مؤيّدات "الكيتو دايت"... إحذرن تأثيرات "وجبة الغش"
محتويات
الترند في أيامنا هذه "الكيتو دايت": حمية غذائية تهدف إلى تزويد الجسم بمزيد من السعرات الحرارية من البروتين والدهون وأقل من الكربوهيدرات. أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتبعون هذه الحمية لفقدان الوزن أو علاج مرض السكري يجب عليهم تجنب ارتفاعات مفاجئة في مستويات السكر في الدم نتيجة: "وجبة أو يوم غش" بعيداً عن الحمية الغذائية.
قد تظنّين أن يوماً واحداً تغشين خلاله وتأكلين وجبات دسمة مليئة بالكربوهيدرات، لن يؤثّر على حميتك وصحّتك على المدى البعيد، لكن دراسة حديثة من جامعة كولومبيا البريطانية في أوكاناغان كندا (UBCO)، وجدت أنه عندما يتعلق الأمر برجيم الكيتو، قد يكون لجرعة واحدة من الكربوهيدرات آثار جانبية خطيرة.
عندما يتلقى الجسم أقل من 50 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا، سينفد مصدر الطاقة المفضل لديه وهو الجلوكوز، وسيحدث ذلك بعد 3 إلى 4 أيام من بداية النظام الغذائي. عندها، سيبدأ الجسم في تحطيم البروتين والدهون للحصول على الطاقة. تُسمّى هذه العملية الأيضية "ketosis" وتساعد على فقدان الوزن بشكل كبير وتحسين أعراض مرض السكري من النوع 2 على سبيل المثال.
ماذا يحصل إذا تناولتِ "وجبة الغش" وأعدتِ فجأة جرعة من الجلوكوز إلى جسمك؟
أكدت الدراسة التي أُجريت على 9 شبّان أن النتائج كانت مثيرة للقلق لأنه على الرغم من أن جميع المشاركين كانوا صغارًا، إلا أن حالة الأوعية الدموية لديهم بعد تناول مشروب الجلوكوز كانت مشابهة لحالة الأشخاص الذين يعانون من ضعف في صحة القلب والأوعية الدموية. صحيحٌ أن الدراسة شملت تسعة أشخاص فقط، وتحتاج إلى مزيد من المتابعة للتحقق من النتائج، لكن المؤشرات حتى الآن مقلقة جداً.
لذلك، ينصح الاختصاصيون أنه إذا كنت تتبعين نظام الكيتو، عليك أن تكوني منضبطة وتبتعدي عن تناول الوجبات الدسمة. أمّا المستفيدون الأكثر من هذا النظام الغذائي فهم الذين يعانون من مرض السكري لأن "الكيتو دايت" يخفض مستويات السكر في الدم.
اقرئي ايضاً