بالتفاصيل هذه أسباب نزيف بدء الحمل وأعراضه
خلال الحمل تمر المرأة بمراحل مختلفة ما بين صعوبات وغيرها، وتعاني من أعراض مختلفة لا تتلاقى فيها مع غيرها من النساء، فكل حمل يختلف عن الآخر، وطبيعة كل رحم لا تشبه الأخرى بتاتاً. من الأعراض الكثيرة التي قد تختبرها المرأة الحامل نذكر اليوم نزيف بدء الحمل الذي من الممكن أن يصيب شريحة كبيرة من النساء، فما السبب وراءه وما هي الأعراض التي تسيطر على المرأة؟
تعريف نزيف بدء الحمل
نزيف بدء الحمل هو عبارة عن نزيف طفيف تراه المرأة في الأيام الأولى من الحمل، وهو كثير الانتشار بين النساء. يشبه هذا النزيف الى حد ما، نزيف الدورة الشهرية في اليوم الأول، فيكون خفيفاً وغير سميك، وقد ترينه بلون فاتح. تغيب عن الكثيرات فكرة الحمل فيظنن بأنهن في فترة الحيض ولا يلاحظن أية أعراض تشير الى حملهن. ولكن من ناحية أخرى، لا بدّ أن نشير أنه ومع اختلاف الأجسام والرحم من امرأة الى أخرى، قد يأتي هذا النزيف قوياً عند شريحة كبيرة من النساء، ففي حال كان شديداً وترافقه مثلاً حرارة مرتفعة، من المهم ألا تتأخر المرأة عن التوجه الى الطبيب المعالج على الفور. أصل هذا النزيف هو الرحم، فالدم يحتاج الى أيام قليلة للوصول الى المهبل والخروج من الجسم، فلا تهلعي إن رأيت لونه داكناً فهو عند التوجه من الرحم الى الجسم يكون بلونه الأحمر العادي ليصل عند الخروج بلون بني داكن.
أعراض نزيف بدء الحمل
في أغلب الأحيان لا يترافق نزيف بدء الحمل مع أعراض مخيفة، أو مثيرة للقلق، ولكنه قد يصاحب بحرارة مرتفعة تستدعي زيارة الطبيب، أو قد تشعر المرأة بالإرهاق مع رغبة في الاستلقاء والنوم من أجل الحصول على قسط من الراحة. عند بعض النساء يشابه نزيف بدء الحمل فترة الحيض من خلال المغص وألم البطن ولكن هذه الأعراض سرعان ما تنتهي.
أخيراً، من المهم أن نذكرك بزيارة الطبيب للتأكد من صحة الحمل ونجاحه بحال رأيت أية آثار لنزيف ما، فالأدوية التي يصفها الطبيب ضرورية ومن الواجب الإلتزام بها لحمل صحي.
اقرئي أيضاً: