقصان.
-إكتساب المزيد من المهارات الحياتية، بحيث يساهم التواصل الصحيح مع الأخرين على إكتساب المزيد من المهارات، فيكون لدى الشخص القدرة الكافية للتواصل مع الكثير من الناس مع القدرة على تفهم أراء الشخص الأخر إنطلاقاً من منظوره الشخصي، لذلك يكونرالشخص الذي يتمتع بمهارات تواصل عالية هو شخص قادر على تحقيق الكثير من النجاحات على مستوى الحياة العملية، وعلى مستوى بناء علاقات إجتماعية قوية ومتسمة بالإستمرارية.
-القدرة على إيجاد نقطة تلاقي بين أفراد المجموعة، فيكون الشخص قادر على إيجاد حل يُرضي جميع أفراد المجموعة من خلال البحث عن أفضل نقطة تلاقي.
أنواع مهارات الاتصال الفعال
يعتمد الاتصال الفعال على أنواع مختلفة من التواصل، ومن أهم أنواع التواصل التالي:
- التواصل اللفظي.
- التواصل غير اللفظي، الذي يتم عن طريق لغة الجسد.
أهمية مهارات الاتصال الفعال لتعزيز الثقة بالنفس
يعد هذا النوع من التواصل من أهم انواع التواصل البشري في مختلف أمور الحياة، كما يعد أداة تفاعلية بين الأفراد في المجتمع، بما إنه يعمل على تنمية وتطوير المجالات الحياة، مثل التطوير الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. يساعد هذا الإتصال على تحقيق الأهداف في الحياة وبذلك يُحقق الإنسان قوة شخصيته ويعزز ثقته المعنوية بنفسه، فيتحقق النجاح.
كيفية تعزيز مهارات التواصل مع الأخرين
فالحياة الاجتماعية مبنية على التواصل مع الأخرين، وتبادل الأراء والأفكار، لذلك يجب أن يتحلى الإنسان بأفضل مهارات التواصل كي يكون قادر على الإنخراط في محيطه الاجتماعي، لذلك يجب التعرف على طرق تساعد على تعزيز مهارات التواصل مع الأخرين، ومن هذهِ الطرق نذكر لكِ منها ما يلي:
تقبل النقد
بهدف تعزيز مهارات التواصل مع الأخر يجب أن يكون الإنسان قادر على تقبل نقد الأخرين له، فتقبل النقد بصدر رحب هو بحد ذاته نقطة قوة، فإستماع نقد الأخرين وتقبله بكل إحترام يساعد على بناء ثقة قوية بناء شخصية قوية بالإضافة لتعزيز الثقة بالنفس.
لا تحاولي أن تظهري على أنكِ ذكية
فذكائكِ يكتشفه الأشخاص المحيطين بكِ، لذلك يجب عليكِ أن تبتعدي عن التعبير عن ذكائكِ، لذلكِ يكفي أن يكون حوراكِ مفهوم ومقنع مع الأخرين وليس بالضروري إظهار قدرة ذكائكِ.
التعرف أكثر على الأخرين
بهدف تعزيز الثقة بالنفس وقدرة التواصل ومهارات التواصل مع الأخرين، يجب إعطاء فرصة للنفس بهدف التعرف على الأخر أكثر.
يجب تجنب العدائية أثناء الحوار
يجب أن يكون الحوار مع الأخرين حوار منطقي مبني على التفاهم وإحترام أراء الأخرين، لذلك من الضروري الإبتعاد عن الأسلوب العدائي أثناء التحدث مع الأخرين، مهما كان هناك إختلاف في وجهات النظر، فمن الطبيعي أن يكون هناك إختلاف بالأراء والأفكار.
إقرئي أيضًا: