تعرفي على اعراض الاذن الوسطى عند النساء وأسبابها

يشكّل إلتهاب الأذن الوسطى، مشكلة شائعة تواجهها العديد من النساء، وقد تترافق مع العديد من الأعراض المزعجة والشديدة، وهذا الإلتهاب غير خطير عموماً، ويمكن علاجه بسرعة. سنعرض في هذا المقال اعراض الاذن الوسطى عند النساء وأسبابها، والعديد من المعلومات عن موضوع إلتهاب الأذن الوسطى.

إلتهاب الاذن الوسطى:

عدوى إلتهاب الأذن الوسطى، هي في الغالب عدوى بكتيرية أو فيروسية، تصيب البطانة المخاطية، التي تغطّي تجويف الأذن الوسطى، وهي المساحة المليئة بالهواء خلف طبلة الأذن، والتي تحتوي على عظام الأذن الصغيرة. يعدّ إلتهاب الأذن الوسطى أمراً مؤلماً، بسبب الإلتهابات وتراكم الإفرازات فيها، مما يؤدي الى إرتفاع الضغط على طبلة الأذن.

اعراض الاذن الوسطى عند النساء:

• ضعف في القدرة على السمع أو الإستجابة للأصوات

• فقدان الشهية، وعدم الرغبة في تناول الطعام

• فقدان التوازن

• تصريف السوائل من الأذن 

• الشعور بالصداع الشديد

• الإصابة بالدوار والغثيان

• صعوبة في القدرة على النوم

• إرتفاع في درجة الحرارة، ويعتبر ذلك من ابرز اعراض الاذن الوسطى عند النساء

• الإصابة بحكة في الأذن

• الإسهال 

• طنين الأذنين

• فقدان السمع المؤقت

أنواع إلتهاب الأذن الوسطى:

إلتهاب الأذن الوسطى الحاد: هو الأكثر شيوعاً، والأقل حدة من بين غيره من الإلتهابات، ويؤدي الى تراكم السوائل داخل الأذن، من دون الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، ويؤدي الى إرتفاع الحرارة أيضاً.

إلتهاب الأذن الوسطى الإفرازي: وهو عبارة عن تجمع السوائل وراء طبلة الأذن، مع إفتقاده لأعراض الإلتهاب.

إلتهاب الأذن الوسطى المزمن: وهو مرض ذو وتيرة سريعة، ويصاحبه العديد من الأعراض، ويستمر لستة أسابيع على الأقل، وقد يؤدي الى تمزق أو ثقب في طبلة الأذن.

أسباب الإصابة بالأذن الوسطى عند النساء

يعدّ إلتهاب الأذن الوسطى مرضاً متعدد الأسباب، وأبرزها:

• التورم والإلتهاب في أنابيب استاكيوس

• الحساسية التنفسية

• العوامل الوراثية، فهي تلعب دوراً في الإصابة بهذا المرض

• التدخين وتلوث الهواء 

• العدوى البكتيرية التي تسبب بالإلتهابات، وأبرزها البكتيريا العقدية الرئوية، بالإضافة الى الإصابة بعدوى فيروسية

• ضعف المناعة، وعدم تحمل إصابة الشخص بالإلتهاب.

طرق الوقاية من إلتهاب الاذن الوسطى:

يمكنكِ الوقاية من إلتهاب الأذن الوسطى، عبر إتباع الإرشادات التالية:

• تناول الغذاء الصحي، كالأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، وذلك من أجل تقوية الجهاز المناعي

• التوقف عن التدخين والإبتعاد عن الهواء الملوث، لأن هذه العوامل تزيد من الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى 

• الحفاظ على نظافة اليدين، والإبتعاد عن الأشخاص المصابين بأنفلونزا، وذلك من أجل الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

• العناية بنظافة الأذن جيداً

• تجفيف الاذن جيداً من الماء بعد الإستحمام.

دواعي مراجعة الطبيب:

ينصح بمراجعة الطبيب في حال ظهرت الأعراض التالية:

• تفاقم الألم في الأذن

• إرتفاع درجة الحرارة كثيراً

• ظهور قيح من الأذن

• خروج دم من الأذن

• إذا استمرت الأعراض أكثر من يومين

تشخيص الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى

يستخدم الطبيب منظار الأذن، من أجل التشخيص، أو القيام بإختبار كفاءة الأذن، وقياس الإنعكاس الصوتي، كما قد يلجأ الطبيب الى ثقب طبلة الأذن بإستخدام حقنة، لإستخراج عينة من سائل إلتهاب الأذن.

مضاعفات إلتهاب الأذن الوسطى عند النساء

يمكن أن تؤدي الإصابة المتكررة بالإلتهاب، وتراكم السوائل في الأذن، الى بعض المضاعفات، ومنها:

• ضعف في السمع

• إنتشار الإلتهاب الى الأنسجة القريبة.

• تمزق طبلة الأذن 

علاج إلتهاب الأذن الوسطى بالثوم

الثوم له خصائص علاجية متعددة، فهو يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة للفطريات، ويمكن إستخدامه من خلال، لف قطع الثوم بالمحارم الورقية، ثم وضعها داخل الأذن، مع تجنب إدخالها الى أعماق الأذن، ومن الأفضل أن يتم إستخدام هذا العلاج قبل النوم، وترك الثوم في الأذن طوال الليل.

إقرئي أيضاً:

إحذري اسباب سخونة الاذن اليسرى فهي خطيرة!