ما هو علاج وجع الخواصر وأسفل الظهر؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
يؤثّر ألم الخاصرة على المنطقة الواقعة على جانبي أسفل الظهر، بين الحوض والأضلاع. ويمكن أن ينتج الألم في الخاصرة عن عدة حالات وأمراض وإصابات. حيث تُعد حصوات الكلى والعدوى وإجهاد العضلات من الأسباب الشائعة لألم الخاصرة. اعتمادًا على السبب، قد يشمل علاج وجع الخواصر وأسفل الظهر الراحة وتناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية. فما هو علاج وجع الخواصر وأسفل الظهر. تابعي القراءة لتتعرّفي على علاج وجع الخواصر وأسفل الظهر.
ما هو ألم الخاصرة؟
الخاصرة هي المنطقة الموجودة على جانبي ومؤخرة البطن، بين الضلوع السفلية والوركين. يسمى الألم في هذه المنطقة بألم الخاصرة. حيث يمكن أن تسبب العديد من الإصابات والأمراض والالتهابات ألمًا في الأجنحة. كما يمكن أن تتراوح آلام الخاصرة من خفيفة إلى شديدة. يمكن أن يكون الألم حادًا أو خفيفًا، وقد يأتي ويختفي. عادة ما يكون أسوأ من جانب واحد، ولكن يمكن أن يحدث في كلا الجانبين.
تُعد مشاكل الكلى (مثل العدوى أو حصوات الكلى) من الأسباب الشائعة لألم الخاصرة. تسبب إصابات الظهر أيضًا ألمًا يبدأ في العمود الفقري وينتقل إلى الأجنحة. ويعالج مقدمو الرعاية الصحية الحالة التي تسبب ألم الخاصرة. وتشمل العلاجات الراحة وتناول الأدوية.
ما هو ألم أسفل الظهر؟
آلام أسفل الظهر شائعة جدًا. يمكن أن ينتج عن إجهاد (إصابة) في العضلات أو الأوتار في الظهر. تشمل الأسباب الأخرى التهاب المفاصل والمشاكل الهيكلية وإصابات القرص. غالبًا ما يتحسن الألم مع الراحة والعلاج الطبيعي والأدوية. لذا قللي من خطر الإصابة بألم أسفل الظهر بالحفاظ على وزن صحي والحفاظ على النشاط.
أسباب وجع الخواصر
آلام الظهر هي واحدة من أهم الأمراض التي تدفع الناس إلى الاتصال بأطبائهم. هناك أسباب عديدة للألم في أعلى الظهر أوالبطن والجوانب، ويسمى أيضًا ألم الخاصرة أو ألم الكلى. فإذا كنتِ تعانين من ألم مستمر، فعليكِ دائمًا استشارة طبيبكِ. ومع ذلك، ينجم ألم الخاصرة في الغالب عن أحد الأسباب الثلاثة:
- عدوى المسالك البولية.
- حصى الكلى.
- مشاكل العضلات والعظام مثل إجهاد العضلات أو العصب المقروص.
- منع آلام الخاصرة.
فالكلى هي مرشحات للجسم. حيث تنتقل فضلات كليتيكِ إلى خارج جسمكِ عبر البول. ومن أفضل الطرق للوقاية من مشاكل الكلى الشائعة شرب الكثير من الماء. فهذا يساعد في الحفاظ على عملية التصفية بسلاسة.
أسباب وجع أسفل الظهر
يتكون ظهر الإنسان من بنية معقدة من العضلات والأربطة والأوتار والأقراص والعظام، والتي تعمل معًا لدعم الجسم وتمكيننا من التحرك. فأجزاء العمود الفقري مبطنة بوسادات تشبه الغضروف تسمى الأقراص. كما يمكن أن تؤدي مشاكل أي من هذه المكونات إلى آلام الظهر. في بعض حالات آلام الظهر، لا يزال سببها غير واضح. حيث يمكن أن ينتج الضررعن الإجهاد والحالات الطبية وضعف الموقف، من بين أمور أخرى. الالتواء، كما تنجم آلام الظهر عادةً عن الإجهاد أو التوتر أو الإصابة. فالأسباب المتكررة لألم الظهر هي:
- توتر العضلات أو الأربطة.
- تشنج عضلي.
- شد عضلي.
- الأقراص التالفة.
- الإصابات أو الكسور أو السقوط.
o تشمل الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد أو التشنجات ما يلي:
- رفع شيء بشكل غير صحيح.
- رفع شيء ثقيل جدًا.
- القيام بحركة مفاجئة ومربكة.
كما يمكن أن يؤدي اتخاذ وضعية جلوس منحنية للغاية عند استخدام أجهزة الكمبيوتر إلى زيادة مشاكل الظهر والكتف بمرور الوقت. ويمكن أن ينتج ألم الظهر أيضًا عن بعض الأنشطة اليومية أو الموقف السيئ. والامثلة تشمل:
- السعال أو العطس.
- الإفراط في التمدد.
- الانحناء بشكل غريب أو لفترات طويلة.
- دفع شيء ما أو سحبه أو رفعه أو حمله.
- الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
- شد الرقبة للأمام، كما هو الحال عند القيادة أو استخدام الكمبيوتر.
- جلسات قيادة طويلة بدون انقطاع حتى عندما لا تكون منحنية.
- النوم على مرتبة لا تدعم الجسم وتحافظ على العمود الفقري مستقيماً.
o من الأسباب الأخرى، يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية إلى آلام الظهر مثل:
متلازمة ذيل الفرس
إن ذيل الفرس عبارة عن حزمة من جذور الأعصاب الشوكية التي تنشأ من الطرف السفلي للنخاع الشوكي. حيث تشمل الأعراض ألمًا خفيفًا في أسفل الظهر وأعلى الأرداف، بالإضافة إلى تنميل في الأرداف والأعضاء التناسلية والفخذين. هناك في بعض الأحيان اضطرابات في وظيفة الأمعاء والمثانة.
سرطان العمود الفقري
قد يضغط ورم في العمود الفقري على العصب، مما يؤدي إلى آلام الظهر.
عدوى العمود الفقري
يمكن أن تكون الحمى والمنطقة الدافئة من الظهر على الظهر ناتجة عن التهاب في العمود الفقري.
التهابات أخرى
قد يؤدي مرض التهاب الحوض أو التهابات المثانة أو الكلى أيضًا إلى آلام الظهر.
اضطرابات النوم
من المرجح أن يعاني الأفراد الذين يعانون من اضطرابات النوم من آلام الظهر مقارنة بالآخرين.
القوباء المنطقية
عدوى يمكن أن تصيب الأعصاب قد تؤدي إلى آلام الظهر، وهذا يعتمد على أي من الأعصاب تتأثر.
علاج وجع أسفل الظهر
عادة ما تتحسن آلام أسفل الظهر بالراحة ، واستخدام الثلج، ومسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية. بعد بضعة أيام من الراحة، يمكنكِ البدء في العودة إلى أنشطتكِ العادية. حيث يزيد النشاط المستمر من تدفق الدم إلى المنطقة ويساعدكِ على الشفاء. أمّا العلاجات الأخرى لآلام أسفل الظهر تعتمد على السبب وهي:
الأدوية
قد يوصي مزودكِ بالعقاقير المضادة للالتهابات (المسكنات) أو الأدوية الموصوفة لتخفيف الألم. تعمل الأدوية الأخرى على استرخاء العضلات وتمنع تقلصات الظهر.
العلاج الطبيعي
يمكن للعلاج الطبيعي تقوية العضلات حتى تتمكن من دعم عمودكِ الفقري. كما تعمل تقنية العلاج الطبيعي أيضًا على تحسين المرونة وتساعدكِ على تجنب إصابة أخرى.
التلاعب اليدوي
يمكن للعديد من العلاجات "العملية" إرخاء العضلات المشدودة وتقليل الألم وتحسين الوضع والمحاذاة. اعتمادًا على سبب الألم، قد تحتاجين إلى معالجة تقويم العظام أو تعديلات تقويم العمود الفقري. يمكن أن يساعد العلاج بالتدليك أيضًا في تخفيف آلام الظهر واستعادة الوظيفة.
الحقن
يستخدم مزودكِ إبرة لحقن الدواء في المنطقة التي تسبب الألم. كما تعمل حقن الستيرويد على تسكين الألم وتقليل الالتهاب.
الجراحة
بعض الإصابات والحالات تحتاج إلى إصلاح جراحي. وهناك عدة أنواع من العمليات الجراحية لآلام أسفل الظهر، بما في ذلك العديد من التقنيات طفيفة التوغل.
علاج وجع الخواصر
يمكن علاج وجع الخواصر بعدّة طرق ويتم ذلك عبر:
- الراحة المنزلية وعدم بذل الجهد.
- إذا كنتِ تعانين من إلتهاب في المفاصل قد تسبب لكِ بوجع في المفاصل، فعليكِ إجراء علاج فيزيائي.
- ممارسة الرياضة من أهم ما يمكن أن تتبعيه لعلاج الاوجاع في الجسم وتجنّبها. أمّا بالنسبة لوجع الخواصر فهي علاج مهم يساعد على تقوية العضلات نتيجة التشنّج العضلي الذي يسبب وجع الخواصر.
- من المهم شرب كمية كافية من السوائل وخاصةً الماء وذلك لإزالة وتنظيف الرمل الذي يتحرّك داخلها.
- عليكِ بتناول المسكّنات التي تقتل الإلتهابات والتي تعمل كمضاد حيوي لتخفيف الألم.
- ربّما يكون وجع الخواصر نتيجة إلتهابات في الكلى وهو سبب شائع لآلام الكلى، لذا عليكِ بتناول المضادات الحيوية لعلاجها.
إقرئي أيضًا:
