طرق تساعدك على التغلب على الخوف
أضف إلى قائمتييعد الخوف والقلق من المشاعر السلبية التي تؤثر عليك بطريقة سيئة، فالخوف يقلل من ثقتك بنفسك ويجعلك شخص منطوي ومنعزل وغير قادرة على اتمام المهام والواجبات بطريقة مثالية وصحيحة. كما تسبب لك هذه المشكلة بالحرج اما الأخرين في المجتمع. إليكِ طرق تساعدك على التغلب على الخوف.
طرق تساعدك على التغلب على الخوف
افهمي الخوف واحتضنيه
الخوف موجود للحفاظ على سلامتنا. إنها ليست سيئة أو جيدة بطبيعتها ولكنها أداة يمكننا استخدامها لاتخاذ قرارات أفضل. الخوف ليس مصممًا لإبقائنا غير نشطين، ولكن لمساعدتنا على التصرف بطرق تولد النتائج التي نحتاجها ونريدها. إحدى أهمّ طرق تساعدك على التغلب على الخوف احتضان الخوف كتعليمات واتركيه يبلغ أفعالك، ولكن لا تتحكمي فيه.
اكتسبي شعورًا بالتناسب
في بعض الأحيان ننشغل بنجاح أو فشل مسعى معين لدرجة أننا نفقد الشعور بالمكان الذي يتناسب فيه مع كل شيء آخر نقدره. اسألي نفسك ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث؟ في بعض الأحيان يكون الواقع سيئا، ولكن في كثير من الأحيان قد تجدين أن الخوف نفسه أسوأ من أي شيء تخشين حدوثه.
احصلي على المساعدة
كل ما تخشينه، هل هو شيء عليك القيام به بمفردك؟ هل يمكنك العثور على مرشد أو مجموعة دعم لمساعدتك في ذلك؟ الرياضيون لديهم مدربون. الطلاب لديهم معلمون. في بعض الأحيان، يمكن للأصدقاء، حتى لو لم يكن لديهم خبرة في المنطقة التي تكافحين معها، تقديم الدعم اللازم لمواجهة خوفك.
كوني على استعداد للتمحور
كما يقول المثل، "إذا لم تنجح في البداية، فحاول، حاول مرة أخرى." ولكن هناك أيضًا قول مأثور "الجنون يفعل الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا ويتوقع نتائج مختلفة". إذا كنت خائفة من القيام بشيء ما مرة أخرى لأنه لم ينجح في المرة الأخيرة، فاكتشفي سبب عدم نجاحه، وجربي شيئًا مختلفًا قبل أن تتخلي عن المحاولة تمامًا.
تجنبي التجنب
الطريقة الوحيدة للتعامل مع الخوف هي مواجهته. تجنب مخاوفنا يمنعنا فقط من المضي قدمًا - إنه يجعلنا قلقين. لكن كوني لطيفة مع نفسك وافعلي فقط ما تشعرين بالأمان تجاهه! إذا وجدت نفسك تشعرين بالذعر أكثر، خذي قسطًا من الراحة وابحثي عن شيء لطيف أو مريح لإشعاره أو القيام به.
إذا شعرت بالأمان لاحقًا، يمكنك محاولة استكشاف خوفك مرة أخرى، وأخذ فترات راحة حسب الحاجة. إذا وجدت صعوبة في معالجة المخاوف المزمنة أو القلق بمفردك، فلاحظي أن المعالجين يمكن أن يكونوا لا يقدرون بثمن في المساعدة في العمل من خلال تجنب الاستراتيجيات. إذا كنت قد عانيت من صدمة، فمن المهم بشكل خاص العمل مع معالج لخلق بيئة آمنة حيث يمكنك مواجهة خوفك وإعادة بناء ذكرياتك.
- إذا كان الخوف أو القلق أكثر اعتدالا، يمكنك تجربة التأمل الذهني.
- كل ما عليك فعله هو الجلوس بهدوء ومراقبة اللحظة الحالية.
- إذا نشأ الخوف أو القلق، تعرفي عليه.
- إذا استطعت، كوني فضولية.
- راقب القلق.
- لاحظي كيف تشعرين في جسمك.
- لاحظي أي أفكار مرتبطة به.
- انظري ما إذا كان بإمكانك ملاحظته كما هو؛ لا تتورطي في القصة، أو حاولي التخلص منها أو تغييرها.
- وعندما تحتاجين، خذي قسطًا من الراحة وحولي انتباهك إلى شيء محايد، مثل أنفاسك أو يديك في حضنك.
لاحظي أنه في أي وقت تشعريو فيه بالاضطراب الشديد بحيث لا تكوني فضولية، قد يكون من الأفضل التوقف وفتح عينيك وملاحظة الأشياء في الغرفة، أو المشي قليلا.
خذي استراحة
عليك أخذ إستراحة من المهام واتخاذ قرارات صحيحة لدى الشعور بالخوف والقلق والحصول على الهدوء ونسيان القلق . يمكنك القيام بذلك من خلال نزهة أو اخذ حمام دافئ أو شرب شاي الأعشاب.
فكّري بالنتيجة الأسوء
إن كان لديك امتحان، مقابلة عمل ، عرض تقديمي أو في علاقة عاطفية، فعليك التفكير بأسوء إحتمال للنتيجة وتهيئة نفسك للامر ثم المواجهة.
تحلي بالواقعية
تميل المخاوف لأن تكون أكثر سوءاً من الواقع، اذكري الواقع يساعد على التخلص من الخوف، والابتعاد عن التفكير المثالي في الحياة لأنها مليئة بالضغوطات والمشاكل والفوضى.
اتّبعي أسلوب التخيل
لاتباع هذه الطريقة عليك غلق عيونك وتخيل انك في مكان جميل وهادئ أو استرجاع ذكري مرحة وجميلة وسعيدة ، من أجل مساعدتك على الشعور بالراحة والاسترخاء والراحة النفسية.
تحدّثي عن الخوف
ينصح بمشاركة أسباب الخوف مع الآخرين من أجل المساهمة بالتقليل من شدّتها ، لكن في حالة عدم وجود أيّ شخص ترتاحين للتحدث معه بشأن مشاكلك وأسباب توترك وقلقك ، فيمكنك اللجوء الى الاستعانة بخبرة الطبيب النفسي للاستشارة والعلاج.
النوم
ابتعدي عن استخدام الأدوية المهدئة لتحسين حالتك المزاجية ونفسيتك ، والجئي الى الحصول على قسط جيد من النوم ، للتخلص من القلق والخوف.
اقرئي أيضاً:
نصائح لتعزيز مهارات التواصل مع الاخرين
خطوات فعّالة تمكّنك من اكتساب أي جدال بكل هدوء
