لماذا يتأخّر نجاحي أو تحقق هدفي؟ إليك الإجابة
غالباً ما نقرأ على مواقع التواصل الاجتماعي المقولة الشهيرة "الشخص الوحيد الذي يقف في طريق نجاحك هو أنت". فهل تعتقدين ان هذا الامر صحيح في أكثر الأوقات؟ وهل تتسائلين أحياناً عن سبب التأخر في تحقيق نجاحك أو أهدافك؟
إليك بعض الأسباب والنصائح السهلة:
١- عندما يكون مستوى طاقة هدفكِ أعلى من مستوى طاقتكِ:
لترفعي من مستوى طاقتك وتساعدي نفسك على تعديل مزاجك وحصولك على شعور جيّد الذي هو أساسي جداً في مسألة تحقق الأهداف، إطرحي على نفسك الأسئلة التالية ثم قومي بالتعديل المناسب.
- هل أتناول الأكل الصحي؟
- هل اشرب كمية كافية من الماء؟
- هل أقوم برياضة جسدية أحبّها؟
- هل أنام عدد ساعات كافية في الليل؟
- هل أحب نفسي و أقدِّر نفسي وأحترم متطلبات جسمي؟
- هل الضحك واللعب والترفيه على قائمة جدول أعمالي اليومي؟
- هل يتحوّل تفكيري الى تفكير سلبي بسرعة عند مواجهة التحدّيات؟
- هل أنا فعلاً مستعدّة أن أغيّر أسلوب عيشي إلى الأفضل؟
٢- الاستحقاق
هل أنا فعلاً اعتقد انني استحق هذا الهدف؟
- اكتب قائمة بمواهبي ومهاراتي.
- اكتب قائمة بجميع نقاط ضعفي في جميع المجالات وأضع خطة مريحة للعمل على تحسين هذه النقاط.
٣- التأجيل:
إذا كان ما أريده يتأجّل باستمرار ، اسأل نفسي اذا كنت مسؤولة عن تأجيل أي أمر آخر في حياتي.
- هل هناك أي رسائل إلكترونية أؤجل الردّ عليها؟
- هل هناك أحد بإنتظار جواب منّي منذ فترة؟
- هل تنظيف وترتيب درجي مؤجّل الى أجَل غير مسمّى؟
٤- الهدف غير المناسب
هل فعلاً هذا ما أريده؟ أم هل هذا ما اعتقد انني أريده؟ أم أن هناك أحد من أفراد عائلتي هو الذي يريد لي هذا الهدف وشجعني عليه؟ أم انني اريد هذا الهدف فقط كي اساعد أشخاصًا غيري؟
فإذا كنت متأكدة مما أريد، فلماذا أريده؟ وما هي رسالتي؟
٥- الهدف الفضفاض او الهدف الذي لا يحترم قانون التدرّج:
هل هدفي هو فعلاً الخطوة التالية في حياتي؟
أم ان هناك خطوات كثيرة أخرى من المهم المرور بها قبل الوصول الى هذا الهدف؟
هل أنا فعلاً مستعدّة لهذه الخطوة؟
ما هي الخطوة التالية او الأسهل التي من الممكن ان أقوم بها في الوقت الحاضر وتقرّبني من هدفي هذا؟
٦- الخوف أو "الظروف":
"أشعري بالخوف وافعلي ما تريدينه بجميع الأحوال". فهذا عنوان الكتاب الشهير لسوزان جيفّيرز.
في أغلب الأوقات وكما حصل مع اكبر الناجحين في العالم، فهم شعروا بالخوف وقاموا بما قاموا به بغض النظر عن الخوف او "الظروف" المحيطة بهم في ذلك الوقت.
فأخذ بعض المجازفات المحسوبة مفيد جداً أيضاً.
٧- التعلّق بالهدف وبسرعة تحقيقه:
من المهم ان أضع خطة بديلة وأعلم انني دائماً بأمان حتى لو لم يتحقق هذا الهدف بالتحديد.
مجرّد تذكّر أن لديّ القوة والمرونة الكافية التي تسمح لي أمشي مع التيار واكتشف وأختبر ما تخبّئه لي الحياة، يفتح لي أبواب جميلة جديدة.
و تذكّري دائماً ان التوكّل على الله ثم الشعور الجيّد والنيّة القويّة بالتوفيق هم من أهم مفاتيح النجاح.
إليك هذه الجمل الإيجابية الذهبية التي أرددها دائماً والتي، في الأوقات الحرجة بشكل خاص، تساعدني على الحصول على شعور جيّد، يساعدني بدوره على تسهيل الأمور:
أموري دائماً تتسهل بما يناسب مصلحتي العليا.
كل شيء يأتيني في المكان والزمان المناسبين.
وأنا دائماً في أمان.