علامات لاحظناها تكشف إذا كان سلوك أهلك سامّاً
محتويات
يتواجد الأشخاص السامون في كل مكان، حتّى في المنزل. إذ يُمكن أن يأتي السلوك السام من الوالدين أنفسهم ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال النفسية والعقلية. وعلى الرغم من أنّ الأمومة والأبوة السامة قد تكون انعكاسًا للرغبة في توفير الرعاية الضرورية للأبناء. إلا أنها تتحول إلى معاملة مؤذية وسيئة وسلوكيات تعسفية تؤذي الأطفال وتؤثر على حياتهم ومستقبلهم. سنتطرق في هذا المقال إلى أبرز علامات السلوك السام للوالدين، لتتنبهي أكثر إلى تصرفاتكِ وتفهمي تأثيرها السامة على الأطفال.
علامات تدل على السلوك السام للوالدين
- كثرة الانتقادات والرغبة في التحكم وإهمال احتياجات الطفل.
- المبالغة في رد الفعل والميل إلى تهويل الأمور.
- حب الأهل لأنفسهم واهتمامهم برغباتهم واحتياجاتهم الخاصة، من دون التفكير بالآخرين.
- لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم.
- عاطفيون للغاية.
- التقليل من احترام الآخرين.
- الافتقاد للتعاطف واللطف.
- التلاعب بمشاعر الأبناء.
- الإساءة للأبناء من خلال التكذيب والاستخفاف والتأنيب.
- عدم احترام الأهل لحدود الأطفال وانتهاك خصوصياتهم من دون إذن.
- محاولة الأهل التحكم بحياة أطفالهم.
- الاعتقاد بأنهم دائماً على حق.
تأثيرات التربية السامة على الأطفال
إليكِ بعض أبرز تأثيرات التربية السامة على الأبناء:
- مواجهة الإجهاد المزمن.
- يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق.
- يصبح الأطفال أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات ما بعد الصدمة.
- لوم الأبناء أنفسهم بشكل مفرط وعلى كل شيء عند ارتكاب أخطاء تزعج الوالدين.
- عدم القدرة على فرض أي حدود شخصية وعدم القدرة على رفض طلبات الآخرين.
- التفكير بالتعليقات العدوانية السلبية والشعور بالذنب مما يزيد من شعور الأطفال بالإرهاق.
- مشاكل صحية مختلفة مثل الإصابة بمشاكل في القلب بمرحلة لاحقة.
- ضعف الثقة بالنفس وضعف الشخصية.
إقرئي أيضاً: