هل الملح يزيد الوزن؟
محتويات
من المعروف أن الدهون والسكر يزيدون الوزن، ولكن هل الملح يزيد الوزن أيضاً؟ الملح من العناصر الغذائية الرئيسسة في الطعام، وغالباً ما تتسم الحميات الغذائية بالإمتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالملح. فهل الملح يزيد الوزن؟ وما هي أضراره على صحة الإنسان؟
هل الملح يزيد الوزن؟
هل الملح يزيد الوزن؟ الجواب هو نعم. فما هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن عند إستهلاك الملح؟
- إنّ إحتباس الماء في الجسم، والتسبب بالإنتفاخ، يؤدي إلى عدم تصريف الجسم للماء بالطريقة الصحيحة مما يؤدي إلى إنتفاخه وإكتساب الوزن الإضافي
- إن الملح يحتوي على مادة كلويد الصوديوم التي يصعب على الجسم التخلّص منها، وهذا الأمر مسؤول عن الأضرار التي تنتج على صعيد الوزن. فهي تؤدي إلى التأثيرعلى عملية الأيض وبالتالي التخفيف من قدرة الجسم على حرق الدهون، فتتراكم هذه الأخيرة في الجسم وتسبب السمنة
- إن الملح يزيد من السعرات الحرارية للمأكولات، ما يؤدي إلى اختزانها في الجسم، وهذا ما يتسبب بزيادة في الوزن في كثير من الأحيان
ما هي الكمية المسموحة بتناولها من الملح؟
لا يؤدي إستهلاك الملح بين يوم وآخر الى إرتفاع الوزن، إنما تراكم الأملاح في الجسم هي التي تسبب الزيادة في الوزن، لذا لا بد من الإلتزام بالكمية المناسبة للجسم من الملح ليتمكن من حرقها. وتم تحديد النسبة المسموح بها للجسم بملقعتين صغيرتين من الملح كحد اقصى يومياً. وكلما زادت عن هذه الكمية، يحتاج الجسم إلى حوالي 23 غراماً من الماء مقابل غرام إضافي من الملح.
ما هي سبل الوقاية من الاستهلاك المفرط للملح؟
- شرب الماء بكثرة يعتبر احد أهم السبل للتخلص من الملح وتصريفه من الجسم، فالماء كفيل بتنشيط الدورة الدموية في الجسم، وتعزيز وظيفة الكليتين، وهذا ما يساعد في التخلّص من الملح في الجسم
- تقليل الكمية المستهلكة من الملح، إذ إن غالبية الأطعمة تحوي هذه المادة، فما من داعٍ لإضافتها على بعض الاطباق
- الرياضة اليومية هي إحدى الطرق المساعدة في التخلّص من الملح في الجسم ومنع تراكمه، فالرياضة تساعد في تصريف الماء، خصوصاً وان العرق الذي ينتجه الجسم يكون مكوّناً من الماء والملح
ماذا يحدث في الجسم عند التوقف عن تناول الملح؟
إنخفاض ضغط الدم
يعد الصوديوم عنصر هام في تنظيم مستويات السوائل في الجسم والإحتفاظ بالماء، ولكن في حالة الإكثار منه سوف يسبب ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي فإن التوقف عن تناول الملح سوف يؤدي إلى انخفاض الضغط.
إنخفاض مخاطر الإصابة بنوبات القلب
في حالة التوقف عن تناول الملح فسوف ينخفض ضغط الدم، وتنخفض معه مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
التخلص من تجمع الماء في الجسم
قد يؤدي التوقف عن تناول الملح أو تقليل كميته إلى فقدان الوزن المائي الذي يضيف العديد من الكيلوغرامات إلى الوزن الأساسي، وهذه من إحدى أهم فوائد التوقف عن تناول الملح.
زيادة معدل الحرق
يتسبب الملح في إعاقة حرق الدهون في الجسم، وبالتالي فإن التوقف عن تناول الملح يضمن تعزيز عملية الحرق وفقدان الوزن الزائد، كما أن التوقف عن الملح يعني تجنب الأطعمة غير الصحية والتي يعد الملح مكون أساسي بها مما يساعد في التخلص من الوزن الزائد بشكل أسرع.
الحفاظ على صحة الكلى
لا تؤثر المستويات المرتفعة من الصوديوم على صحة القلب فحسب، بل يمكن أن تسبب ضررًا بأجزاء أخرى من الجسم وأبرزها الكلى، حيث يزيد من فرص تكون حصى الكلى، وقد يصل الأمر للإصابة بالفشل الكلوي.
وهذا يعني أن التوقف عن تناول الملح قد يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى وتكون الحصوات التي تسبب الشعور بالام وتحتاج إلى تدخل طبي لعلاجها.
الحفاظ على صحة العظام
من فوائد التوقف عن تناول الملح أنه يعمل على تعزيز صحة العظام وتقليل فرص الإصابة بهشاشة العظام؛ وذلك لأن الصوديوم يزيد من نشاط الكلى، وبالتالي يسبب خروج نسبة كبيرة من الكالسيوم عن طريق البول.
أما في حالة التوقف عن تناول الملح فسوف يحتفظ الجسم بنسبة أكبر من الكالسيوم اللازم للحفاظ على صحة العظام والمفاصل والوقاية من المشكلات الصحية التي يمكن أن تصيبها.
تعزيز صحة الدماغ
في حالة التوقف عن تناول الملح أو تناوله بكميات قليلة فسوف يزداد تدفق الدم اللازم لصحة الدماغ، ووقايتها من المشكلات الصحية المختلفة مثل ضعف الإدراك وإنخفاض القدرات العقلية.
الإصابة بنقص الصوديوم في الدم
على الرغم من أن الإفراط في تناول الملح يضر بالصحة، ولكن هذا لا يعني التوقف عن تناوله بل ينصح بتناوله بكميات قليلة، وذلك لأن نقص الصوديوم يؤثر بالسلب على الجسم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
إنخفاض الحاجة إلى التبول
في حالة اتباع نمط غذائي خالي من الملح فسوف تنخفض الحاجة إلى التبول، وبالتالي تصبح مستويات السوائل جيدة في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالجفاف.
إنخفاض إحتمالية الإصابة بالصداع
يساعد تقليل الملح في الطعام على تفادي الإصابة بالام الرأس؛ وذلك لأن المستويات المرتفعة من الصوديوم تؤدي إلى توسع الأوعية الدموية لاستيعاب هذه النسبة الزائدة، مما يسبب الشعور بالألم في الرأس.
إقرئي أيضاً: