ما هي متلازمة الارق العائلي؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
متلازمة الارق العائلي أو ما تسمى أيضًا بمتلازمة الأرق المميت، وهذهِ المتلازمة هي مرض وراثي نادر جداً، وهي تصنف من ضمن أمراض البريون التي تصيب الدماغ وتنتقل بشكل وراثي.
ما هي متلازمة الارق العائلي؟
هي عبارة عن مرض جيني وراثي تصيب منطقة الدماغ، تنتقل متلازمة الارق العائلي بين أفراد العائلة الواحدة، ولكن الإصابة بهدهِ المتلازمة نادراً ما تظهر وهي تصيب حوالي 40 عائلة فقط حول العالم، لذلك فهي تعد نادرة الظهور.
وعادةً ما تظهر هذهِ المتلازمة بسبب وجود جين يسبب حدوث هذهِ الحالة ويكفي أن يكون الجين موجود لدى أحد الوالدين سواء الأب والأم كي ينتقل إلى الأولاد.
ما هي أعراض متلازمة الارق العائلي؟
صحيح أنها متلازمة نادرة الظهور وهي مرض وراثي بحت لا يظهر إلا عندما يكون أحد الوالدين يعاني من جينات تحمل هذا المرض، ولكن لابد من التعرف أكثر على أعراض متلازمة الأرق العائلي، هناك العديد من الأعراض ومنها نذكر ما يلي:
-عدم القدرة على النوم بشكل مطلق والإستيقاظ المفاجئ من النوم.
-حدوث تدهور في الوظيفة العقلية والإدراكية للدماغ.
-الزيادة في معدل ضربات القلب وإرتفاع ضغط الدم.
-زيادة تعرق الجسم فيقوم الجسم بهذهِ الحالة بإفراز كمية كبيرة من العرق.
-حدوث صعوبة في التنفس والبلع، كما يجد المريض صعوبة في التحدث إذ يشعر بتعب شديد أثناء التحدث.
-الفقدان السريع في الوزن وهذا الفقدان بالوزن يكون غير مبرر.
-الحمى وإرتفاع درجة حرارة الجسم.
-القشعريرة والشعور ببرودة في الأطراف.
-الترنح.
-المشكلات في توازن الجسم والقدرة على التركيز.
-التقلبات المزاجية الحادة وغالباً ما تكون تقلبات غير مبررة ومن دون أسبابب.
ما هي أسباب الأرق المميت؟
على الرغم من أنه مرض وراثي ولكن قد يكون هناك أسباب أخرى كثيرة ومتنوعة تسبب حدوث أرق مميت ومن هذهِ الأسباب نذكر لكِ منها ما يلي:
-الضغط النفسي الشديد، فالضغط النفسي الناتج عن العمل وعن الإرهاق النفسي الشديد والمستمر يؤدي في مراحل متقدمة للتعرض لمثل هكذا نوع من الأرق، كما أن التفكير المستمر في ساعات الليل وعدم القدرة على النوم وإستمرار هذهِ الحالة لفترة طويلة من الزمن تسبب مع مرور الوقت الإصابة بحالة أرق شديدة.
-عادات النوم السيئة وإضطرابات النوم الشديدة، وهذهِ الإضطرابات غالباً ما تستمر لفترات طويلة من الوقت.
-العوامل الوراثية، فعادة ما تكون هذهِ العوامل هي المسبب الأساسي لهذا الأرق والسبب في ذلك هو الطفرة في هرمون البريون، وغالباً ما يكون السبب في هذهِ الطفرة من جانب أحد الوالدين.
-عامل العمر، فعادةً ما تظهر أعراض الأرق القاتل في منتصف العمر أي عند بلوغ سن الخمسين، فقد أكدت الدراسات أن حالات الأرق المميت تظهر عادةً عند الوصول لسن معين أي لسن الخمسين فيكون هذا السن عامل يزيد من إحتمالية وخطورة التعرض لهذهِ الحالة المرضية.
-عامل الجنسية، فإن هذا المرض معروف في بعض الدول أكثر من دول أخرى، فهو معروف أكثر في الدول الأروبية أي في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا.
تعرفي أيضًا على أسباب اضطراب الهوية التفارقي وأعراضه
كيفية تشخيص الأرق المميت
هناك العديد من الطرق التي يمكن الإعتماد عليها بهدف تشخيص حالات الأرق المميت وهذهِ الطرق هي على الشكل التالي:
فحوصات الدم
تعتبر فحوصات الدم من أكثر الطرق التي يتم اللجوء إليها بهدف الكشف عن حالة الأرق المميت، على إعتبار ان هذهِ الفحوصات يظهر من خلالها ما إذا كان هناك نقص في الفيتامينات والمعادن، فإذا لم يكون هناك نقص في هذهِ العناصر يبدأ الطبيب بوضع عدة إحتمالات ومنها إحتمالية أن يكون المريض يعاني من مشكلة الأرق المميت.
الإختبار الجيني
فأيضًا يعتبر الإختبار الجيني من أهم الإختبارات التي يتم اللجوء إليها بهدف الكشف عن ما إذا كان المريض يعاني من مشكلة الأرق المميت، لأن الخلل الجيني هو السبب الأساسي لحدوث مثل هكذا مشكلة.
دراسة النوم
فغالباً ما يتم اللجوء إلى هذهِ الدراسة بهدف الكشف عما إذا كان المريض يعاني من هذهِ المتلازمة.
الفحوصات الدماغية
فأيضًا يتم اللجوء إلى فحوصات الدماغ بهدف الكشف عما إذا كان المريض يعاني من متلازمة الأرق المميت.
تحليل السائل الدماغي
يستخدم هذا التحليل بهدف الكشف عما إذا كان المريض يعاني من تشوهات في الدماغ تسبب له حدوث إضطرابات نفسية معينة ومنها متلازمة الأرق المميت.
ما هي مراحل الأرق القاتل؟
مراحل الأرق القاتل هي على الشكل التالي:
-المرحلة الأولى تستمر من 3 إلى 6 أشهر، تظهر في هذهِ المرحلة نوبات الهلع وإضطرابات نفسية حادة.
-المرحلة الثانية وهي تستمر من خمسة إلى تسعة أشهر وتظهر خلال هذهِ المرحلة إضطرابات نفسية حادة مع تقلبات مزاجية شديدة.
-المرحلة الثالثة تستمر هذهِ المرحلة حوالي ستة أشهر، ويكون المصاب عرضة للكثير من الإضطرابات النفسية والتقلبات المزاجية الحادة.
طرق علاج متلازمة الأرق المميت
لا يوجد طرق علاجية محددة ولكن بعض النصائح التي تساعد في علاج هذه المتلازمة:
-تناول المكملات الغذائية بإنتظام.
-مكملات الميلاتونين.
-إستخدام بعض الأدوية المهدئة.
إقرئي أيضًا:
