كيف أتخلص من الدوخة النفسية؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
الدوخة هي حالة من عدم الاتزان تدخل في الرأس بشكل مفاجئ ويصاحبها إعياء والشعور بدوران الأرض والبيئة المحيطة. في الواقع، لا تعتبر الدوخة مرض إنما تدلّ على وجود بعض المشاكل العضوية في الجسم أو نتيجة أسباب نفسية. ويمكن التخلّص منها ببعض العلاجات المنزلية، وفي حال استمرّت يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. فما هي أعراض الدوخة النفسية؟ وكيف أتخلص من الدوخة النفسية؟
أعراض الدوخة النفسية
- الإحساس الزائف بالحركة أو الدوخة.
- الإصابة بالدوار أو الشعور بالإعياء .
- اختلال أو فقدان في التوازن .
- الشعور بثقل الرأس أو بتشويش في الذهن.
- أحيانًا يصاحبه غثيان.
- قد تكون الدوخة شديدة ويصبح الشخص بحاجة فورًا للجلوس أو الاستلقاء.
- تستمر الدوخة في بعض الأحيان لعدّة ثوان وقد تتكرّر.
العلاقة بين الدوخة والاضطرابات النفسية
لمعرفة كيف أتخلص من الدوخة النفسية، تجدر الإشارة بتمييز مصدر الدوخة إذا كانت نتيجة أمراض جسدية أو اضطرابات نفسية. لذلك قام الباحثون بدراسة حول العلاقة بين الدوخة والاضطرابات النفسية، وتبيّن بنتيجة البحث أنّ الأشخاص الذين يعانون من الدوخة لفترة تتجاوز الثلاثة أشهر خاصة عند تواجدهم بأماكن مزدحمة تزداد أعراض الدوخة لديهم سوءًا من خلال الشعور بأنّ الأرض تتحرّك وعدم وضوح الرؤية.
وأكّدت دراسات قد قام بها الباحثون على أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية وحالات من القلق، وتبيّن أنّهم يصابون بالدوخة النفسية المزمنة وبذلك نسبة تعرّضهم للدوخة أعلى من غيرهم.
وتجدر الإشارة هنا، أنه عندما يكون للشخص تاريخ من الاضطرابات النفسية والاضطرابات الذهنية وواضطرابات القلق، من الضروري جدًا معالجة هذه الحالات النفسية والتي تؤثّر بدورها على الصحة الجسدية وتتجسّد على شكل دوخة أو أعراض أخرى.
فالصحة النفسية مرتبطة بالصحة الجسدية وتؤثران على بعضهما البعض بشكل كبير، ويغفل العديد من الأشخاص حتى يومنا هذا على أهمية هذا الأمر وتأثيره السلبي على حياة الإنسان.
كيف أتخلّص من الدوخة النفسية؟
أغلب حالات الدوخة النفسية يتم التخلّص منها بصورة تلقائية وذلك حسب نفسية وحالة المريض، ولكن في حال المعاناة من الدوخة بشكل مستمر يمكن اتباع الكثير من استراتيجيات العلاج، ومن بينها ما يلي:
- في حال الشعور بالدوخة عندما ينتاب الشخص الشعور بالخوف أو التوتر أو القلق أو الحزن، يجب استشارة الطبيب النفسي للبدأ بالعلاج النفسي.
- وقد يشعر البعض بالدوخة نتيجة مشاكل في انعدام التوازن والتي تكون ناتجة عن اضطرابات في الأذن الداخلية تؤدي للإصابة بالدوخة، ويتم علاج هذا النوع من الدوخة عن طريق التوازن.
- يمكن التخلّص من الدوخة النفسية عن طريق تناول مضادات القلق والخوف أو أدوية الاكتئاب، والأدوية المضادة للكولين كمضادات الهيستامين وغيرها، لكن تجدر الإشارة أن يكون هذا العلاج الدوائي تحت إشراف الطبيب المختص.
العلاج المنزلي للدوخة النفسية
من أبرز طرق العلاج المنزلي للدوخة النفسية هي الاستلقاء والنوم لساعات كافية خلال الليل والنهار لتجنّب السقوط أو التعرّض لإصابة خطيرة، فالنوم يساعد على اتزان الدماغ، وأحيانًا قد يكون السبب الأساسي للدوخة النفسية هو الإرهاق وعدم النوم بشكل جيّد.
وتجدر الإشارة بالابتعاد عن الأمور التي تتسبب في الضغط النفسي والتوتر والقلق، وكذلك الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول والتقليل من شرب الكافيين، والأهم شرب كميات كافية من الماء للتخلّص وعلاج الدوخة.
وتجنّب التحرّك بشكل مفاجىء، واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على البروتينات الخالية من الدهون والخضار والفواكه.
وممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء والتوازن كاليوغا.
علاج الدوخة في المنزل من خلال الأعشاب
- تحتوي عشبة الزنجبيل على العديد من العناصر التي تقلّل من الصداع والدوخة والغثيان، ويمكن شرب كوب مغلي من الزنجبيل بشكل يومي وإضافة العسل عليه.
- ويؤدي استنشاق عشبة الريحان على التخلّص من الشعور بالدوخة، كما يمكن شرب مغلي أوراق الريحان المحلى وإضافة العسل.
- يساعد العرعر على علاج مشاكل الدوخة المتكررة، عن طريق شرب كوب مغلي من أوراق العرعر قبل تناول الطعام أو بشكل يومي.
- يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين "سي" ويعمل على تعزيز الجهاز المناعي في الجسم مما يساهم بتقليل الشعور بالدوخة ويمكن إضافة العسل أو الزنجبيل معه أو الشاي مع الليمون للاستمتاع بمذاق منعش ومفيد.
- ويحتوي الثعلب الهندي على فيتامين "أ" وفيتامين "ج" وبدوره يعمل على تقوية الجهاز المناعي وتنشيط الدورة الدموية في الجسم والأهم تقليل الشعور بالدوخة.
- وأخيرًا، مشروب اليانسون بشكل يومي يقلل من الشعور بالدوخة والصداع ويعمل على تحسين تدفق الدورة الدموية في الجسم، ويمكن إضافة العسل الطبيعي معه لتحليته.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
من الضروري مراجعة الطبيب في حال استمرّت الدوخة لفترة طويلة أو عند حدوث نوبات شديدة ومتكرّرة، وعند وجود الأعراض التالية:
- عند الشعور بألم شديد في الصدر ويرافقه ضيق في التنفس أو عدم القدرة على أخذ النفس.
- ألم حادّ في الرأس وصداع شديد.
- حرارة أو حمى.
- تصلّب في الرقبة.
- تغيير وعدم وضوح في الرؤية أو السمع وصعوبة في التحدث.
- الضعف العام والشعور بالخدران.
- السقوط والتعرّض لإصابة في الرأس.
اقرئي أيضًا:
هل ارتفاع الدهون الثلاثية يسبب الدوخة
