ما هي أسباب التشنجات عند الأطفال أثناء النوم؟

ما هي أسباب التشنجات عند الأطفال أثناء النوم؟

محتويات

ما هي أسباب التشنجات عند الأطفال أثناء النوم؟ يتم تعريف التشنجات التي تحدث عند الأطفال أثناء النوم على أنها ارتعاش مفاجئ وسريع يحدث للعضلة أو لمجموعة من العضلات. وتحدث هذه التشنجات أثناء النوم. يمكن أن يتكرر هذا الارتعاش وفقًا لشدة الحالة. ففي الحالات الخفيفة، يعاني الأطفال من حدوث تقلص عضلي واحد ثم يليه ارتخاء وفقدان لقوة العضلات. أما في الحالات الأشد خطورة، يحدث انقباض لمجموعة من العضلات بشكل لاإرادي عبر الجسم. وتكون التشنجات التي تحدث غير إرادية، أي أن الطفل غير مدرك بشكل كامل لما يحدث. فما هي إذًا أسباب التشنجات عند الأطفال أثناء النوم؟

 

شدة التشنجات أثناء النوم عند الأطفال

يتم اعتبار التشنجات التي تحصل لدى الأطفال أثناء النوم شكل من أشكال التشنجات الخفيفة والتي تحدث للأطفال ذوي الصحة الجيدة. وقد تأخذ هذه التشنجات عدة أشكال، وتظهر حدتها بشكل أكبر على الرغم من اعتبارها خفيفة ونذكر مثالًا على ذلك: متلازمة تململ الساق.

 

هل من الشائع حدوث هذه التشنجات؟

إن التشنجات التي تحدث عند الأطفال أثناء النوم تحدث في العادة خلال الأسبوع الأول من حياة الطفل. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة تتوقف وتختفي خلال العام الأول من حياة الطفل. ويتم تسمية هذه الحالة باسم الرمع العضلي النومي الحميد لحديثي الولادة. ولا يجب الشعور بالقلق عند حدوث هذه التشنجات فهي عابرة.

 

أسباب التشنجات عند الأطفال أثناء النوم

لم يتم حتى الآن تحديد السبب الدقيق لحدوث التشنجات لدى الأطفال أثناء النوم. ولكن، في أغلبية الحالات، يمكن ربط هذه التشنجات بمشكلة أخرى مثلًا كمشكلة تؤثر على الدماغ أو النخاع الشوكي. لذلك، سنذكر في ما يلي أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى حصول التشنجات عند الأطفال أثناء النوم.

  • اضطرابات النوم: كما ذكرنا سابقًا، فإن التشنجات التي تحدث أثناء نوم الأطفال غير إرادية إلا أنها تكون في بعض الأحيان عارض من أعراض اضطرابات النوم.
  • اضطراب حركة الأطراف الدورية لدى الأطفال: يتم تعريف هذه الحالة على أنها حالة حركية تحدث لدى الأطفال أثناء النوم فهي مجموعة من التشنجات العضلية القصيرة التي تحدث في الساقين أو في الذراعين.
  • اضطراب الحركة النظمية: تتمثل أعراض هذه الحالة بحدوث اهتزاز في الرأس لدى الأطفال المصابين بهذه الحالة أثناء النوم أو عند الانتقال إلى مرحلة النوم العميق. ويترافق هذا الاضطراب مع اضطرابات النمو.
  • الصرع: إن الأطفال الذين يعانون من الصرع تحدث لهم التشنجات بشكل متكرر ومن الأمثلة عليها: الصرع الرمعي الشبابي.
  • التهاب السحايا: يمكن أن تحدث التشنجات بسبب التهابات السحايا، وتحدث هذه الالتهابات بسبب ارتطام رأس الطفل.
  • اضطرابات النمو: كما سبق أن ذكرنا، يمكن أن تكون اضطرابات النمو سبب أساسي في حدوث التشنجات للطفل أثناء النوم. وبالإضافة إلى ذلك، ، يمكن أن يكون شلل الدماغ مسبب أيضًا لهذه التشنجات.
  • ويمكن لمشاكل التمثيل الغذائي أن تسبب في هذه التشنجات إذ إن تناول بعض الأدوية التي تمتلك أعراض جانبية تكون سببًا لهذه التشنجات.
  • الإصابة بالعدوى: يمكن أن تحدث التشنجات للطفل أثناء نومه بسبب الإصابة بالعدوى. كما وإن وجود السموم في الجسم يمكن أن تؤدي إلى حدوث تشنجات كثيرة لعضلات الأطفال أثناء نومهم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن حدوث مشاكل داخل الأوعية الدموية تسبب أيضًا التشنجات لدى الأطفال أثناء نومهم.
  • إن حدوث نزيف في الدماغ يسبب تشنجات شديدة في عضلات الطفل أثناء النوم. ويحدث هذا النزيف بسبب مشاكل في نمو دماغ الطفل. إذ يتم ترجمة حدوث التشنجات بسبب نقص في الإكسجين أثناء الولادة أو يمكن أن يكون السبب بسبب عامل الوراثة.

وهناك العديد من الأسباب الأخرى لاي تشكل السبب في جدوث التشنجات لدى الطفال أثناء النوم ولكن هذه الأسباب غير شائعة.

 

كيفية تشخيص التشنجات عند الأطفال أثناء النوم

من أجل تشخيص التشنجات عند الأطفال أثناء النوم ولعدم الخلط بينها وبين النوبات يعتمد الطبيب على إجراء فحص جراحة الأعصاب كما ومخطط كهربائية الدماغ. أما في حال حدوث التشنجات لدى الأطفال أثناء اليقظة يقوم الطبيب بالعديد من التقييمات لاستبعاد وجود أي حالات أخرى مثل النوبات.

 

كيفية علاج التشنجات عند الأطفال أثناء النوم

في العادة، التشنجات التي تحدث لدى الطفال أثناء النوم لا تستدعي العلاج شرط ألا تؤثر هذه التشنجات على القدرة على النوم ونوعية الحياة للطفل. وعندما يتم اللجوء إلى العلاج، يتم الارتكاز على الأدوية التي تساعد على التخفيف من الأعراض. كما ويمكن استخدام عقار واحد أو مجموعة منها لضمان الفعالية. ويتم اختيار عقار كلونازيبام الذي يتم اعتباره كواحد من أنواع المهدئات. وتجدر الإشارة إلى أنه هناك عددًا من الأدوية التي يتم استخدامها في علاج التشنجات يتم استخدامها أيضًا في العلاج المعتمد لمرض الصرع ونذكر منها: بريميدون، وباربيورات، وفينيتوين. ويتم استخدام عقار فالبروات الصوديوم كعلاج بديل في علاج التشنجات. ويتم استخدامه إما لوحده أو إلى جانب عقار كلونازيبام.

 

 إقرئي أيضاً:

أسباب التشنجات أثناء النوم

أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة

scroll load icon