كيف تتعاملين مع طفلك إذا كان يعاني من التنمر في المدرسة

محتويات

    مشكلة التنمّر متواجدة في كل مكان ويعاني منها الأطفال تحديداً والأشخاص ككل بشكل عام، ومن الممكن أن ينفّ التنمّر أكان في المدرسة أو في المنزل أو على الإنترنت...انطلاقاً من هذا الأمر من المفترض أن تنتبهي الى ما يدور حول ابنك أو ابنتك وإليك بعض التفاصيل...

     

    وفق دراسات مختلفة وعديدة أجريت في إيرلندا والولايات المتحدة، تبيّن أن طفلاً من بين ثمانية أطفال يتغيّب عن المدرسة على الأقل مرة في الأسبوع وذلك خوفاً من التعرض للتنمّر يومياً. مشكلة التنمّر ظاهرة منتشرة بشكل كبير في المدارس وتؤثر سلباً على صحة الولد النفسية وعلى تحصيله العلمي بشكل عام.

     

    أسباب التعرّض للتنمّر

     

    لا تنحصر الأسباب التي تجعل الولد عرضة للتعرض للتنمّر من قبل الغير، ولكن يمكننا القول أن الأطفال بوزن زائد، أو بتشوه خلقي معيّن، أو الأطفال الذين يملكون خصالاً مختلفة عن الآخرين، أو القصيرو القامة...هم من بين الأطفال الذين يعتبرون عرضة للتنمّر من قبل الآخرين. يكون التنمّر على شكل سلوك عدواني مقصود بالفعل أو التعبيرضد شخص آخر، والهدف منه عزل هذا الشخص اجتماعياً وجعله منبوذاً من قبل الآخرين.

     

    المتنمّر معادٍ للمجتمع...

     

    غالباً ما يكون الشخص المتنمّر شخصاً معادياً للمجتمع، ويجد لذة معيّنة في تعذيب الآخرين والسيطرة على سلوكهم ولو من خلال طريقة الكلام. من المفترض هنا أن نسلّط الضوء على مشكلة أساسية غالباً ما تأتي كنتيجة للتنمّر، وهي خطوة الإنتحار. نعم، يمكن للتنمّر بأن يدفع ابنك أو ابنتك نحو الانتحار في خطوة مفاجئة.

     

    ماذا أفعل؟

     

    في هذه الحالة من الواجب على الأهل أن يتحدثوا يومياً مع أطفالهم عند عودتهم من المدرسة، ويساعدونهم على تقوية شخصيتهم أمام الآخرين. في حديثهم اليومي يجب أن يسألوهم عما إذا تعرَضوا الى أية مضايقات في المدرسة أو إن وجّه أحد ما كلاماً مؤذياً لهم. إنتبهي ألا تقعي في فخ محامي الدفاع، أي لا تعوّدي طفلك على الذهاب الى المدرسة والمدافعة عنه أمام الآخرين، بل من الواجب أن تحثيه على القيام بذلك بنفسه لكي يتخطى ضعف الشخصية الذي يجعله عرضة للتنمر بشكل كبير.

     

    اقرئي أيضاً:

    لنمو صحي بالذكاء قدمي هذه الألعاب لطفلك

    scroll load icon