العلاقة بين كره الروائح وجنس الجنين
محتويات
يتم تداول الكثير من المعتقدات والتخاريف عن إكتشاف جنس الجنين من دون سونار، والأكيد ان كل هذه المعتقدات لا أساس لها من الصحة ولا تستند الى أي بحث علمي. لذلك تعرفي مع يومياتي على أبرز هذه المعتقدات، واكتشفي ما العلاقة بين كره الروائح وجنس الجنين .
العلاقة بين كره الروائح وجنس الجنين
هناك إعتقاد سائد بين النساء أن هناك علاقة بين كره الروائح وجنس الجنين، حيث يعتقدن بأنه في حال كان الجنين ولد فقد يزداد وحام المرأة بشكل كبير ويتجلى عبر كرهها للروائح وخصوصاً رائحة زوجها، ويعود السبب في ذلك بأن جسم المرأة يصبح مشبعاً بهرمونات الجنين الذكر، مما يجعلها تشعر بالغثيان والقيء عند إقترابها من زوجها وشم رائحته، أما في حالة الحمل ببنت فإن الوحام يكون أخف نحو الروائح.
لكن رغم ذلك لا يمكن الإعتماد على هذه العلامة لتحديد جنس الجنين، لأنها غير علمية.
معتقدات شائعة للكشف عن جنس الجنين بدون سونار
اليكِ بعض المعتقدات الشائعة حول جنس الجنين:
الوحام: تعتقد النساء بأن المرأة الحامل بولد تزيد رغبتها في تناول الأطعمة ذات المذاق المالح واللاذع كالحوامض والأطعمة المملحة، أما إذا كانت حامل ببنت فقد تزداد رغبتها في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات كالحلوى والشوكولا.
شكل البطن: يعتقد البعض بأن المرأة التي تكون بطنها متجهة نحو الأسفل تكون حامل بولد، أما إذا كانت بطنها متجهة نحو الأعلى تكون حامل ببنت.
معدل ضربات القلب: إن معدل ضربات القلب الطبيعي للجنين هو بين 110و 160 نبضة في الدقيقة، وقد تقول الكثير من الخرافات بأنه إذا كان معدل ضربات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة فقد يكون ولد، أما إذا كان معدل ضربات قلبه أكثر من 140 نبضة في الدقيقة فقد يكون أنثى.
حجم الثدي: خلال فترة الحمل يزداد حجم الثدي إستعداداً لإمداد الطفل بالحليب، وهناك الكثير من المعتقدات التي تقول بأن المرأة التي يكون ثديها الأيمن أكبر من الأيسر تكون حامل بولد، وإذا كان العكس تكون حامل ببنت.
لون البول: ان تغير لون البول خلال فترة الحمل من الأمور الطبيعية التي تمر بها أي إمرأة، إلا أنه هناك إعتقاد شائع يقول انه إذا كان لون البول غامق فهذا يدل على الحمل بولد، وإذا كان لونه فاتح فهذا يدل على الحمل ببنت.
الغثيان الصباحي: يعتبر الغثيان الصباحي من أبرز الأعراض التي تتعرض لها المرأة خلال فترة حملها وخصوصاً خلال الثلث الأول منه، وهناك الكثير من الإعتقادات التي تقول بأن المرأة التي لا تشعر بالغثيان الشديد تكون حامل بولد، على عكس الحامل ببنت والتي تعاني من الغثيان الصباحي الشديد.
طريقة النوم: من الطبيعي أن تغير النساء الحوامل طريقة نومهن لإيجاد وضعية مناسبة خلال فترة الحمل، ويقال بأن المرأة التي تفضل النوم على الجانب الأيسر تكون حامل بولد، أما إذا كانت تفضل النوم على الجانب الأيمن فتكون حامل ببنت.
إمتداد الخط الداكن في منطقة البطن: هناك العديد من الإعتقادات المنتشرة بأن إمتداد الخط الداكن في منطقة البطن يحدد نوع الجنين، ففي حال كان إمتداد الخط مستمراً إلى ما فوق سرة الحامل فإن الجنين ولد، وإذا كان الخط تحت سرتها فالجنين بنت.
نمو الأظافر: إذا زاد نمو الأظافر وأصبحت أقوى فتكون المرأة حامل بولد، أما إذا كان نمو الأظافر طبيعياً ولم يتغير مع الحمل فهذا يعني أن المرأة حامل ببنت.
لون الإفرازات: إذا لاحظت المرأة نزول إفرازات مائلة إلى اللون البني فهذا يعني أنها حامل بولد، أما إذا كانت هذه الإفرازات مائلة إلى اللون الأصفر فهذا يعني أنها حامل بنت.
الصداع: تشير الإعتقادات بأن المرأة التي لا تعاني من الصداع فهذا يدل على حملها بولد، أما إذا كانت تعاني من الصداع بشكل مستمر فهذا يدل على حملها ببنت.
إكتساب الوزن: إذا شعرت المرأة أن زيادة وزنها تتمركز في منطقة المعدة فهذا يعني أنها حامل بولد، أما إذا كان الوزن الزائد يتوزع على كل أجزاء الجسم فهذا يدل على الحمب ببنت.
طريقة المشي: إذا كانت المرأة تمشي بقدمها اليمنى أولاً فهذا يعني أنها حامل بولد، وإذا كان الأمر بالعكس فهذا يعني أنها حامل ببنت.
معرفة نوع الجنين من خلال إختبارات شعبية
يوجد العديد من الطرق الطبيعية التي تساعد على معرفة نوع الجنين، ومنها:
إختبار صودا الخبز: تتم هذه الطريقة من خلال خلط البول مع صودا الخبز، في حال تكونت فقاعات مع المزيج فهذا يدل على أن الجنين ولد، أمّا في حال لم يحدث شيء فهذا يدل على أن الجنين بنت.
تعليق خاتم فوق البطن: تتم هذه الطريقة من خلال تعليق خاتم الزفاف بخيط فوق بطن الحامل ومراقبة تأرجحه، ففي حال كان يتأجح ذهاباً وإياباً فالجنين ذكر، أما في حال كان يتحرك على شكل دائرة فالجنين أنثى.
إقرئي أيضاً: