علاج صداع التوتر وأسبابه
أضف إلى قائمتيمحتويات
الصداع الناتج عن التوتر هو صداع شائع غالبًا ما يسبب ألمًا خفيفًا إلى متوسطًا، والذي يصفه البعض بأنه شعور بضيق حول الرأس. يمكن ان يكون علاج صداع التوتر بسيطًا. فما هو علاج صداع التوتر، وما هي اسبابه؟
علاج صداع التوتر
صداع التوتر هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا. غالبًا ما يسبب هذا الصداع ألمًا خفيفًا إلى معتدل حول الرأس أو الوجه أو الرقبة. عادة لا تسبب أعراضًا أخرى (مثل الغثيان أو القيء). لا يعتبر مقدمو الرعاية الصحية عمومًا أن صداع التوتر أمر خطير.
يمكن علاج صداع التوتر باستخدام مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، أو مضادات الاكتئاب إذا كانت هناك حاجة إلى وصفة طبية. تشمل العلاجات الأخرى تغيير نمط الحياة وتعلم طرق الاستجابة للضغوط.
إذا كنت تعانين من صداع التوتر في كثير من الأحيان، فإن مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية قد تعالج ألمك بشكل فعال. قد يوصيك مزودك أولاً بتجربة بعض المسكنات لتخفيف الأعراض.
في حين أن الأدوية قد تكون مفيدة، فهي ليست بديلاً عن التعامل مع الضغوطات التي قد تسبب لك الصداع.
تشمل خيارات علاج صداع التوتر الأخرى ما يلي:
• العلاجات المنزلية: قد تساعدك العلاجات المنزلية، مثل وضع الكمادات الساخنة أو الباردة حيث موضع الألم ، على الشعور بالتحسن.
• استشارة الطبيب: يمكن أن تساعدك الاستشارة في تحديد سبب الصداع وتعلم طرق التأقلم المفيدة.
• التدريب على الاسترخاء: يشمل التدريب على الاسترخاء تمارين التنفس العميق والاستماع إلى الموسيقى الهادئة. يمكن لهذه الأساليب إرخاء عضلاتك وتخفيف الألم.
• التأمل.
• الارتجاع البيولوجي: يستخدم الارتجاع البيولوجي أجهزة استشعار متصلة بجسمك لمراقبة وظائف الجسم الجسدية ثم إبطالها. يعلمك طرقًا لإدارة الإجهاد عن طريق تحديد توتر العضلات ثم تقليله. الارتجاع البيولوجي قد يخفف أو يمنع الصداع.
• الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم
• ممارسة الرياضة بانتظام كل يوم لمدة 30 دقيقة على الأقل
• تناول وجبات منتظمة دون تخطي أي منها، وخاصة وجبة الإفطار
• تجنب مسببات الصداع، مثل بعض الأطعمة وقلة النوم
• الراحة في بيئة هادئة ومظلمة حسب الحاجة
• إدارة الإجهاد (اليوجا أو التدليك أو تمارين الاسترخاء الأخرى)
• الأدوية، على النحو الموصى به من قبل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك
أنواع الصداع الناتج عن التوتر
يقسم مقدمو الرعاية الصحية صداع التوتر إلى نوعين رئيسيين. يعتمد النوع على عدد حالات الصداع التي تعانين منها وعدد مرات حدوثها:
• صداع التوتر العرضي: يحدث صداع التوتر العرضي بشكل أقل تكرارًا (أقل من 15 يومًا في الشهر). قد يسميها طبيبك “نادرًا" إذا كنت تعانين من صداع واحد أو أقل كل شهر.
• صداع التوتر المزمن: يصف نوع التوتر المزمن الوقت الذي يفوق فيه عدد أيام الصداع عدد الأيام الخالية من الصداع. يحدث صداع التوتر المزمن لمدة 15 يومًا أو أكثر كل شهر لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية.
مدة الصداع الناتج عن التوتر
قد يستمر الصداع الناتج عن التوتر لمدة 30 دقيقة. بشكل عام، تميل أعراض صداع التوتر العرضي إلى الظهور ببطء وتنتهي عاجلاً. تحدث غالبًا في منتصف النهار. لا يستمر الصداع العرضي عادة لأكثر من أسبوع.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر المزمن أن تظهر عليهم أعراض تستمر لأشهر في كل مرة. قد يستمر الألم في نفس المستوى من عدم الراحة لعدة أيام. على الرغم من عدم شيوع هذا النوع من الصداع، إلا أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية حياتك.
اسباب صداع التوتر
لم يحدد الباحثون سببًا واحدًا لصداع التوتر. هذا النوع من الصداع ليس وراثيًا. يعتقد بعض مقدمي الرعاية الصحية أن العضلات المشدودة في مؤخرة رأسك أو رقبتك قد تؤدي إلى صداع التوتر.
بعض المحفزات التي قد تسبب صداع التوتر
قد تكوني أكثر عرضة للإصابة بصداع التوتر إذا كنت تعانين من:
• إجهاد العين، مثل التحديق في شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة.
• ألم في أجزاء أخرى من الرأس والرقبة ناتج عن مشاكل مثل اضطرابات الفك الصدغي.
• مشاكل النوم مثل الأرق.
• الإجهاد المرتبط بتحديات الأسرة أو العمل أو الحياة، مثل بدء عمل، أو فقدانه، أو التعامل نع الكثير من الالتزامات.
كيف يكون صداع التوتر
يعاني الناس من أعراض صداع التوتر بشكل مختلف. يصف بعض الناس ألم صداع التوتر بأنه الشعور بأن شخصًا ما (أو شيء ما) يضغط على جانبي رأسهم معًا أو بشريط حول رأسهم.
قد تشعرين بألم مثل:
• ثابت (ولكن ليس نابضًا).
• خفيف أو معتدل (غير شديد).
• على جانبي الرأس.
بشكل عام، يعد تغيير نمط الحياة وتقليل استجابتك للتوتر أفضل طريقة للوقاية من صداع التوتر. الأداة الأكثر فاعلية لإدارة الإجهاد هي تلك التي تناسب حياتك وتشعرك بالراحة عند استخدامها.
إقرئي أيضاً:
