ما هي فوائد العرعر للرحم؟
محتويات
شجرة العرعر هي شجرة دائمة الخضرة تنمو في أجزاء كثيرة من العالم، بما في ذلك أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. تم استخدام العرعر لأغراض الطهي والطب منذ العصور القديمة، وتُشير الأبحاث الحالية إلى أنها قد تقدّم فوائد صحية مختلفة. دعينا نلقي نظرة على فوائد العرعر الصحية، وخاصة فوائد العرعر للرحم، والآثار الجانبية المحتملة له.
ما هي فوائد العرعر للرحم؟
فوائد العرعر للرحم كثيرة ومتعددة ومنها:
- يستخدم العرعر في تنظيف الرحم.
- يساعد في تنظيم موعد الدورة الشهرية.
- يخفف من آلام الدورة الشهرية.
يُزيد العرعر من تقلصات الرحم، لذلك من غير الآمن استخدام العرعر إذا كنتِ حاملاً أو تُحاولين الحمل. قد تتداخل تأثيرات العرعر على الرحم مع الخصوبة أو تُسبب الإجهاض. من الأفضل أيضًا تجنب استخدام العرعر إذا كنتِ مرضعة.
فوائد صحية أخرى للعرعر
تم استخدام العرعر في الطب التقليدي لما لها من خصائص قابضة ومُطهّرة. فيما يلي بعض الفوائد الصحية المحتملة للعرعر:
غني بالمغذيات والمركبات القوية
العرعر مصدر غني بفيتامين C الضروري لمناعة الجسم وتحسين إنتاج الكولاجين في الجسم. يُساعد فيتامين C أيضًا في حماية بشرتكِ من التلف الضوئي الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية. كما انه أحد مضادات الأكسدة الجيدة التي تُساعد في الحفاظ على خلاياكِ محمية من الجذور الحرة. العرعر غني أيضًا بمركبات الفلافونويد التي تُقدّم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية. من خلال دمج نظام غذائي غني بالفلافونويد، قد تتمكنين من حماية نفسكِ من أمراض القلب المزمنة.
خصائص مضادة للالتهابات
يحتوي العرعر على الزيوت الأساسية ومضادات الأكسدة التي تمنحها خصائص مضادة للالتهابات. تم استخدام هذه الزيوت الأساسية للأغراض الطبية والنكهة أيضًا. إنها تُساعد في منع أكسدة الخلايا التي تُسبب تلفًا سريعًا للخلايا وكذلك تحمي الخلايا من الجذور الحرة التي تسبب تلف الأنسجة. تم استخدام زيت العرعر كمكوّن في منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التّجميل بسبب قيمته المضادة للالتهابات. تُشير الدراسات إلى أن زيت العرعر له تأثير علاجي على الالتهابات المزمنة والتليف.
مضاد لمرض السكري
من المعروف أن العرعر قد استخدم في الطب التقليدي لعلاج مرض السكري. وتُؤكّد الدراسات الحديثة أنّه قد يكون له خصائص مضادة لمرض السكري. لاحظت دراسة أجريت على الفئران المصابة بداء السكري أن تناول مكملات العرعر قلل بشكل كبير من نسبة السكر في الدم وزيادة الكوليسترول الحميد الواقي للقلب. يعتقد الباحثون أن هذه التأثيرات المضادة لمرض السكري ترجع إلى التركيز العالي لمضادات الأكسدة في العرعر. على الرغم من أن هذه النتائج واعدة، إلا أن الأبحاث على البشر ضرورية لتأكيد هذه الفوائد الصحية المحتملة.
يحمي صحة قلبكِ
قد يُحسّن العرعر صحة قلبكِ عن طريق تحسين مستويات HDL وتقليل مستويات LDL. يرمز HDL إلى البروتين الدهني عالي الكثافة، والذي يُطلق عليه أيضًا الكوليسترول الجيد. يمتص HDL الكوليسترول الزائد وينقله إلى الكبد. يُعالجها الكبد ويُخرجها من جسمكِ. من الجيد أن يكون لديكِ مُستويات أعلى من الكوليسترول الحميد لأنّه يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. يرمز LDL إلى البروتين الدهني منخفض الكثافة، والمعروف أيضًا باسم الكوليسترول الضار. تُعد المستويات المرتفعة من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ضارة بالصّحة لأنّها تُعرّضكِ لخطر أكبر للإصابة بنوبة قلبيّة أو سكتة دماغيّة.
في دراسة أجريت على الفئران المصابة بداء السكري، وجد أن تناول مستخلصات العرعر أدّى إلى انخفاض في الدهون الثلاثية والكوليسترول بنسبة 37٪ و57٪ على التوالي. ومع ذلك، هُناك حاجة إلى مزيد من البحث للتأكد مما إذا كان تناول العرعر سيكون له نفس التأثير على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية لدى البشر.
مضاد للبكتيريا ومضاد للفطريات
من المعروف أيضًا أن الزيوت الأساسية للعرعر تمتلك هذه الخصائص بسبب وجود مركب يُسمى التربين. يجعل التربين أيضًا مدرًا فعالًا للبول. هذا يُساعد في تحسين وظائف الكلى والأمعاء. قد يكون للعرعر أيضًا تأثيرات مضادة للجراثيم ضد العديد من البكتيريا، بما في ذلك العطيفة الصائمية، والتي تسبب عادةً التسمم الغذائي، والمكورات العنقودية الذهبية، وهي بكتيريا قد تسبب التهابات الجلد والرئة والعظام. في حين أن الفوائد الصحية المحتملة للعرعر تبدو مُغرية للغاية، يجب ملاحظة أن الاختبارات الكافية غير متوفرة لإثبات فعالية هذه الفوائد على البشر.
الآثار الجانبية للعرعر
يُعتبر مُستخلص العرعر آمنًا عند تناوله بكميات غذائية عادية. كما يُمكن أن يُسبب استخدام العرعر على الجلد بعض الآثار الجانبية بما في ذلك التهيج والحرقان والاحمرار والتورم. تجنّبي استخدامه على الجروح الجلدية الكبيرة. يُعتبر تناول العرعر عن طريق الفم لفترة طويلة أو بجرعة عالية غير آمن على الأرجح لأنّه يُمكن أن يُسبب مشاكل في الكلى ونوبات صرع وآثار جانبية خطيرة أخرى. الاحتياطات والتحذيرات الخاصة:
داء السكري
قد يُخفض العرعر نسبة السكر في الدّم. هُناك بعض القلق من أنّه قد يُخفض نسبة السكر في الدّم بشكل كبير لدى مرضى السكري.
اضطرابات المعدة والأمعاء
قد يُؤدي العرعر إلى تهيج المعدة والأمعاء، مما يجعل الاضطرابات في هذه الأعضاء أسوأ.
ارتفاع ضغط الدم وانخفاض ضغط الدم
قد يُؤثّر العرعر على ضغط الدم ويُمكن أن يجعل التحكم في ضغط الدم أكثر صعوبة.
الجراحة
قد يُؤثّر العرعر على مُستويات السكر في الدم، مما يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة أثناء الجراحة وبعدها. توقّفي عن استخدام العرعر قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة.
اقرئي أيضًا: