ماذا يأكل مريض قرحة الاثنى عشر؟

ماذا يأكل مريض قرحة الاثنى عشر؟

محتويات

قرحة الاثني عشر، والمعروفة أيضًا باسم القرحة الهضمية، هي قرحة تتطور في بطانة الاثني عشر. إذ تسبب مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الألم في الجزء العلوي من البطن والغثيان والقيء. لذلك، من المهم للمرضى الذين يعانون من قرحة الاثني عشر أن ينتبهوا جيدًا لنظامهم الغذائي للتأكد من أنها لا تؤدي إلى تفاقم حالتهم. في هذه المقالة، سوف نستكشف ماذا يأكل مريض قرحة الاثنى عشر؟ لتقليل الأعراض وتعزيز الشفاء.

 

ماذا يأكل مريض قرحة الاثنى عشر؟

هل أنتِ مصابة بقرحة الاثنى عشر وتتساءلين، ماذا يأكل مريض قرحة الاثنى عشر؟ هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تهدئة بطانة المعدة والاثني عشر وتقليل أعراض قرحة الاثني عشر. وتشمل هذه:

  • الأطعمة الغنية بالألياف: يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، في تقليل الالتهاب وتعزيز التئام بطانة المعدة والاثني عشر.
  • البروتين الخالي من الدهون: مصادر البروتين الخالية من الدهون، مثل الدجاج والأسماك والتوفو، أسهل في الهضم وأقل عرضة للتسبب في الأعراض من اللحوم الحمراء.
  • منتجات الألبان قليلة الدسم: يمكن أن تكون منتجات الألبان قليلة الدسم، مثل الحليب الخالي من الدسم والزبادي، مصدرًا جيدًا للكالسيوم والبروتين دون تفاقم الأعراض.
  • الدهون الصحية: يمكن للدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والمكسرات والبذور، أن تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز الشفاء.
  • شاي الأعشاب: يمكن أن يساعد شاي الأعشاب، مثل شاي البابونج والزنجبيل، على تهدئة المعدة وتقليل الأعراض.
  • البروبيوتيك: يمكن أن تساعد البروبيوتيك الموجودة في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكيمتشي ومخلل الملفوف، في تعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحي وتقليل الالتهاب.
  • الماء: البقاء رطبة مهم للأشخاص المصابين بقرحة الاثني عشر. يمكن أن يساعد شرب الكثير من الماء في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح وتقليل الأعراض.

 

الأطعمة التي يجب أن يتجنبها مريض قرحة الاثنى عشر

يمكن أن تزيد بعض الأطعمة من خطر تفاقم قرحة الاثنى عشر والتسبب في الأعراض. إذ يمكن ان تتساءلي، ما هي اعراض القرحة الهضمية؟ وتشمل هذه:

  • الأطعمة الحارة والحمضية: يمكن للأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة الغنية بالحمض أن تهيج بطانة المعدة والاثني عشر، ممّا يزيد الأعراض سوءًا. تشمل الأمثلة على هذه الأطعمة الفواكه الحمضية والطماطم والفلفل الحار والصلصة الحارة والخل.
  • الكافيين: يمكن أن يزيد الكافيين أيضًا من إنتاج حمض المعدة ويجب تجنبه. هذا يعني تجنب القهوة والشاي والشوكولاتة والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين.
  • الأطعمة الدهنية والمقلية: تستغرق الأطعمة الدهنية والمقلية وقتًا أطول للهضم ويمكن أن تزيد من إنتاج حمض المعدة، ممّا يجعل من الصعب تحملها لمرضى قرحة الاثني عشر.
  • المشروبات الغازية: يمكن أن تزيد المشروبات الغازية من إنتاج حمض المعدة وتسبب الانتفاخ وعدم الراحة.
  • منتجات الألبان: يعاني بعض الأشخاص المصابين بقرحة الاثني عشر من عدم تحمل اللاكتوز وقد يعانون من عدم الراحة بعد تناول منتجات الألبان.
  • اللحوم الحمراء: اللحوم الحمراء غنية بالبروتين ويمكن أن تكون صعبة الهضم، ممّا يجعلها خيارًا سيئًا للأشخاص المصابين بقرحة الاثني عشر.

 

تخطيط الوجبات لمرضى قرحة الإثنى عشر

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من قرحة الاثني عشر، من المهم تناول وجبات منتظمة على مدار اليوم وتجنب الاستمرار لفترة طويلة دون تناول الطعام. يمكن أن يؤدي تخطي وجبات الطعام أو الانتظار لفترة طويلة لتناول الطعام إلى تفاقم الأعراض. يمكن أن يساعد تناول وجبات صغيرة ومتكررة في تقليل عبء العمل على الجهاز الهضمي وتقليل الأعراض. بشكل نموذجي قد تتضمن خطة الوجبة اليومية لمريض قرحة الاثني عشر ما يلي:

  • الإفطار: دقيق الشوفان مع حليب قليل الدسم وشرائح الموز وحفنة من اللوز.
  • وجبة خفيفة في منتصف الصباح: قطعة من الفاكهة، مثل التفاح أو الكمثرى، مع حفنة من المكسرات غير المملحة.
  • الغداء: صدر دجاج مشوي مع خضار على البخار مع كينوا.
  • وجبة خفيفة بعد الظهر: زبادي قليل الدسم مع التوت ورش بذور الشيا.
  • العشاء: سمك مشوي مع طبق جانبي من البطاطا الحلوة المشوية وسلطة خضراء مع زيت الزيتون والخل.
  • وجبة خفيفة مسائية: شاي أعشاب مع حصة صغيرة من الفاكهة المقطعة.

عند التخطيط للوجبات، من المهم اختيار الأطعمة التي يسهل هضمها ولا تسبب أعراضًا على الأرجح. يجب أن تكون الوجبات متوازنة وأن تشتمل على مزيج من البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة. من المهم أيضًا تجنب تناول الكثير من الطعام دفعة واحدة، حيث يمكن أن تؤدي الوجبات الكبيرة إلى إجهاد الجهاز الهضمي.

 

المكملات التي تساعد مرضى قرحة الإثنى عشر

بالإضافة إلى إجراء تغييرات في النظام الغذائي، قد يستفيد بعض مرضى قرحة الاثني عشر من تناول بعض المكملات الغذائية. قد تشمل هذه:

  • البروبيوتيك: يمكن أن تساعد مكملات البروبيوتيك في استعادة توازن بكتيريا الأمعاء وتقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي.
  • فيتامين د: يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في جهاز المناعة وقد يساعد في تقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي. يعاني الكثير من الناس من نقص في فيتامين (د)، لذلك قد يكون تناول مكمل غذائي مفيدًا.
  • الزنك: الزنك مهم للشفاء ووظيفة المناعة، وقد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من قرحة الاثني عشر.
  • فيتامين ج: فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز التئام الجهاز الهضمي.

من المهم التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية قبل تناول أي مكملات، حيث يمكن أن تتفاعل مع الأدوية الأخرى وقد لا تكون مناسبة للجميع.

 

إقرئي أيضًا:

مشروبات تزيد التهاب الحلق

فوائد مرق العظام

scroll load icon