علاج لخبطة الهرمونات عند النساء

علاج لخبطة الهرمونات عند النساء

محتويات

ما هو علاج لخبطة الهرمونات عند النساء؟ الهرمونات هي مواد كيميائية تنتجها الغدد في جهاز الغدد الصماء والتي تُخبر الخلايا والأنسجة والأعضاء بما يجب القيام به، تُساعد في تنظيم العديد من الوظائف المهمة في الجسم: المزاج، درجة حرارة الجسم، معدل ضربات القلب، النمو، الضغط. يحدث الخلل الهرموني الأنثوي عندما ترتفع الهرمونات أو تنخفض إلى ما دون المستويات الطبيعية في مجرى الدم.

 

 علاج لخبطة الهرمونات عند النساء

يتم تحديد علاج لخبطة الهرمونات عند النساء من خلال السبب المحدد وهو مصمم بشكل كبير لكل امرأة على حدة، قد تتطلب كل أنثى نظامًا مختلفًا من العلاج. تُظهر العلاجات الطبية وتغيير نمط الحياة أفضل النتائج على المدى الطويل، تشمل خيارات العلاج الطبي للنساء المصابات باضطرابات هرمونية ما يلي:

  • تحديد الهرمونات أو أدوية تحديد النسل: تحتوي هذه الأدوية على هرمون الاستروجين والبروجسترون الذي يُمكن أن يُساعد في إدارة دورات الطمث. الخيارات المتاحة لأدوية تحديد النسل هي الحبوب، الحلقات، اللاصقات، الحقن أو الأجهزة داخل الرحم (اللولب).
  • الأدوية البديلة للهرمونات: يُمكن للنساء تناول الأدوية للتخفيف مؤقتًا من أعراض انقطاع الطمث بما في ذلك الهبات الساخنة أو التعرق الليلي.
  • الأدوية المضادة للأندروجين: تعمل هذه الأدوية على إعاقة هرمون الأندروجين ويُمكن أن تُساعد في تقليل ظهور حب الشباب الشديد ونمو الشعر أو حتى تساقط الشعر.
  • الاستروجين المهبلي: في هذا العلاج تضع الأنثى الكريمات التي تحتوي على الإستروجين مباشرة على أنسجة المهبل لتقليل الأعراض. يُمكن لأقراص وحلقات الإستروجين أيضًا أن تُقلل من جفاف المهبل.
  • كلوميفين وليتروزول: يُمكن للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو العقم تناول الأدوية لتسريع التبويض. قد تُساعد حقن الجونادوتروبين أيضًا في زيادة احتمالية حدوث الحمل.
  • تقنية المساعدة على الإنجاب: قد يُساعد الإخصاب في المختبر (IVF) المصابات بمتلازمة تكيس المبايض على الحمل.
  • ميتفورمين: يُمكن أن يُساعد هذا الدواء الذي يتم تناوله عادةً لمرض السكري من النوع 2 في خفض أو موازنة مستويات السكر في الدم.
  • ليفوثيروكسين: هذه مادة كيميائية موجودة في الأدوية ويُمكن أن تقلل من أعراض قصور الغدة الدرقية.

 

يُمكن لعادات نمط الحياة أيضًا أن تمنع أو تُقلل من اختلال التوازن الهرموني الأنثوي، تشمل هذه العادات:

  • تقليل التوتر. 
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • القيام بتمارين بدنية منتظمة.
  • تناول نظام غذائي متوازن ومغذي.
  • التقليل من الأطعمة السكرية والأطعمة المعلبة.
  • ممارسة التنظيم الذاتي (التنفس العميق واليوجا والتخيل الإيجابي والتأمل) لإدارة التوتر.
  • تجنّب الأطعمة والمشروبات الغنية بالتوابل التي يُمكن أن تسبب الهبات الساخنة.
  • التقليل من استخدام المنظفات المنزلية المحتوية على مواد كيميائية سامة.
  • الطهي باستخدام المقالي الخزفية بدلاً من المقالي القديمة غير اللاصقة.
  • شراء الفواكه والخضروات العضوية التي لم يتم رشها بالمبيدات.
  • تحديد مواعيد منتظمة للرعاية الصحية لتقييم الحالة الصحية.

 

أعراض لخبطة الهرمونات عند النساء

الانتفاخ، زيادة الوزن، التعب، تقلب المزاج وارتفاع درجة حرارة الجسم ليست سوى بعض الأعراض العديدة لاختلال التوازن الهرموني لدى النساء.  يُمكن أن يحدث تأخر الدورة الشهرية أو تخطيها أيضًا بسبب اختلال التوازن الهرموني ما أعراض لخبطة الهرمونات وتأخر الدورة الشهرية؟. يُمكن أن تُؤثّر هذه الاختلالات على الراحة الشخصية والتركيز والصحة وأداء العمل والعلاقات مع الأحباء. تشمل أعراض لخبطة الهرمونات عند النساء ما يلي:

  • عقم 
  • اكتئاب
  • صداع
  • عطش
  • تعرّق ليلي
  • تورم الوجه
  • صوت عميق
  • زيادة الوزن
  • فقدان الوزن
  • تضخم البظر
  • طفح جلدي
  • جلد جاف
  • شعر رقيق
  • عظام ضعيفة
  • تساقط الشعر
  • وجع في الثديين 
  • مشاكل في النوم
  • انتفاخ في الرقبة
  • تغيرات في الشهية
  • صعوبة في التركيز
  • الانتفاخ (الجسم)
  • مشاكل في الرؤية
  • تغيرات في سكر الدم
  • معدل ضربات القلب المتغير
  • انخفاض الاهتمام بالنشاط الجنسي

 

أسباب لخبطة الهرمونات عند النساء

غالبًا ما تُعاني النساء من لخبطة الهرمونات في نقاط يُمكن التنبؤ بها وتحدث بشكل طبيعي في حياتهن (الحيض والبلوغ والحمل وانقطاع الطمث). يُمكن أن تكون بعض الحالات الطبية وعادات نمط الحياة والظروف البيئية واضطرابات الغدد الصماء أسبابًا أخرى لاختلال التوازن الهرموني عند الإناث، الغدد الصماء هي خلايا موجودة في جميع أنحاء الجسم تقوم بتوليد وتخزين وإطلاق الهرمونات في مجرى الدم تُنظّم الغدد الصماء الأعضاء المختلفة. تشمل أسباب عدم التوازن الهرموني عند النساء ما يلي:

  • إجهاد مفرط.
  • فقدان الشهية.
  • أورام الغدة النخامية.
  • مستويات نقص اليود. 
  • إصابة الغدة الصماء.
  • الالتهابات الشديدة. 
  • أدوية تحديد النسل.
  • متلازمة تكيس المبايض.
  • انقطاع الطمث المبكر.
  • نظام غذائي غير صحي.
  • التهاب البنكرياس الوراثي.
  • تفاعلات حساسية شديدة.
  • تعاطي الأدوية المنشطة.
  • أدوية الاستعاضة الهرمونية.
  • العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
  • نسبة عالية من الدهون في الجسم.
  • فرط نشاط أو خمول الغدة الدرقية.
  • مرض السكري من النوع 1 والنوع 2.
  • السموم والملوثات ومبيدات الأعشاب.
  • ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول.
  • الأورام أو الخراجات الحميدة التي تصيب الغدد الصماء.
  • متلازمة برادر ويلي (حالة وراثية تتميز بالجوع المزمن).
  • وجود كروموسوم X واحد يعمل فقط (يُعرف بمتلازمة تيرنر ويُمكن أن يُسبب عيوبًا في القلب والمبيض).
  • الاستروجين النباتي، هرمون الاستروجين الطبيعي في منتجات الصويا (ترتبط هيمنة الإستروجين بسرطان الثدي وسرطان المبيض والعقم واضطرابات المناعة الذاتية).
  • مستويات عالية من الجلوكاجون (يُمكن أن تؤدي إلى أعراض شبيهة بمرض السكري) مستويات عالية من الأنسولين.

 

تشخيص لخبطة الهرمونات عند النساء

لا يوجد اختبار واحد شامل لاختلال الهرمونات الأنثوية، سيبدأ طبيبكِ بفحص طبي روتيني ويستفسر عن أعراضكِ، وقد يُوصي بالاختبارات التالية لتشخيص لخبطة الهرمونات:

  • اختبار الدم: يُمكن أن يقيس فحص الدم معظم مستويات الهرمون.
  • فحص الحوض: يُمكن أن يكشف فحص الحوض عن أي كتل أو أكياس أو أورام غير طبيعية.
  • الموجات فوق الصوتية: يُستخدم الفحص بالموجات فوق الصوتية لالتقاط صور للرحم والمبيضين والغدة الدرقية والغدة النخامية.
  • اختبارات أخرى: قد تشمل الاختبارات المحتملة الأخرى الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الخزعات أو فحوصات الغدة الدرقية.

 

اقرئي أيضًا:

نصائح وقت الدورة الشهرية للمتزوجات

هل الأبهر يسبب ألم في القلب؟

scroll load icon