من الموسيقى إلى التدليك طرق فعّالة لينام طفلك ليلاً
مهمة تربية الطفل وتعلميه قد تكون من أصعب الأمور وأكثرها دقة، حيث يتطلب التعامل مع الطفل الصغير الكثير من الحنكة والمسؤولية، كما قد يواجهكِ مشكلة أساسية ألا وهي عدم نوم طفلك ليلاً، وهي من أصعب المشكلات التي تسبب الأرق لكِ وله. لكن لكل مشكلة علاج، فقط اتبعي هذه النصائح المجربة والفعالة.
بدايةً، لا بد من وضع توقيت محدد يومياً لنوم طفلك، تسمى بالساعة البيولوجية، ممنوع تغييرها اطلاقاً لأي سبب كان. وحاولي عدم الخروج في التوقيت الذي حدّدته لنوم طفلك.
قومي بوضع روتين يومي لطفلك، وهذا قد يتضمن حوالى 20 دقيقة من وتهدئة الطفل، والأنشطة على مستوى خفيف مثل الاستحمام، والغناء والتهليل، ومثل هذه العادات في وقت النوم تساعد الأطفال على الراحة والنعاس.
يجب أن تعلمي أن طفلك يفهم وذكي، فالموسيقى ليست جيدة للكبار فقط، بل لها فائدة كبرى لأطفالنا وخاصة قبل النوم. استخدمي الموسيقى الهادئة والناعمة لأن لها تأثير كبير في بناء شخصية هادئة لطفلك في مستقبله.
إن اللهايات تهدئ الأطفال، ومعلومات طبية تفيد أنها تقلل من الشعور بالألم عند الطفل، كما أن الرضع الذين يستخدمون اللهايات لديهم انخفاض معدل في ضربات القلب. فإذا كان استخدام اللهاية يساعد على تقليل تصور الألم، من المنطقي أنها تهدئ الأطفال الرضع وتساعدهم على النوم، ولكن هذا التأثير طالما أن الرضيع يمص اللهاية، وعندما يتوقف يبدأ بالصراخ.
يعد هز الطفل من الوسائل الفعالة لتهدئته، ولكن يجب النظر في اثنين من المشاكل المحتملة، أهمها أن طفلك سيعتاد أن يبقى بين ذراعيكِ، كما أنه سيستيقظ مرات عديدة في الليل منتظراً الهز. نصيحتي لكِ هنا أن يكون الهز كآخر حل للنوم بدون أن تأخذيها طريق مختصر ليعتاد طفلك على هذه الطريقة.
التدليك قد يساعد طفلك على التكيف مع النوم، وفي دراسة عن حديثي الولادة، والأطفال الذين تلقوا 14 يوماً من العلاج بالتدليك (ابتداء من الأسبوع الثاني من الولادة) أظهروا أنماط للنوم أكثر نضجاً في وقت لاحق. وفي 12 أسبوعاً، كان لدى الرضع الذين تم تدليكهم مستويات أعلى من الميلاتونين الليلي أي "هرمون النعاس".
غالباً ما يرغب طفلك باحتضان لعبة عند النوم تعوضه عن نقصان حنانك، لا تمتنعي عن اعطائه المزيد من اللعب والدمى (لكن انتبهي هذه الأمر ينطبق على الطفل فوق السنة، خوفاً من اختناق الرضيع من اللعب وعدم قدرته على ازالتهم).
حاولي تجربة دهن جسم طفلك بزيت الخزامى الرائع، حيث اثبتت الدراسات أن المعرضين لرائحة الخزامى يشعرون بمزيد من الاسترخاء ويقضون نسبة أكبر من الوقت في النوم العميق.
إقرئي أيضاً