صداع الصيام وكيفية معالجته
محتويات
تعاني الكثيرات من آلام صداع الصيام المزعجة التي تصيبهن في شهر رمضان، خاصة في الأيام الأولى من الصيام. فلماذا نشعر بالصداع في هذه الأيام وما طرق التخلص منه وتفاديه؟
الإصابة بصداع الصيام من المشكلات الشائعة في رمضان، والتي يكثر الإصابة بها خاصة نتيجة التغيير المفاجئ في مواعيد تناول الوجبات، وأيضًا مواعيد النوم، فضلًا عن انخفاض سكر الدم الناتج عن الصيام، والمعتادات على شرب الشاي والقهوة من أكثر الفئات التي تعاني من الصداع نتيجة احتياج الجسم للكافيين.
إقرئي أيضاً: أعراض هبوط السكر المفاجئ لغير المصابين بالسكري
أسباب صداع الصيام
- التغيرات في مواعيد النوم، فعادةً ينام الأغلبية بعد صلاة الفجر ولا يأخذون قسطًا من الراحة أثناء الليل.
- التغيرات في مواعيد الوجبات.
- التغيرات في مواعيد الأدوية، خاصة أدوية الضغط والسكر.
- عدم شرب جرعات الشاي والقهوة والكافيين المعتاد عليها يوميًا في الصباح.
- قلة التدخين تُشعر المدخن بالصداع الشديد بسبب قلة النيكوتين.
كما وهناك نوعين من الصداع في شهر رمضان، الأول يحدث أثناء الصيام ويكون نتيجة انخفاض كمية السكر التي يحتاجها الجسم لتنشيط الدورة الدموية، أم النوع الثاني فيحدث بعد الإفطار، ويحدث عادةً بسبب تناول الأطعمة والمشروبات دفعة واحدة وبسرعة، ما ينتج عنه ارتفاع نسبة الإنسولين وينخفض حينها مستوى السكر في الدم.
طرق طبيعية لعلاج صداع الصيام
تدليك فروة الرأس
يساهم تدليك فروة الرأس لعدة دقائق في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم بصورة طبيعية إلى الرأس، وذلك لتقليل حدة الالم.
التعرض للماء الدافىء أو البارد
يمكن تعريض الرأس بشكل مباشر للماء البارد كوضعه تحت الصنبور لعدة دقائق فذلك يساهم في تقليل حدة الأعراض وتقليل الالتهاب، وإبطاء تأثير الأعصاب المسؤولة عن نقل رسائل الألم إلى المخ، فضلاً عن أنها تساهم في تضييق الأوعية الدموية.
وفي حال كان الصداع ناتج عن شد عضلي في الرقبة أو الكتف فهنا يُفضل الاعتماد على الماء الدافىء الذي يساهم في استرخاء العضلات والأعصاب وبالتالي يقلل من الشد العضلي، ويحارب الألم.
النوم
يمكن لمحاربة آلام الصداع الخلود إلى النوم إذا كان ذلك متاحًا، فذلك يساهم في تقليل الشعور بالإجهاد وتخفيف ألم الصداع.
الابتعاد عن الضوضاء
التعرض للضوضاء يزيد من حدة الصداع والألم، لذا يجب الابتعاد عن مصادر الضوضاء والزحام والجلوس في مكان هادىء وإضاءة خافتة، والاسترخاء تمامًا وغلق العينين فذلك يساعد على التخفيف من حدة الألم.
بعض النصائح التي تساهم في تخفيف صداع الصيام
- تدليك فروة الرأس لعدة دقائق بزيت اللافندر الذي ثبت فعاليته في تقليل آلام الصداع.
- ممارسة تمرينات التأمل أو اليوغا التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتدفق الدم عبر الشرايين إلى المخ فيساهم في تقليل الألم، والتنفس ببطء لتعزيز تدفق الدم للدماغ.
إرشادات لتجنب الصداع في رمضان
وبما أن الوقاية خير من العلاج فهناك بعض الإرشادات التي تساهم في تجنب الإصابة بالصداع في نهار رمضان، ومنها:
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم الذي يساهم في تنظيم نسبة السكر في الدم ونقل رسائل العصب إلى المخ.
- التأخير بقدر الإمكان في وجبة السحور، لتخزين كمية كبيرة من الطاقة للعمل في النهار.
- عدم تناول كميات كبيرة من الطعام في السحور، وينصح بتناول البقوليات.
- شرب كميات كافية من الماء في الفترة بين الإفطار حتى السحور بشكل متوازن وتوزيعها على ساعات الإفطار، وشرب كوب بمعدل كل ساعة لاستفادة الجسم منها، ومقاومة الجفاف.
- تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف والتي من شأنها الاحتفاظ بالماء في الجسم لفترة أطول.
- الحصول على قدر كافي من النوم.
- الابتعاد عن التوتر والإجهاد قدر المستطاع.
إقرئي أيضأ: هل انخفاض الضغط يسبب الوفاة