ما هي أعراض الهلع الجسدية؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
الإضطرابات النفسية ليست بالأمر البسيط إذ أنها تؤثر وتنعكس سلباً على الصحة الجسدية، ومن أبرز أنواع الإضطرابات النفسية نذكر الهلع، فالهلع ليس مجرد شعور عابر فهو من أعلى دارجات الخوف والإنزعاج المستمر، ولكن ما هي أعراض الهلع الجسدية؟، وما مدى خطورة تلك الحالة النفسية المتدهورة على المدى الطويل؟، فعادةً ما تتسم نوبات الهلع بالإستمرارية وبصعوبة السيطرة عليها.
ما هي أعراض الهلع الجسدية؟
نوبات الهلع تترافق مع الشخص بعد التعرض لأمر ما أثرَّ سلباً على صحته النفسية، ولكن نوبات الهلع والخوف الدائم تجعل من يصاب بها بشكل دائم ومستمر شخص مريض نفسي ويميل للوحدة، لذلك من الضروري التوقف لمعرفة كل الأمور المتعلقة بالهلع سواء أكانت أمور جسدية أم أمور نفسية، ولكن ما هي أعراض الهلع الجسدية؟، من أبرز أعراض الهلع الجسدية نذكر لكِ التالي:
إنقطاع التنفس لبرهة من الوقت
فالهلع يسبب دقات سريعة في القلب فيصبح من الصعب السيطرة عليها بسهولة، وهذهِ الدقات السريعة في القلب تؤدي بشكل أو بأخر إلى حدوث حالة إنقطاع في التنفس، فالخوف الشديد والذي يطلق عليه تسمية الهلع من شأنه أن يؤدي إلى تعرض المصاب بتلك الحالة إلى إنقطاع في التنفس ولو كان ذلك الأمر حدث لوقت قصير ولكن نوبات الهلع المستمرة تؤدي إلى تضاعف حالة ضيق التنفس فيصبح بالتالي من الصعب السيطرة عليها.
التسارع الشديد في نبضات القلب
فيكون نبض القلب في حالة الهلع متسارع جداً، بحيث يفوق المعدل الطبيعي لنبض القلب العادي أي الخالي من الخوف أو التوتر أو القلق، فهذا من أسوء الأمور الجسدية التي من الممكن أن يتعرض لها المصاب بنوبات الهلع هذهِ، فنبض القلب الغير مستمر والمبالغ فيه يؤدي على المدى الطويل إلى التعرض لنوبات وأمراض قلبية، فمعظم الأمراض القلبية سببها الأول نوبات القلق والتوتر والهلع المستمر.
الشعور بالقشعريرة وبرودة الأطراف
هل سبق لكِ وأن تعرضتِ لنوبات الهلع؟، فتلك النوبات تشعركِ أنكِ وحيدة جداً وأنكِ بحاجة للدفء والإطمئنان وهذا ما يعتبر سببه الأول نفسي وليس جسدي نابع عن الشعور بالوحدة المطلقة، لذلك فبحالات الهلع الأعراض النفسية تؤثر على الأعراض الجسدية والعكس يبقى صحيحاً وخير دليل على ذلك هو الشعور بالوحدة يولد الشعور ببرودة الأطراف ناهيك عن رجفة الجسم المستمرة.
التعرق الشديدة
فالخوف الشديد أي الهلع هو الذي يسبب حالات التعرق الشديدة، الناتجة عن رجفان الجسم المستمر، وعن برودة الأطراف التي تدفعكِ بإرتداء الكثير من الملابس كي تشعري بالدفء التام، وهذهِ الملابس سوف تؤدي بشكل أو بأخر إلى زيادة نسبة التعرق أضعاف مضاعفة عن التعرق الذي يتسبب فيه حالات الهلع.
الشعور بالدوخة والصداع النصفي
فمن الممكن أن تسبب حالات الهلع المستمرة أيضاً شعور بالدوخة والصداع النصفي، ولكن ذلك نادراً ما يحدث، وعادةً ما تكون حالات الهلع التامة أي التي تستمر لأوقات طويلة إلى الشعور بحالة دوخة تامة ومطلقة ناهيك عن الصداع النصفي.
ما هي أعراض الهلع النفسية؟
ناهيك عن الأعراض الجسدية للهلع، هناك أعراض نفسية أخرى للهلع، ومن أبرز أعراض الهلع النفسية نذكر التالي:
الإكتئاب المستمر
عادةً ما يسبب الهلع المستمر حالات إكتئاب مستمرة، وهذا الإكتئاب يستمر لفترات طويلة وعادةً ما يكون هذا الهلع هو المسبب الأول لحالة الإكتئاب المستمر، وهذا الإكتئاب يمكن أن يتم السيطرة عليه من خلال بعض الأدوية التي تساعد قدر المستطاع من التخلص من حالات الإكتئاب المستمرة.
الشعور بعدم الراحة النفسية
فحالات الهلع المستمرة تسبب للمصاب بها عدم شعور تام بالراحة النفسية، وهذا الهلع بحد ذاته كفيل أن يشعر الشخص بعدم الاستقرار النفسي، وهذا الشعور بعدم الراحة النفسية يولد حالات إكتئاب أخرى.
الشعور بالإنطفاء الداخلي
وهذا الشعور يسبب لصاحبه الشعور بالهزيمة والإنطفاء الداخلي أي عدم الرغبة بالحياة، وعدم وجود أي دافع للحياة، فيشعر حينها المرء بالعجز.
الشعور بالهزيمة
فمن أصعب المشاعر على الإطلاق هي الشعور بالهزيمة النفسية والإنطفاء الداخلي وعدم الشعور بالرغبة في الحياة، فعندها يكون المرء منتظراً الموت فقط.
وكأن الهزيمة تدفع صاحبها للشعور بالرغبة بالموت فقط بعد المرور بكل تلك المصاعب والمشاكل الحياتية.
البكاء المستمر
فحالات الخوف المبالغ فيها تولد للمصابين بها حالات حزن مستمرة، مما يؤدي بالتالي إلى البكاء الدائم والمستمر والذي يكون كثيراً من دون مبرارت.
ما هي أسباب التعرض للهلع؟
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى التعرض لحالة هلع مستمرة، ومن أبرز تلك الأسباب نذكر لكِ التالي:
-التعرض لصدمات نفسية بشكل مستمرة.
-الحزن على موت شخص عزيز على القلب.
-الخوف من خسارة شخص معين، فمن شأن ذلك أن يولد الشعور بحالات هلع مستمرة.
-الخوف من المستقبل.
-التعرض للفشل في الكثير من الأحيان، ولكن الفشل في موضع معين يتحول إلى نجاح في ما بعد، لذلك يجب المثابرة دائماً على تحقيق ما هو أفضل، ومن الفشل يجب بناء قوة لمواجهة ظروف الحياة الصعبة، ويجب عدم التشاؤم وإعطاء النفس فرصة أخرى كي تبدع.
إقرئي أيضاً:
تجربتي مع نوبات الهلع ونصائح للتخلص منها
