دروس قاسية تتعلّمينها عند بلوغك العشرين من العمر
لايف كوتش
عالمي
عندما تطأ قدمك عمر العشرين، لا شكّ ستدركين أنّك أمام مفترق طرق جديد، ومرحلة انتقالية خلاّقة. أولاً، لم تعدين طفلة أو مراهقة صغيرة، بل أصبحت ناضجة لاتخاذ قرارات أكثر حسماً من قبل. إلى ذلك، أنتِ لا زلت في مرحلة الاكتشاف وتصوير الإنطباعات الناضجة في الأمور. فما هي أبرز العوامل التي عليكِ إداركها جيداً لمستقبل أفضل؟
أبرز الدروس التي عليكِ تعلمها
- الحياة صعبة، ولن تصبح أسهل بكثير: عندما تبدأ مسؤولياتك في التراكم في العشرينات من العمر، ستدركين أن النجاح يتطلب الكثير من العمل؛ وستكون هناك دائمًا إخفاقات ونكسات.
- يجب أن تستمري في التعلّم إذا كنت تريدين أن تكوني ناجحة: عليكِ تكريس نفسك لتعلّم الأشياء التي ستساعدك في حياتك المهنية، بما في ذلك القدرة على الاستيعاب والتواصل والإقناع.
- من الصعب الحفاظ على العلاقات الهادفة: إذا قررت التفكير في الزواج أو على الأقل علاقة رومانسية جادة، فسوف تدركين أنه يتطلب الأمر الكثير من التضحيات والجهد. ستدركين أن الأمر نفسه ينطبق على أصدقائك المقربين، والذين سيتغيرون أيضًا مع تقدمك في العمر؛ لكن هذه العلاقات أكثر أهمية من أي شيء آخر في حياتك من أجل سعادتك وتحقيق وفائك.
- سوف يستاء منك الناس إذا حاولت أن تكوني على حق دائمًا: عليكِ أن تتخلّي عن الاضطرار إلى أن تكوني على صواب دائماً- فالحياة ليست مسابقة أو لعبة. لذا قولي: "شكرًا على وجهة نظرك، سأفكر في ذلك"، أو"كنت مخطئًة، أنا آسفة".
- أنت قابلة للاستبدال في العمل: تحب العديد من الشركات تصوير نفسها على أنها كالعائلة، ولكن في نهاية المطاف هذا مجرد دلالات. إذا لم تعد شركتك قادرة على تحمل تكاليفك أو تعتقد أنها يمكن أن تستثمر بشكل أكبر في شخص آخر، فسوف تنقطعين عن تلك العائلة بسهولة تامة.
- لا تملكين العمر كله لتحقيق شغفك: إن الأموال التي تجنيها من عملك لن تعني شيئًا إذا لم تكوني مستمتعة بالحياة حقًا. إذا كنت تسعين إلى مهنة فقط، فستجدين صعوبة كبيرة في تغيير عملك أو تكريس نفسك لمشروع شغفك كلما تقدمت في السن. قد يكون الشغف تحقيق هواية أو تأسيس عائلة؛ المهم أن تحققي ما تريدين.
- خوض المعارك وحمل الضغائن سيجعلك بائسة: تجنبي المشاجرات، فلا أحد يفوز في القتال، حتى لو ابتعدت سالمة. وتقبلي الإعتذار واعتذري عند ارتكابك لخطأ ما، ولا تملئي حياتك بالسلبية.
إقرئي أيضاً: