كيفية تعلم مهارات التواصل الفعال لتحقيق النجاح
أضف إلى قائمتيمحتويات
تعد مهارات التواصل الفعال من أهم المهارات الحياتية وهي فن التواصل مع الآخرين في المجتمع، حيث إنها تعد من بين أهم شروط النجاح الوظيفي وتعمل على تحقيق التقدم والتطور في كافة المجالات.
من جهة أخرى، يوجد العديد من نصائح لتحقيق النجاح في العمل للمبتدئين والتي يمكن الحصول عليها من خلال تعلم مهارات التواصل الفعال ، الذي يتمثل بتبادل المعلومات بين الأفراد عبر نظام مشترك من السلوكيات أو العلامات، وقد يكون هذا التواصل صوتي، مكتوب، مرئي أو غير لفظي.
كيفية تعلم مهارات التواصل الفعال لتحقيق النجاح
للتواصل دور مهم وبارز في حياتنا اليومية إذ إن للتواصل أسس يقوم عليها كي يظهر الفرد أهم ما لديه من قدرات فكرية هامة، وكي يظهر المرء كل ما لديه من أفكار وأراء، ولكن للتواصل أسس وقواعد يقوم عليها وذلك بهدف تحقيق الكثير من النجاحات والتطورات، لذلك تعرفي معنا على كيفية تعلم مهارات التواصل الفعال لتحقيق النجاح:
تعزيز الثقة بالنفس
الثقة بالنفس من أهم الخطوات التي تعزز مهارة التواصل مع الأخرين، فكلما كان الإنسان يتمتع بثقة كبيرة في النفس كلما كانت مهارته التواصلية فعالة ومتسىمة بالنجاح، لذلك يجب إتباع الكثير من الوسائل التي تساعد على تعزيز الثقة بالنفس في سبيل بناء مهارة تواصل فعالة وبناءّة ومن الخطوات التي تساعدكِ على تعزيز ثقتكِ بنفسكِ نذكر لكِ منها ما يلي:
-تجنب الإستماع للإنتقادات الأخرين وخصوصًا لناحية تجنب الإنصياع لتلك الإنتقادات فكلما كان الإنسان قادر على تخطي تلك الإنتقادات كلما كان ذلك أفضل بهدف تعزيز الثقة بالنفس، لذلك من الأفضل أن نكون قادرين على تجنب الأشخاص السلبين وتجنب الإستماع لإنتقاداتهم لأن الإنسان الذي يتمتع بثقة عالية بنفسه لن يؤثر عليه أي إنتقاد.
-تثقيف النفس، لأن ثقافة الإنسان تجعله يثق بنفسه بشكل أكبر، لذلك لابد من تثقيف النفس بشكل دائم بغية بناء ثقة قوية بالنفس من جهة ومن جهة أخرى بهدف تعزيز مهارة التواصل.
اللطف
من الأمور التي تعزز مهارات التواصل مع الأخرين نذكر اللطف في التعامل، فالإنسان بطبعه وبفطرته يميل للتواصل والتحدث مع الأشخاص الذين يتعاملون معه بلطف، ولكن ما المقصود باللطف؟ المقصود باللطف هو التعامل مع الأخرين بإتباع الأساليب التالية:
-الإستماع لأراء الأخرين وإحترامها من دون الحكم عليهم بشكل مسبق.
-بالإضافة لذلك نذكر الصبر ، والمقصود بالصبر هو الإستماع للطرف الأخر حتى ينتهي من كل ما يريد قوله و دون مقاطعته.
-التفكير في الكلام قبل قوله، وذلك بهدف تجنب لفظ أي عبارات من شأنها أن تسيء للطرف الأخر، لذلك من الضروري أن يفكر المرء بهدوء تام قبل أن يتلفظ بأي كلمة من شأنها أن تسبب إزعاج للطرف المقابل.
الوضوح وإختيار نبرة الصوت المناسبة
لتعزيز مهارات التواصل مع الأخرين فلابد من الوضوح وإختيار نبرة الصوت المناسبة، والمقصود بذلك هو ضرورة أن يكون الصوت واضح ومسموع أثناء التحدث، فمثلاً الصوت المرتفع مطلوب في ثمة مواقف، وغير مطلوب في مواقف أخرى، فبعض المواقف تحتاج لنبرة صوت ناعمة لاسيما في إطار مساواة الطرف المقابل.
لذلك يجب إختيار نبرة الصوت المناسبة بحسب كل موقف.
التعاطف مع الأخرين
فثمة مواقف تملي علينا إظهار تعاطفنا مع الأخرين، وهذا ما يعتبر من ضمن الخطوات الأهم بهدف تعزيز مهارات التواصل، فكلما كانت مشاعر التعاطف ظاهرة كلما شعر الطرف الأخر بالراحة والثقة وقام بالتعبير عن مشاعره بصدق.
لذلك يجب إظهار مشاعر العاطفة في ثمة مواقف.
الإحترام
فيجب أن يكون الإنسان قادر على إحترام الأخرين فهذهِ الخطوة ضرورية بهدف تعزيز مهارات التواصل وتحسينها.
فيجب أن يكون الإنسان قادر على الدفاع عن نفسه بكل هدوء وإحترام مع تجنب الإساءة للإخر.
ما هي مهارات التواصل الفعالة؟
يمكن أن يساعدك تعلم هذه المهارات وتطويرها في جميع مناحي حياتك، سواء المهنية أو الإجتماعية أو العاطفية، من خلال ايصال المعلومات بدقة على النحو المنشود بهدف تحسين جودة حياتك الخاصة. تساعدك هذه المهارات من الناحية المهنية على إثبات مهارات عالية لكي تستطيعي التحدث بطريقة مناسبة وفعالة.
من جهة أخرى، يوجد العديد من أنواع مهارات التواصل الفعال، ومن أهمها:
- مهارة التواصل اللفظي
تتمثل هذه المهارة بالتواصل اللفظي عبر الكلمات أي الحوار بهدف إيصال الرسالة. كما يعد الإستماع مهارة لا تقل أهمية عن الحديث. يبدأ التواصل الجيد عندما تتضح الأفكار بالرأس لكي تخرج على العلن بطريقة واضحة بين المتحاورين وسط المجتمع.
- مهارة التواصل غير اللفظي
تشمل هذه المهارة التواصل عبر لغة الجسد، الإيماءات، تعبيرات الوجه وطريقة الجلوس والوقوف. يحدد هذا النوع من التواصل طريقة وأسلوب المحادثة، وحتى يمكنه تشويه الرسالة الواردة في الحديث. تساعد هذه الطريقة الفرد على تعزيز ما يقال بالكلمات.
- مهارة الإستماع
تعتبر هذه المهارة من بين أهم مهارات التواصل الفعال، فتعد مهارة الإستماع حيوية في التواصل بطريقة جيدة مع الآخرين في المجتمع. تمكن تقنية الإستماع من فهم ما يحاول الطرف الثاني قوله بطريقة أفضل، كما إنها تساعد على التجاوب بصورة مناسبة وملائمة.
إقرئي أيضاً:
