تطوير الذات في العمل
أضف إلى قائمتييعتبر تطوير الذات في العمل من أهم الخطوات التي نقوم بها لتحسين الأداء على المستوى المهني والحياة. من الضروري جدا إيجاد بيئة حاضنة في العمل تتمتع بالايجابية والتنمية المهنية والشخصية لتطوير ذاتنا وتحسين إنتاجيتها في المجال الذي نحن منخرطين به. لذلك من الضروري جدا الجلوس كل فترة مع أنفسنا وتقييم ذاتنا في الوظيفة او المجال الذي يخصنا ووضع أسس جديدة وفعالة للوصول لأداء اعلى ومستوى جديد من المهارة والتطور.
سنساعدك اليوم بمجموعة من خطوات و تعليمات ضرورية جدا لتطوير الذات في مجال العمل، و واثقين تماما انها ستفتح لك افاق جديدة والوصول إلى مراكز أعلى وأداء أفضل وربما تفتح لك أفاق جديدة في عمل افضل ومركز مهم.
خطوات تطوير الذات في العمل
تنظيم و تحديد الأولويات
من الضروري وجود أجندة خاصة بك تدوين عليها الأولويات وتنظيم جدول بالمهام اليومية، ووضع وقت محدد لإنجاز أهم مشاريع بحاجة لان تنفذ او مشاكل عالقة لم تجدي لها حتى الآن.
تجنب العمل على مهام كثيرة في نفس الوقت
بعض الأحيان وفي وقت ذروة العمل قد تواجهين تراكم المهام عليك مثل مراجعة البريد والرد على الهاتف والتحدث مع الزبائن ووضع خطط جديدة للعمل وحل مشكلة هنا وهناك، هذا الكم الهائل من المهام يشتتك مهنيا ولا يجعلك تتصرفين بمهنية ودقة عالية في المكان الذي تتواجدين فيه لذلك حاولي إنجاز كل مهمة وراء الثانية كي تحصلين على نتائج اكثر مفيدة وفعالة.
لا لتشتيت النفس
لا تضغطي على نفسك بالكم الهائل من المهام وحوالي أن تنجزي واحدة تلو الاخرى، ودعي كل مهمة تأخذ حقها، مع شرح مفصل المدير او القائد السبب كي لا تقعي في دائرة التقصير في العمل.
تنظيم المواعيد
قد يقاطعك أحدهم في العمل لشيء غير ضروري خلال فترة إنجاز مهامك بشكل طبيعي وروتيني لذلك حاولي أن تعتذري عن ذلك بشكل لائق، أن تعطي كل أحد موعد لكي تستمعي لكل واحد و تدوين كل شيء خاص بالعمل.
إنهاء أي مهمة تقومين بها
فكري عزيزتي في عدد المرات التي قررت بها القيام بمشروع او مهمة جديدة ولم تنهيها وكم من قرار اخذتيه وتراجعت عنه، عليك أن تعي كل هذه التأجيلات تأخر من تطورك في العمل وتجعلك مكانك راوح، لذلك امشي على مبدأ لا تؤجل عمل اليوم الى الغد حتى لا تكون حياتك سلسلة من المهام المؤجلة.
تقسيم المهام الكبيرة
أحيانا ندخل في مشروع ضخم يتخلله الكثير من المهام والخطوات التي تحتاج التعب والجهد لذلك، قسمي هذا المشروع لمجموعة مهام صغيرة وابدئ الاهم الى الاقل اهمية مع وضع خطة زمنية لكل خطوة، ستجدين في نهاية الامر انك انهيت المشروع باحترافية ودقة عالية دون التقصير في أي خطوة.
التفكير بعقلية القائد في العمل
اذا حاولت التفكير بعقلية مديرك او قائدك في العمل ستظهر لك الأهداف والطموحات بشكل أوضح، ويحثك على تقديم الأفضل وتحقيق الأهداف بشكل أكثر كفاءة.
الانخراط بورشات العمل
دائما ما تقوم المؤسسات بتنظيم ورش عمل مهنية خاصة لمراجعة آخر التطورات والانجازات التي تم تحقيقها في العمل والتأكد من مستوى الموظفين والعاملين، لا تترددي في الانخراط بهذه الورشات لأنها ستقدم خطط جديدة و تعليمات اكثر افادة وتقنيات حديثة تعود بالمنفعة التامة على مستواك الشخصي والمهني.
الاستمتاع في العمل
من اهمية تطوير الذات في العمل انه يجعلك تفكرين بالعمل وكانه اسلوب حياة ممتع يزيد من ثقتك بنفسك وجعلك شخص مهم في الحياة له أهدافه وطموحاته وليس فقط مصدر دخل في آخر الشهر.
البحث الدائم
كوني مستعدة دائما لوضع استراتيجيات وخطط جديدة للعمل من خلال البحث عن طرق ذكية و مبتكرة تسرع الانتاجية وتزيد من دقة العمل وانجازه بالكامل.
الوضوح والسلاسة
خلق بيئة سلسة في العمل يسودها الوضوح والثقة وطرح جميع الاسئلة التي تتعلق بفكرة ما او خطة جديد تبدد اي عثرات قد تواجهك، وفي حال كنت داخل فريق يعمل سويا تأكدي من توزيع المهام بشكل عادل وواضح للوصول الى الاهداف المرجوة والحصول على نتائج مضمونة.
وضع رؤية مستقبلية لشخصك
دوني دائما بأوراق تخصك أين تجدين نفسك بعد ثلاثة أو خمسة أعوام وكيف ستعملين على تطوير نفسك ومهاراتك لكسب انجازات اكثر والحصول على الترقيات التي تطمحين إليه، و ابتعدي عن كل ما يحبطك أو يستخف بقدراتك.
تبسيط الأشياء من حولك
احيانا قد تواجهين بعض المشاكل والعثرات التي تحد من انتاجيتك وتعيق عملك لذلك إعملي على تبسيط كل ما حولك ولا تجعلي المشكلة تأخذ حيزا من حياتك ومجهودك وتعيق تطورك، أبسط الأمور هي رتبي المكتب نظمي الملفات الخاصة بك ولا تدخلين بسباق ماراثون للالحاق بكل شيء.
طرح الأسئلة دائما
تحدي نفسك باستمرار واطرحي الأسئلة مثلا هل هناك طرق أكثر فعالية تحقق نفس النتائج او افضل منها؟ حددي لنفسك مجموعة من الافكار والاسئلة واجيبي عليها من خلال البحث و تدوين السيئات والحسنات. دائما هنالك فرص تجعل الأمور تبدو بشكل أفضل وتقدم للأمام.
إقرئي أيضاً:
