إعترافات أديل في مقابلتها مع أوبرا من طلاقها إلى خسارتها الوزن
محتويات
بعد المقابلة الشهيرة التي قامت بها الإعلامية الأميريكة أوبرا وينفري مع الأمير هاري زوجته ميغان ماركل والتي لاقت ضجة كبيرة، استضافت ليل أمس المغنية أديل، ويبدو أنّ المقابلة ستثير ضجة من جديد لكشفها أسراراً ومعلومات أفصحت عنها المغنية لأول مرة.
تحدثت النجمة أديل عن تجربتها بالزواج والطلاق ووزنها وعلاقتها الجديدة خلال المقابلة الحصرية وواسعة النطاق أفصحت من خلالها عن أمور كثير فاجأت الجمهور. وقالت إنها شعرت "بالإحراج" بسبب طلاقها، وإنها شعرت بأنها "لا تحترم" فكرة الزواج عندما انفصلت عن زوجها سيمون كونيكي في عام 2018.
وأضافت أن "نوبات القلق المرعبة" بعد الطلاق دفعتها إلى تبني نظام تمارين أدى إلى فقدانها 100 رطل في غضون عامين. فما أبرز ما أتى بالمقابلة التي تم بثها مباشرة على الهواء؟
الشعور بالذنب بسبب ابنها
كان نجل أديل، أنجيلو، البالغ من العمر 9 سنوات، من بين الحضور. وأخبرت المغنية الجمهور أن هذه هي المرة الأولى التي يراها خلال حفل موسيقي. مازحت وينفري أنه ما زال لا يدرك تماما أن والدته مشهورة، وقد تأثر أكثر عندما أخذته إلى عرض تايلور سويفت.
خلال المقابلة، قالت وينفري إنها تعتقد أن النساء سوف يشعرن بـ "التحرر" من خلال اختيار أديل لترك زواج لم يكن ناجحًا، بدلاً من التمسك به من أجل طفلها فقط.
فيما قالت أديل إنها لا تزال تحب زوجها السابق، المدير التنفيذي الخيري سيمون كونيكي، ولكن بعد فترة وجيزة من زواجهما في عام 2018، أدركت صعوبة أنها كانت "تتثاقل" بدلاً من أن تعيش الحياة، فانفصلا بعد فترة وجيزة وتطلقا رسمياً هذا العام.
وعلى الرغم من أنها سعيدة بأن أنجيلو يراها الآن في مكان أفضل بكثير، إلا أنها كانت دائمًا تركز على فكرة الأسرة بعد طفولتها، لذا تشعر بقدر كبير من الذنب تجاهه إذ فضلت حياتها الشخصية عليه، كما قالت. وتابعت، "ما زلت لم أنته ِتمامًا من الأمر، باختياري تفكيك حياة طفلي- هذا يجعلني غير مرتاحة"، وتأملت أن يتفهم ابنها خيارها المؤلم يومًا ما.
بين مرحلتي الزواج والطلاق
قالت المغنية، التي غادر والدها المنزل عندما كانت في الثانية من عمرها: "لقد كنت مهووسة بالعائلة طوال حياتي لأنني لم أنحدر من عائلة واحدة". وتابعت، "منذ سن مبكرة جدًا، وعدت نفسي أنه عندما يكون لدي أطفال، سنبقى معًا. وحاولت لفترة طويلة جدًا حقًا."
وتابعت أديل، البالغة من العمر 33 عامًا، إنها أدركت لأول مرة أن زواجها كان ينهار عندما أجرت اختبارًا لشخصيتها في مجلة لامعة. فأحد الأسئلة التي تم طرحها، "ما هو الشيء الذي لن يعرفه أحد عنك؟" فصرخت لأصدقائها: "أنا حقًا لست سعيدة. أنا لا أعيش، أنا فقط أتعثر." وتتذكر: "لقد شهقوا جميعًا. حينها سألت نفسي "ماذا أفعل ولماذا؟"
على الرغم من أن أديل بقيت مع زوجها كونيكي لمدة ثماني سنوات، إلا أنها قالت إن الانفصال قد تم في عام 2018. وأكدت أنّها عادة ما كانت تأخذ الزواج على محمل الجد، لكن ليس في ما بعد، وأنها تشعر بالحرج بسبب ما حصل.
وشددت أديل على أنها ما زالت تحب زوجها كونيكي حتى لو لم تكن "مغرمة" به. ولا يزال الزوجان يعيشان في لوس أنجلوس، ويستمران في رعاية ابنهما أنجيلو.
كما أنّها اعترفت أنّه انقذ حياتها بعد أن أصبحت مشهورة، لافتة إلى أنّه في ذلك الوقت "كنت صغيرة جدًا، وكان بإمكاني أن أسلك بعض المسارات الخاطئة وأدمر ذاتي، فيما وجدوه في حياتي شكّل استقراراً لي، وحتى الآن أنا أثق به."
قصة أديل والوزن الزائد
كان ظهور أديل على مدار العامين الماضيين موضوع الكثير من التكهنات، بعد أن فقدت ما يقرب من 45 كيلوغرامًا في نظام تمرين جديد. وقالت النجمة في هذا الإطار، إن التحول كان "أساسًيا" للسيطرة على قلقها.
وأوضحت: "لقد تعرضت لأخطر نوبات القلق بعد أن تركت زوجي. لقد أصبت بالشلل التام، وتملكتني حيرة في أمري لأنني لم أتمكن من السيطرة على جسدي."
هنا، تذكرت وينفري تجربتها الخاصة في فقدان الوزن، وكيف شعر بعض الناس "بالضيق" و "أنها تخلت عنهم" عندما اتبعت نظامًا غذائيًا لأول مرة. كما أفادت أديل أنها سمعت تعليقات مماثلة، فأجابت: "لم أشعر بالصدمة أو حتى لم أنزعج من ذلك لأني تعرضت للانتقاد بسبب وزني طوال مسيرتي المهنية. فالبعض كان يراني صغيرة، فيما البعض ينظر بطريقة معاكسة، كما أنهم كانوا يتناقشون إذا كنت مثيرة أم لا." وتابعت، "لكن ليس من واجبي التحقق من شعور الناس تجاه أجسادهم. أشعر بالسوء لأن ذلك قد سبب في جعل أي شخص يشعر بالفزع تجاه نفسه- ولكن هذه ليست وظيفتي. فأنا أركز على ترتيب حياتي الخاصة فقط."
علاقة أديل الجديدة
أشارت وينفري إلى حبيب أديل الجديد ريتش بول بأنه "الوكيل الخارق"، وهو وصف دقيق للوكيل الذي يمثل ليبرون جيمس ونجوم الدوري الاميركي للمحترفين الآخرين. "أنا أحمّر خجلا!" قالت أديل، لكن وينفري أصرت على معرفة التفاصيل.
فقالت المغنية إنها التقت مع بول في حفل عيد ميلاد قبل عامين، ثم التقيا خلال عشاء لأول مرة على أساس اجتماع عمل، ثم تواعدا وظهرا للجمهور خلال الصيف. ووصفت المغنية حبيبها بالمضحك والذكي والرائع، وأكدت على أنّها المرة الأولى التي تشعر بأنّها تحب ومحبوبة بعمق.
تصالح أديل مع والدها
أخبرت أديل وينفري أن "الجرح الأكبر" الذي عانت منه عندما كانت طفلة كان "النقص المطلق في الوجود والجهد" من والدها مارك إيفانز.
وقالت: "لم يكن لدي أي توقعات إطلاقاً من أي شخص، لأنني تعلمت ألا أحصل عليها من خلال والدي. لقد كان السبب في أنني لم أحصل على ما يعنيه أن أكون في علاقة محبة مع شخص ما."
على الرغم من ابتعادهما عن بعضهما البعض لسنوات عديدة، تصالح الأب وابنته خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد أن مرض إيفانز بشدة.
إقرئي أيضاً: