كسل وخمول؟ طرق بسيطة وفعّالة لزيادة إنتاجيتك في العمل
أضف إلى قائمتيلا شك بأن مرحلة الكورونا التي مررنا بها واضطرارنا إلى ملازمة المنزل لأكثر من شهرين قد أثرا على زيادة الكسل والخمول في أجسامنا، فضلاً عن التعب الجسدي جراء فصل الصيف الحار الذي نعاني منه حالياً، لكننا لا نود خسارة أعمالنا ومناصبنا بسبب ذلك، فما رأيكِ ببعض الطرق المجربة والفعالة لترفع من انتاجيتك في العمل؟ أعتقد أنكِ ستشكريننا على ذلك.
الوصول إلى العمل في الوقت المحدد: من المعروف أن الإستيقاظ في الوقت الباكر والذهاب للعمل في الصباح يزيد من إنتاجية الشخص، وذلك لأن الهدوء وصفاء الذهن في تلك الفترة يضاعف من الإنتاجية مقارنة بباقي ساعات اليوم.
قومي بوضع مخطط للعمل ولا تتفاديه، عندما يتم وضع لائحة للأعمال التي ينبغي إنجازها في اليوم التالي قبل الذهاب للفراش، فإن ذلك يساعد الشخص في اليوم التالي على تحقيق تلك الأهداف ولو كانت بسيطة، فهي التي ستقوده لاحقاً لتحقيق الأهداف الكبرى في حياته.
لا تفوتي ساعة الغذاء، فأغلبنا يعتقد أن هذه الساعة نستطيع من خلالها إنجاز الكثير من العمل، لكن في الحقيقة ستؤدي إلى الإرهاق وعدم التركيز على العمل.
لا تضيعي الوقت على وسائل التواصل الإجتماعي، فعلى الرغم من فوائدها أحياناً إلا أنها أوقات العمل ستؤدي بنا إلى مضيعة الوقت وعدم اللحاق بواجباتنا. ضعي هاتفك جانباً وركّزي على مهامك.
قسمي أهدافك إلى يومية، أسبوعية، شهرية وسنوية، وضعي تلك اللائحة أمام عينيك (على الجدار أو باب المكتب) حتى تتحفزي كل يوم على الإستيقاظ في الصباح الباكر والبدء في عملك، فرؤية أهدافك يزيد من طاقتك وشغفك وحماسك ويعتبر دافعاً لزيادة إنتاجيتك.
إبتعدي عن حمل عدة مسؤوليات في آن واحد، قد يفكّر الكثيرون بأن تعدّد المهام هو مهارة أساسية تزيد من الكفاءة والإنتاجية، إلا أن هذه النظرية خاطئة في بعض الحالات، فمحاولة إنجاز أكثر من مهمة في الوقت ذاته تؤثر بشكل كبير على التركيز وتقلل بالتالي من الإنتاجية النهائية.
حاولي الفصل بين العمل وحياتك الشخصية، فالتكلم مع الحبيب اثناء العمل سيبعد تفكيرك نهائياً عن إنجاز ما بين يديك... تحدّثي معه خلال ساعة الغداء مثلاً.
إبتعدي عن الفوضى وحاولي ترتيب مكان عملك، الأمر الذي سينعش تفكيرك وراحتك النفسية.
مارسي الرياضة باستمرار، حتى في أوقات العمل وأثناء استراحتك، قومي بالمشي واستنشاق الهواء النقي بعيداً عن أجواء المكتب لتعودي إليه وأنت في كامل نشاطك.
إقرئي أيضاً
