كيف أغير نفسيتي للأحسن؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
كيف اغير نفسيتي للأحسن؟ كل شخص في هذه الحياة يبحث عن السعادة وراحة البال في حياته، وطبعا المشاكل والعثرات التي نواجهها دائما ما تسبب الحزن والتشاؤم وتعكر المزاج. ومن أجل هذا سنقدم عدة نصائح من شأنها أن تغير النفسية للأحسن وتخفف من وقع المشاكل و العوائق على النفس والروح.
عندما نحيط أنفسنا بالاشخاص الايجابيين ونطور من أفكارنا ونستمد الطاقة الايجابية ونتعامل دائما بامتنان رغم كل ما يحدث حولنا، تبدو الحياة بسيطة و غير معقدة وتساعدنا على اتخاذ القرارات في الوقت الصحيح، والعكس صحيح عندما نفتقد الطاقة و نشعر بالإحباط والكآبة ونستسلم للمواقف الصعبة ستثقل علينا الحياة و تضعنا في عزلة بشعة وحتى ابسط الأشياء ستصبح ثقيلة.
ما سبب الشعور بالتعاسة والكآبة في بعض الأحيان؟
- السبب الرئيسي للحزن والكآبة وتعكر المزاج ناتج عن التغيرات اليومية التي تحدث بشكل غير مرغوب به من التعامل مع الناس و الروتين المزعج.
- مشاكل التي تحدث أثناء العمل و الضغوطات والمسؤوليات المتراكمة ووجود الزملاء الغير متعاونين أو الضغط المتواصل من قبل المدير.
- مسؤوليات العائلة والأولاد ومشاكل المنزل والحمل الكبير على الوالدين لرعاية الأطفال و هم الدراسة وتعليمهم.
- الحزن وتعب النفسية الذي يأتي من بعض الأمراض وعدم راحة الجسم.
كيف اغير نفسيتي للأحسن؟
نحن دائما نتيجة ما نفكر به فإذا كنا نفكر دائما بأحداث سلبية هذا يجذبها بشكل لا إرادي لحياتنا ويؤثر على تكيفنا مع الحياة و تفاعلنا مع الآخرين وطبعا تنعكس بشكل سلبي على النفسية. ، النفسية هي كمية المشاعر التي تحركنا في مواقف مختلفة وضغوط الحياة تؤثر عليها كذلك الوضع العام من حولنا من أحداث لذلك عندما تشعر بشيء من السوء عليك أن:
المتعة
عدم تذكر الأشياء الحزينة في لحظات الاستمتاع بالحياة والتركيز على اللحظات الجميلة، وحتى لو كان هناك مشاكل كبيرة يمكن التعامل معها بطريقة معينة والتفكير بها من زاوية معينة لتخفيف وطأتها علينا.
القيام بأي شيء يبعث في روحنا المتعة، نحن بحاجة دائما إلى طاقة المرح من أجل تقبل مشاكلنا والتعامل معها كما أن المرح يساعد على نسيان المخاوف.
الموسيقى
الاستمتاع للموسيقى بشكل يومي لها قدرة عجيبة في التأثير على عقولنا حيث وضح العديد من الباحثين أن الموسيقى قادرة ان تلمس المشاعر وتؤثر على ضربات القلب وتعديلها.
الشعور بالحرية
الشعور بالحرية والتحرر من القيود والخروج من دائرة الراحة لدينا، لديها القدرة على قلب موازين الحياة كلها، لا مانع أبدا من الذهاب في نزهة بالهواء الطلق أو زيارة البلدان المحببة لدينا، وأبسط الأمور نزهة في السيارة في آخر الليل مع موسيقى هادئة لها تأثير قوي على النفسية.
الرياضة
ممارسة الرياضة من الطرق التي من خلالها قادرة على تفريغ كل الطاقة السلبية ورفع مستوى هرمون السعادة في الجسم، الرياضة عامل مهم لتخفيف التوتر والقلق وتحسن المزاج من خلال زيادة إفراز الدوبامين والسيروتونين في الدماغ.
العناق
بينت الدراسات أن اللمس الجسدي اللطيف يساعد على تقليل نسبة هرمونات التوتر والقلق و يعزز الروابط الاجتماعية في بعض الأوقات، كما أن التدليك يساعد على الشعور بالاسترخاء والحد من القلق والتوتر.
التقرب من العائلة
المشاكل والضغوطات تؤثر بشكل كبير على علاقتنا مع العائلة ، لذلك ننصح بالاستمتاع بالاوقات الجميلة مع العائلة وقضاء العطل سويا و من الضروري المشاركة معهم في التجمعات والسهرات وتبادل الأحاديث و التكلم بصراحة والتفاعل معهم.
الأصدقاء
الأصدقاء وجودهم مهم في حياتنا، وحتى لو لم يكونوا قادرين على حل مشكلاتنا ولكن التحدث معهم عن كل ما يجول في داخلنا أو التحدث بصراحة عن مشاكلنا قادرة على التخفيف من حدة المشاكل والتفريغ النفسي المريح.
النوم جيدا
تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ لها تأثير مهم على صحتنا الجسدية والنفسية. النوم مغذي للجسم، والنوم المنظبط في مواعيده وعدم تجاهل حاجة الجسم للنوم تجنب التفكير السلبي بكل ما يدور حولنا.
التأمل
اتأمل قادر على تحسين النفسية وتهدئة العقل، ويخفف من وطأة المشاكل والهموم.
كيف أتحكم بنفسيتي؟
التوقف عن حكي القصص المؤلمة
حتى لو كان هناك أشخاص بجانبنا من الضروري أن نتوقف عن التكلم عن أمورنا المزعجة و قصصنا المؤلمة لأنها تعيد المشاعر السلبية واللحظات المحزنة،فبدل هذا فلنجعل الجلسات مع الأصدقاء جلسة لتبادل المعرفة و مناقشة الأمور المهمة والعمل على تطوير الذات.
الانفتاح على الآخرين
الانفتاح على الآخرين يعزز من ثقتنا بنفسنا ومشاركة الأفكار والمشاعر معهم، عندما نتواصل مع الأشخاص المقربين إلينا نشعر معهم بالدفء والتقبل والاحتواء، يساعدنا ذلك على التحرر من ألم الحكايات التي آلمتنا.
اكتشاف المشاعر والتعبير عنها
في بعض الاوقات تكون مشاعرنا معقدة ومربكة وقد نكون لا نعرف السبب، أو تكون نتيجة تراكمات واحدة تلو الاخرى فولدت هذه الطاقة السلبية، والمطلوب هنا نعرف سبب ما يؤثر فينا هل هو الغضب أو الفرح أم الاحباط والاحساس بالذنب، القدرة على تحديد المشاعر تساعد على التغيير للأفضل وتبعث الراحة أكثر.
إقرئي أيضاً:
